اصدرت جريدة المصرى اليوم بيان تعتذر فيه عن الخطا فى نشر فتوى حول حكم تقديم الطعام بنهار مضان للكافر وهو ما أدي لحملة انتقاد واسعة من الاقباط والمستنيرين ، أن يتم نقله فتوى متطرفة لشيخ سورى بتكفير الاخر فى الوقت الذى يحاول الرئيس السيسى ترسيخ المواطنة ، وحاولت المصرى اليوم بهذا البيان امتصاص حالة الغضب الشعبى ضدها، لاسيما بعد واقعة امس بمنع كشرى التحرير تقديم طعام لقبطية وطفلتها داخل المطعم. وقال بيان المصرى اليوم لأن الاعتراف بالخطأ فضيلة، فإن مؤسسة «المصري اليوم» مدينة لقرائها باعتذار واضح وصريح، لما تم نشره حول فتوى شاذة، وهي الفتوى التي نقلها أحد المحررين بالمصري اليوم- في تجاوز وخطأ واضح – دون تدقيق أو تدبير، وهذه الفتوى أطلقت صفة «الكفر» على من هو مختلف في الدين، وهو توصيف لا تستخدمه المصري اليوم على الإطلاق، ولا توافق عليه، كما أن هذه الأوصاف ترسم إطارا لآفات سلبية أصابت الكثيرين في المجتمع المصري، لطالما حاولت «المصري اليوم» طوال تاريخها أن تواجهها وتحاربها. نعترف أن مثل هذه المواقف والأفكار تهدد طريقنا نحو تحرير العقول، وهذا يستدعي الانتباه له، ولهذا فإن المؤسسة على المستوى الداخلي اتخذت قرارات فورية بإجراء تحقيق مكثف حول هذا الخطأ وكيف تم نشر هذه الأوصاف، وستتم محاسبة المتجاوزين على الفور.
واختتمت بالقول: «الحليم تُحذر غضبته، والفنّان تُحذر غضبته مرّتين، لأن دفاعه عن نفسه هو دفاع عن الحق بقولة (لا)».
كما أشارت السعيد إلى إطلاق مصر كذلك "مركز التعاون الصناعي لدول الجنوب" لتحفيز نقل التكنولوجيا وتعزيز التنمية الصناعية القائمة على الابتكار بين الدول الأفريقية، بما يعكس دور مصر كراعٍ رئيسٍ للتعاون فيما بين دول الجنوب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وحرصها على إتاحة نقل خبرتها الواسعة في توظيف هذا القطاع في تنمية المجتمع وتطوير قطاعات الزراعة والتعليم والصحة والشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصِغَر. وتطرقت السعيد إلى استضافة مصر اجتماع خبراء الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء لتعزيز التعاون بين دول الجنوب في أفريقيا في يناير 2020، والذي يهدف إلى تعزيز تنفيذ كل من أجندتي 2030 و2063. بما يعكس الخطى الثابتة لمصر على طريق تحقيق أجندة أفريقيا 2063 للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى مشاركة مصر، ضمن 38 دولة أفريقية، في إعداد تقريرها حول أجندة أفريقيا لعام 2021، في إطار الإعداد للتقرير القاري حول تنفيذ أجندة 2063، الذي يتم إطلاقه خلال أعمال قمة الاتحاد الأفريقي في شهر فبراير من كل عام، فضلًا عن مشاركة مصر بالمنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة، والذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا.
نختلف مع السلطة هذا حق.... نهاجمها سياسيا هذا أمر ديمقراطي... ولكننا في النهاية نحترمها. أتمنى أن يضع القائمون على جبهة المقاومة الوطنية نصب أعينهم النماذج الدولية أو الإقليمية التي تعرضت للشرذمة جراء التباين السياسي ، وهو التباين الذي يدفع ثمنه فقط الوطن. عاشت فلسطين في القلب دوما.
كما أشارت السعيد إلى استضافة مصر الملتقى الثانى للتجارة العربية الأفريقية، الذى نظمه المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (باديا) وبرنامج جسور التجارة العربية في نوفمبر الماضي، حيث سلّط الملتقى الضوء الدور الواعد لبرنامج جسور التجارة العربية الأفريقية في مواجهة التحديات الناتجة عن تفشي جائحة كورونا. وأكدت السعيد أن تعزيز التعاون بين مصر والدول الأفريقية يُمثل أحد الأولويات التي تسعى وزارة التخطيط والتنمية المستدامة لتحقيقها من خلال العديد من الملفات المعنيّة بها الوزارة، سواء ما يتعلق بتنمية التجارة بين مصر والدول الأفريقية وزيادة حجم ومعدلات التبادل التجاري مع هذه الدول، وكذلك التعاون في مجال التنمية المستدامة وملفاتها المختلفة، وأيضًا التعاون في مجال بناء القدرات وتأهيل الكوادر الأفريقية. وأوضحت السعيد أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية كثفت جهودها، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، لإنشاء منصّة معرفية تُسهّل تبادل الخبرات والدروس المستفادة وأفضل الممارسات في مجال خلق فرص العمل، وبناء القدرة على الصمود والتوسّع في مظلة الحماية الاجتماعية، وتحقيق الأمن الغذائي، موضحة أن المنصة تتيح توفير الدعم الفني في مجال إعداد تقارير المراجعة الوطنية الطوعية، وتعزيز خلق فرص العمل في أفريقيا من خلال تنفيذ "مبادرة مليون وظيفة" التي تسعى إلى خلق مليون فرصة عمل جديدة في إفريقيا.