[٦] ما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا أوى إلى فراشِه جمَع كفَّيْهِ ثمَّ نفَث فيهما وقرَأ فيهما بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ثمَّ يمسَحُ بهما ما استطاع مِن جسدِه يفعَلُ ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ". [٧] متى تكون الرقية الشرعية في أي الأوقات تكون الرقية الشرعية أفضل؟ تجوز الرقية الشرعية في كل وقت، ولا يوجد نص شرعي يدل على أن الرقية الشرعية تكون في وقت معين أفضل من غيره، فمتى اشتكى الإنسان جاز له أن يسترقي. ما شروط الرقيه الجائزه وحكم الرقية الشرعية وكيفيتها | سواح هوست. [٨] ويمكنك أن ترقي طفلك الرضيع بالاطلاع على هذا المقال: الرقية الشرعية للأطفال الرضع شروط الرقية الشرعية ما هي شروط الرقية الشرعية؟ يشترط للرقية الشرعية عدة شروط وهي ما يأتي:[٩] أن تكون الرقية بآيات الله تعالى وبأسمائه وصفاته. أن تكون الرقية باللّغة العربية، أو بكلام يعرف معناه. أن يكون هناك اعتقاد ويقين أن الرقية لا تؤثر بذاتها، بل تؤثر بقدرة الله تعالى وذاته. ما الأفضل: أن يرقي الإنسان نفسه أم يرقيه راق؟ إن الأفضل والأرفع منزلة والأكثر قبولًا في الرقية هي رقية الإنسان لنفسه، فالمريض المحتاج للرقية هو المضطر والله تعالى وعد المضطر بالإجابة حيث قال الله تعالى: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ}،[١٠] كما أن الرقية دعاء لطلب الشفاء فالأولى فيه أن يدعو الإنسان لنفسه ويرقي نفسه.
[١٢] [١٣] وإنّ من الأحاديث ما يدلّ على استحباب الرقية الشرعية في حقّ المرقي كما ثبت عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا أوَى إلى فِرَاشِهِ، نَفَثَ في كَفَّيْهِ بقُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ وبِالْمُعَوِّذَتَيْنِ جَمِيعًا، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما وجْهَهُ، وما بَلَغَتْ يَدَاهُ مِن جَسَدِهِ). [١٤] [١٠] المراجع [+] ↑ رواه شعيب الارناؤوط، في تخريج رياض الصالحين، عن عبد الله بن بسر، الصفحة أو الرقم:1438 ، صحيح. ↑ ابن علان (1425)، دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين (الطبعة 4)، بيروت:دار المعرفة، صفحة 237، جزء 7. بتصرّف. ↑ محمد عبد الغفار، شرح الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد ، صفحة 1، جزء 8. بتصرّف. ما هي شروط الرقية الشرعية كاملة. ^ أ ب عبد الله بن الجبرين (1424)، مختصر تسهيل العقيدة الإسلامية (الطبعة 2)، الرياض:مكتبة الرشد، صفحة 115. بتصرّف. ↑ محمد الصنعاني (1432)، التَّنويرُ شَرْحُ الجَامِع الصَّغِيرِ (الطبعة 1)، الرياض:دار السلام، صفحة 464، جزء 7. بتصرّف. ↑ ابن باز، فتاوى نور على الدرب ، صفحة 318، جزء 3. بتصرّف. ^ أ ب رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:610 ، صحيح.