س 2: هل الفيزر أحدث الوسائل المستخدمة فى إجراء عملية شفط الدهون حاليًا؟ دكتور وائل غانم: نعم أحدث الوسائل التقنية لشفط الدهون هى جهاز الفيزر، وتتركز مهام الجهاز الأمريكى الجديد، فى نحت القوام للظهور بقوام مثالى، وإزالة الدهون المتراكمة والمترتبة عن عمليات التخسيس أو حتى ترهلات الجسم بعد عمليات الولادة المتكررة. نتيجة شفط الدهون من منطقة البطن والصدر س 3: هل عملية شفط الدهون بالفيزر لتخفيف الوزن والتخسيس أم لتجميل الشكل؟ دكتور وائل غانم: فى الحقيقة عملية شفط الدهون لا علاقة لها بوزن الجسم، فعملية شفط الدهون بالفيزر مقصود بها نحت القوام وإبراز الشكل الجمالى للجسم، من خلال إزالة تجمعات الدهون والشحوم من مناطق مثل البطن، والعنق، والذراعين، والأرداف، والصدر، والظهر والأرداف. وفيما يتعلق بوزن المريض، فإنه يجب العلم أن هذه العملية عبارة عن تنسيق قوام ومن يجريها لإنقاص الوزن يكون اختياره خاطئًا، لأنها مجرد عملية تجميل، أى مرحلة تالية لعمليات التخسيس، سواء التخسيس بالرياضة أو أى عملية، وعند الانتهاء من عمليات التخسيس يتم الانتقال إلى مرحلة التجميل مثل تنسيق القوام من خلال شد الترهلات وشفط ونحت الدهون، ونقل الدهون من مكان لأخر وتلك هى المراحل النهائية التى تأتى بعد التخسيس، من خلال جهاز "الفيزر".
"الفيزر VASER "، هو جهاز جديد انتشر مؤخرًا فى عالم التجميل والرشاقة، ومن أكثر التقنيات التى تظهر فى محركات البحث الشهيرة، لهؤلاء الذين يبحثون عن تحقيق حلم القوام المثالى، خاصة فور النزول الشديد فى وزن الجسم بعد عمليات التخسيس أو الرياضة الشاقة، والتى تتسبب فى ظهور الإنسان بمظهر غير لائق وقوام غير متناسق. ومن جانبه، قال الدكتور وائل غانم، استشارى جراحة التجميل وإصلاح العيوب الخلقية، ومؤسس مركز أوركيد لجراحات التجميل، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر تمتلك ميزة كبرى، وهى قدرتها على استهداف الخلايا الدهنية فقط دون إلحاق الضرر بأى أنسجة أخرى موجودة فى محيط منطقة العملية مثل الأعصاب والأوعية الدموية مما جعلها خيارا آمناً لعمليات شفط الدهون بالمناطق التى يوجد بها أعصاب مهمة أو أوعية دموية كثيرة. إنفو جراف يوضح خطوات شفط الدهون بجهاز الفيزر ويقدم الدكتور وائل غانم استشارى جراحة التجميل، مجموعة من المعلومات الرئيسية والمهمة التى تهم كل من يدرس قرار إجراء عملية شفط الدهون باستخدام تقنية الفيزر، حتى يقبل عليها وهو على وعى تام بما يمكن أن تحققه تلك العملية، والأماكن التى يستطع التعامل معها جهاز الفيزر، ومدى أمان الخضوع لإجراء عملية بتلك التقنية.
كيف يتم إجراء شفط الدهون بتقنية الفيزر ؟ 1. في البداية يتم إخضاع المريض عادة لتأثير التخدير الموضعي ، كذلك قد يحتاج الطبيب إلى إستخدام بعض العقاقير المهدئة إذا كان المريض يعاني من التوتر الشديد. أما التخدير الكلى فيتم اللجوء إليه عادة إذا ما تطلب الأمر شفط الدهون من أماكن متعددة بالجسم. 2. يتم عمل شق جراحي فائق الدقة ( لا يتعدى 1 سم) ، وذلك لإدخال قنية يتم من خلالها حقن محلول ملحي يحتوي على عدد من العقاقير ( مثل الليدوكايين والافدرين) ، حيث يهدف من هذا الإجراء ما يلي.. تكبير الخلايا الدهنية من خلال إنتفاخها بالسائل المحقون ، مما يسهل التخلص منها ، دون التسبب في إصابة الخلايا والأنسجة المحيطة بالكدمات أو الإلتهابات. إبعاد الأوعية الدموية عن الخلايا الدهنية المحقونة بالسائل الملحي ، مما يقلل من فرص حدوث النزيف. إنقباض الأوعية الدموية المحيطة ، مما يقلل من فرص حدوث النزيف كذلك. تخدير المنطقة المحيطة حتى لا يشعر المريض بأي ألم أثناء العملية. زيادة فرص ومعدلات الشفاء ، فضلا عن الحد من التأثيرات الجانبية أو المضاعفات المحتمل حدوثها. يتم سحب القنية من الشق الجراحي وإدخال مسبار يقوم بإطلاق موجات فوق صوتية عالية التردد ، حيث تقوم هذه الموجات بتفجير الغشاء الخلوي المحيط بالخلايا الدهنية ، مما يعمل على إذابة هذه الخلايا وتحويلها من صورة صلبة إلى صورة سائلة.
مهما فعلت ، قد يكون من الصعب التخلص من بعض الدهون العنيدة. حيث أنه حتى ممارسة البرامج الرياضية لا تعمل على إذابة الدهون في بعض المناطق (على سبيل المثال ، دهون الوجه). في هذه المرحلة، يدخل فيزر هاي-ديف شفط الدهون في خيارات الحلول المتاحة. هذه التقنية الجراحية، المسماة "High Definition Vaser Liposculpture" ، تسمح للناس بالظهور بشكل نحيف وعضلي. أولئك الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة والذين تتراوح أعمارهم بين 18-50 هم مؤهلون لهذا الإجراء. ما هو الفرق بين عملية فيزر شفط الدهون Vaser Hi Def وشفط الدهون الكلاسيكي؟ شفط الدهون التقليدي هو محاولة لإزالة الدهون المتراكمة موضعياً والحد من كتلة الجسم. عملية فيزر شفط الدهون VASER Hi-Def الجيل الثالث Vaser يتم بتقنية الموجات فوق الصوتية وتقنية خاصة هي ميزة liposelective تعني انتقائية الدهون ويتم تفكيكها. وبالتالي ، فإن الشرايين والأعصاب والنسيج الضام لا تتضرر ولا تظهر آثار جانبية مثل الكدمات والخدر. مع تقنية خاصة، يتم أخذ الدهون من المناطق السطحية والعميقة والانتقالية ويتم نقل الأنسجة الدهنية إلى المناطق الضرورية. هذا يسمح لتشكيل شكل الجسم الطبيعي والعضلي.