2ـ هل يجب أن أرى الكدرة ثم الصفرة ثم الجفاف حتى أغتسل، وإذا رأيت الجفاف بعد الدم مباشرة لا يعتبر طهرا؟. 3ـ هل إذا وجدت الجفاف واغتسلت وبعدها بفترة بسيطة من صلاة إلى أخرى وجدت الدم أعتبره دم حيض؟ وهل في مثل هذه الحالة من الطبيعي اغتسالي مرتين أم من الممكن أن أؤخر الغسل حتى أتأكد؟. 4ـ إذا وجدت الجفاف واغتسلت وبعدها بفترة بسيطة من صلاة إلى أخرى وجدت كدرة أو صفرة، فماذا أعتبره؟. 5ـ هل إذا وجدت الجفاف في بداية اليوم الخامس يعتبر طهرا مع العلم أنه في أغلب الأحوال يأتي دم أو صفرة أو كدرة؟ وهل إذا وجدته في اليوم الرابع أو الثالث يعتبر طهرا مع تعودي على مجيء الدم مرة أخرى في حالة اليوم الثالث والرابع؟. 6ـ إذا رأيت الجفاف هل أنتظر فترة للتأكد؟ وكم من الزمن أنتظر إذا كانت الإجابه بنعم؟. 7ـ هل نزول نقطة واحدة أو بسيطة لا ينقض الطهر؟. نزول الكدرة بعد يوم من الحيض - الإسلام سؤال وجواب. 8ـ لا أستطيع التمييز بين الحيض والاستحاضة مع معرفتي للفروق التي يذكرها العلماء؛ حيث إن دم الحيض عندي أحمر، وفي نهاية الحيض عادة ما يكون الدم خفيفا ليس كأيامها الأولى حيث يكون كثيفا. أرجو التوضيح في الأمر وشرح الفروق؟ وهل دم الاستحاضة يكون بسيطا ومتقطعا؟. معذرة على الإطالة ولكنني في أمس الحاجة للإجابة على كل هذه الأسئلة وتوضيح حكم ما فعلت في المثال الذي ذكرته.
وأما إذا رأيت دما بعد رؤية الطهر والاغتسال فقد عدت حائضا ما دام هذا الدم العائد في زمن إمكان الحيض، فيلزمك أن تعيدي الغسل بعد انقطاعه ولو تكرر ذلك، ولو كان ما رأيته من الدم قليلا ما دام في زمن يصلح أن يكون فيه حيضا، وانظري الفتوى رقم: 140194. وبه تعلمين حكم ما فعلته، وأن اغتسالك عند رؤية الجفوف كان هو الواجب عليك وإعادتك الاغتسال بعد رؤية الكدرة هو الواجب كذلك إن كانت هذه الكدرة في زمن العادة وإلا فإنه لم يكن واجبا، ثم إن كانت القطرة التي رأيتها أخيرا قطرة دم فقد وجب عليك الغسل فلم يكن يجوز لك تركه، وإن كانت من صفرة أو كدرة فحكمها ما مر من أنها إن كانت في غير مدة العادة لم يلزمك الغسل وإلا لزمك. وأما الفرق بين الحيض والاستحاضة: فإنه إذا تجاوز الدم الذي تراه المرأة مدة خمسة عشر يوما تبينا أنها مستحاضة، وقبل ذلك فجميع ما تراه من الدم حيض مهما كانت صفته، فإذا تبين أنها مستحاضة فإن كان لها عادة سابقة رجعت إليها بغض النظر عن صفة الدم في قول كثير من العلماء، فإن لم تكن لها عادة سابقة عملت بالتمييز، فتميز دم الحيض بلونه الأسود أوريحه المعروف أوغلظه والألم المصاحب لخروجه، وليست القلة أو التقطع علامة على دم الاستحاضة، وفي موقعنا جملة وفيرة من الفتاوى يمكنك الاستعانة بها على فهم هذه المسائل.
الحمد لله. الطهر من الحيض يعرف بإحدى علامتين: الأولى: نزول القصة البيضاء ، وهي ماء أبيض تعرفه النساء. الثانية: حصول الجفاف التام ، بحيث لو وضعت في المحل قطنة ونحوها ، خرجت نظيفة ليس عليها أثر من دم أو صفرة. والحائض قد ترى الدم يوما أو يومين أو أكثر ، ثم تطهر مدة يوم أو أكثر ، ثم يأتيها الدم مرة ثانية. والكدرة (الإفرازات البنية) إن نزلت بعد تحقق الطهر ، فلا تعتبر حيضا. وإن نزلت قبل حصول الطهر ، فهي جزء من الحيض. وبناء على ذلك نقول: 1- توقف الدم بعد اليوم الأول: إن كان المراد منه حصول الجفاف التام ، فيلزمك حينئذ الغسل والصلاة والصيام لكونك قد طهرت. وإن لم يكن قد حصل الجفاف التام ، فالحيض باق ، والكدرة التي نزلت بعده تعتبر جزءا من الحيض. 2- وإذا كان الدم قد توقف بعد أربعة أيام ورأيت القصة البيضاء أو حصل الجفاف التام ، فقد أصبت في اغتسالك وصلاتك وصومك. فإن عاد الدم ونزل في الليل ، فهو حيض ، ولا يؤثر على صلاتك وصومك في ذلك اليوم ، فالصلاة صحيحة والصوم صحيح. 3- وأما قراءة القرآن فهي جائزة للحائض وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم ( 2564) وإنما تمنع الحائض من مس المصحف ، فإذا أرادت أن تقرآ القرآن فلتلبس قفازا أو تقلب صفحات المصحف بمنديل حتى لا تكون قد مست المصحف.