ذات صلة كم عاش عيسى عليه السلام أين دفن سيدنا عيسى عليه السلام كيف رفع الله عيسى عليه السلام كانت كيفية رفع عيسى -عليه السلام- إلى السماء بعد أن ألقى الله -تعالى- عليه النوم، [١] حيث قال الله -تعالى-: (إِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ) ، [٢] فقد ذهب جمهور العلماء إلى أنّ المقصود من لفظ (متوفّيك) الوارد ذكره في الآية السابقة هو الإنامة لا الإماتة.
و يجدر الذكر تم رفع سيدنا عيسى عليه السلام عندما قتل اليهود شبيه سيدنا عيسى و نوضح هنا إن عيسى عليه السلام ما زال على قيد الحياة عند الرفيق الأعلى في السموات العلى و سينزل إلى الأرض مرة أخرى للقتال مع المسلمين في أواخر الزمان ، و يذكر أن الرجل الذي قتل مكان سيدنا عيسى عليه السلام تعددت الروايات الكثيرة في ذلك و أشهرها شبيه سيدنا عيسى هو من وشى عن مكان عيسى عليه السلام لليهود فألقى الله شبه سيدنا عيسى على ذلك الخائن الذي وشى به عن مكانه لليهود.
ما هي ديانة سيدنا عيسى، أرسل الله الكثير من الأنبياء والمرسلين لهداية الناس لطريق الحق والخير، ولكن أقوامهم ما كانوا إلا ليُكذبونهم، وقد أرسل الله النبي عيسى عليه السلام إلى بني إسرائيل، وبكتاب مُقدس وهو الإنجيل، وهنا سنتعرف على ديانة سيدنا عيسى، ولماذا سُمي بالمسيح. ما هي ديانة سيدنا عيسى جميع الأنبياء والمرسلين أرسلهم الله لأقوم من أجل دعوتهم إلى الحق والخير ولصلاح هذه الأمة، فدين جميع الأنبياء هو الإسلام، والنبي عيسى عليه السلام مُسلم، فقال تعالى: "إن الدين عند الله الإسلام"، وكما أنه هناك دليل على أن جميع الأديان هي إسلامية هو التقارب الشديد بين تعاليم الرسالات السماوية الثلاثة، وقد كانت رسالة سيدنا عيسى هي الخضوع التام لأمر الله وإرادته، أي أنه يتبع الدين الإسلامي. لماذ سُمي عيسى عليه السلام بالمسيح لكل نبي كان له اللقب الذي أعطاه الله إياه، وكما أن لكل نبي معجزة أعطاه له الله عزوجل، فسيدنا عيسى عليه السلام كانت لديه العديد من المعجزات، وقد أُطلق عليه لقب المسيح للعديد من الأسباب، ومن أبرزها هي: يرى البعض أن السبب في هذه التسمية هو كثرة سياحته وتنقله في الأرض. شاهد نزول سيدنا عيسي عليه السلام من السماء للبحث عن المسيح الدجال لن تصدق ماذا يفعل - YouTube. ومنهم من قال بأن سيدنا عيسى كان مسيح القدمين لا أخمص لهما.
وظهرت عليه كرامات ومعجزات فى حال صغره، فذكر منها أن الدهقان الذى نزلوا عنده، افتقد مالا من داره، وكانت داره لا يسكنها إلا الفقراء والضعفاء والمحاويج، فلم يدر من أخذه، وعزَّ ذلك على مريم عليها السلام، وشق على الناس وعلى رب المنزل، وأعياهم أمرها. فلما رأى عيسى عليه السلام ذلك، عمد إلى رجل أعمى وآخر مقعد، من جملة من هو منقطع إليه، فقال للأعمى: احمل هذا المقعد وانهض به، فقال: إنى لا أستطيع ذلك، فقال: بلى كما فعلت أنت وهو، حين أخذتما هذا المال من تلك الكوة من الدار، فلما قال ذلك صدقاه فيما قال، وأتيا بالمال، فعظم عيسى فى أعين الناس، وهو صغير جدا. ومن ذلك أن ابن الدهقان عمل ضيافة للناس بسبب طهور أولاده، فلما اجتمع الناس وأطعمهم، ثم أراد أن يسقيهم شرابا، يعنى خمرا، كما كانوا يصنعون فى ذلك الزمان، لم يجد فى جراره شيئا، فشق ذلك عليه. فلما رأى عيسى ذلك منه، قام فجعل يمر على تلك الجرار، ويمر يده على أفواهها، فلا يفعل بجرة منها ذلك إلا امتلأت شرابا من خيار الشراب، فتعجب الناس من ذلك جدا، وعظموه، وعرضوا عليه وعلى أمه مالا جزيلا فلم يقبلاه، وارتحلا قاصدين بيت المقدس، والله أعلم.
ولقد ظهرت كرامة النبي العظيم إبراهيم عليه الصلاة والسلام من أول لحظة؛ حيث وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم مُسْنِدًا ظهره إلى البيت المعمور، والبيت المعمور في السماء نظير الكعبة في الأرض؛ ولأن إبراهيم عليه الصلاة والسلام قد استنفد وسعه في بناء بيت الله في مكة فقد أكرمه الله بزيارة بيته في السماء، وكما دعا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ربَّه أن يجعل أفئدة من الناس تهوي إلى البيت الحرام فقد أثلج الله صدره برؤية الملائكة تطوف حول البيت المعمور. نصائح غالية: بعد السلام المتبادل بين النبيين الكريمين وَجَّه إبراهيم عليه الصلاة والسلام التحية إلى أُمَّة الإسلام، وأسدى لها نصائح غالية، فقد روى الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلاَمَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ المَاءِ، وَأَنَّهَا قِيعَانٌ، وَأَنَّ غِرَاسَهَا سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ". وفي رواية لابن حبان عن أبي أيوب رضي الله عنه "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مَرَّ عَلَى إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِجِبْرِيلَ: مَنْ مَعَكَ يَا جِبْرِيلُ؟، قَالَ جِبْرِيلُ: هَذَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم.
ثم قال تعالى: ( كأن لم يسمعها) ، الأصل: كأنه لم يسمعها ، والضمير ضمير الشأن ، ومحل الجملة النصب على الحال ، أي: يصير مثل غير السامع. ويل لكل أفاك أثيم. المقام الثاني: أن ينتقل من مقام الإصرار والاستكبار إلى مقام الاستهزاء فقال: ( وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا) ، وكان من حق الكلام أن يقال: اتخذه هزوا أي اتخذ ذلك الشيء هزوا إلا أنه تعالى قال: ( اتخذها) للإشعار بأن هذا الرجل إذا أحس بشيء من الكلام أنه من جملة الآيات التي أنزلها الله تعالى على محمد - صلى الله عليه وسلم - خاض في الاستهزاء بجميع الآيات ، ولم يقتصر على الاستهزاء بذلك الواحد. [ ص: 225] ثم قال تعالى: ( أولئك لهم عذاب مهين) أولئك إشارة إلى ( كل أفاك أثيم) لشموله جميع الأفاكين ، ثم وصف كيفية ذلك العذاب المهين فقال: ( من ورائهم جهنم) أي من قدامهم جهنم ، قال صاحب " الكشاف ": الوراء اسم للجهة التي توارى بها الشخص من خلف أو قدام ، ثم بين أن ما ملكوه في الدنيا لا ينفعهم فقال: ( ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئا). ثم بين أن أصنامهم لا تنفعهم فقال: ( ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء) ، ثم قال: ( ولهم عذاب عظيم) ، فإن قالوا: إنه قال قبل هذه الآية: ( لهم عذاب مهين) فما الفائدة في قوله بعده ( ولهم عذاب عظيم) ؟.
ثم قال: «وروي في بعض الآثار أن في جهنم واديًا اسمه: ويل». [٥٩٣٧] اختُلف فيمن نزلت فيه الآية على أقوال: الأول: المغيرة بن مخزوم. الثاني: النّضر بن الحارث. الثالث: أبو جهل. ذكَره ابنُ عطية (٧/ ٥٩١). ورجَّح ابنُ عطية العموم، وأن الآية تعمّ كلّ من دخل تحت الأوصاف المذكورة إلى يوم القيامة، وإن كان سببها ما كان يفعله مَن ذُكر.
الثاني: تقديم الخاص على العام ، وتقديم السبب على المسبب بالأهمية المعنوية ، في قوله " لكل أفّاك أثيم " لأن الإفك سبب الإثم ،فالإفك هو الكذب ،وهو في القول، والإثم هو الفجور ، وهو في الفعل ، والكذب يدعو إلى الفجور ، كما في الحديث الشريف أن الكذب يدعو إلى الفجور وأن الفجور يدعو إلى النار. 2014-09-11, 07:57 PM #2 رد: تقديم الأفاك على الأثيم بارك الله فيكم 2014-09-11, 10:15 PM #3 رد: تقديم الأفاك على الأثيم أحسن الله إليكم أخي الفاضل ،وشكرا جزيلا لكم. 2014-09-11, 11:07 PM #4 رد: تقديم الأفاك على الأثيم وإياكم يا أستاذ عزام 2014-09-12, 05:22 PM #5 رد: تقديم الأفاك على الأثيم المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة الثاني: تقديم الخاص على العام ، وتقديم السبب على المسبب بالأهمية المعنوية ، في قوله " لكل أفّاك أثيم " لأن الإفك سبب الإثم ،فالإفك هو الكذب ،وهو في القول، والإثم هو الفجور ، وهو في الفعل ، والكذب يدعو إلى الفجور ، كما في الحديث الشريف أن الكذب يدعو إلى الفجور وأن الفجور يدعو إلى النار. ويل لكل افاك اثيم يسمع ايات الله تتلى. أحسن الله إليك يا أستاذنا. أود أن أستوضحك عن هذه المقدمة التي تصدّر بها حديثك في مواضيعك، من كون الإنسان يتحدث حسب الاحتياج المعنوي أو اللفظي إلخ، ثم تستشهد، للدلالة على المطلوب، بكلام ليس من صنع البشر.
{وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (٧)} [نزول الآية وتفسيرها] ٧٠٢١٧ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {لِكُلِّ أفّاكٍ أثِيمٍ} ، قال: المُغيرة بن مخزوم (١). (١٣/ ٢٩٣) ٧٠٢١٨ - عن عبد الملك ابن جُريْج، في قوله: {لِكُلِّ أفّاكٍ أثِيمٍ} ، قال: كذّاب (٢). ايه ويل لكل افاك اثيم يسمع. (١٣/ ٢٩٣) ٧٠٢١٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ويْلٌ لِكُلِّ أفّاكٍ} يعني: كذاب، {أثِيمٍ} يقول: آثم بربه. وكذِبه أنه قال: إنّ القرآن أساطير الأولين. يعني: حديث رستم وإسفنديار، يعني: النَّضر بن الحارث القرشي من بني عبد الدار (٣) [٥٩٣٦] [٥٩٣٧]. (ز) {يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٨)} ٧٠٢٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: {يَسْمَعُ آياتِ اللَّهِ} يعني: القرآن {تُتْلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا} يعني: يُصرّ: يقيم على الكفر بآيات القرآن، فيُعرض عنها متكبّرًا، يعني: عن الإيمان بآيات القرآن، {كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها} يعني: آيات القرآن وما فيه، {فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ ألِيمٍ} يعني: وجيع، فقُتل ببدر (٤). (ز) [٥٩٣٦] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٥٩١) أن «الويل» في كلام العرب: المصائب والحزن، والهمّ والشدة مِن هذه المعاني، وأنها لفظة تُستعمل في الدعاء على الإنسان.