يذكر أن الخطة تأتي في إطار دعم جهود وزارة التعليم للرقي بمستوى الأداء المهني والتعليمي لشاغلات الوظائف التعليمية بإدارة تعليم مكة المكرمة وتماشياً مع المستجدات الحديثة على صعيد الخطط الدراسية المطورة في التعليم العام. إدارة التدريب والابتعاث بتعليم "مكة" تنهي تدريب 349 متدربة خلال الخطة التدريبية لبرنامج المهارات الرقمية صحيفة مكة الإلكترونية. إدارة التدريب والابتعاث بتعليم “مكة” تطلق خطتها التدريبية1443 .. مباشر نت. تفاصيل إدارة التدريب والابتعاث بتعليم كانت هذه تفاصيل إدارة التدريب والابتعاث بتعليم "مكة" تنهي تدريب 349 متدربة خلال الخطة التدريبية لبرنامج المهارات الرقمية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة مكة وقد قام فريق التحرير في صحافة الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. - كريبتو العرب - UK Press24 - - سبووورت نت - ايجي ناو - 24press نبض الجديد
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة التدريب والابتعاث برامج التطوير المهني التعليمي الصيفي المرحلة الثالثة(عن بعد) 2020 بعدد 350 برنامجاً اليوم الأربعاء الموافق 1441/11/17هـ وذلك عبر منصة التدريب الصيفي .
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً بإدارة التدريب والابتعاث – بنات – يوم الثلاثاء الموافق 15 / 6 / 1443هـ، خطتها التدريبية لبرنامج (مهارات التعامل مع توكلنا ويب) مُستهدفة 1200 مديرة ووكيلة مدرسة وموجهة طلابية وموجهة صحية بالمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال نفذها مشرفة التدريب نادية جداوي بإشراف مديرة الإدارة الدكتورة جميلة الرويثي. وهدفت الخطة إلى شــرح مهارات التعامل مع توكلنا (ويب -تطبيق)، وتفعيل خدمة (نتعلــم بحــذر)، وشرح طريقة إنشاء ميّزة التجمع للمنشئة التعليمية (QR) وطريقة استخدامها لتحقيق الطمأنينة للعودة؛ لتحقيق الطمأنينة للعودة الآمنة وذلك ضمن محاور منوعة شملت التعريف بخدمات مبادرة نتعلم بحذر، واستلام البيانات وتحديد الصلاحيات من قبل. فيما جاءت الخطة دعماً لعودة طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، وتأكيداً على أهمية تطبيق التدابير الصحية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة "وقاية"، بما يعزز من العودة الآمنة داخل المدرسة، والحفاظ على سلامة الطالبات وأسرهم ومجتمعهم بدعم وشراكة فاعلة بين وزارة التعليم والمجتمع والأسر وأولياء الأمور في التهيئة للعودة الآمنة.
عام > إدارة التدريب والابتعاث بتعليم مكة تطلق خطتها التدريبية للعودة الآمنة بما يعزز من العودة الآمنة داخل المدرسة إدارة التدريب والابتعاث بتعليم مكة تطلق خطتها التدريبية للعودة الآمنة زهير الغزال - متابعات: أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً بإدارة التدريب والابتعاث – بنات – يوم الثلاثاء الموافق 15 / 6 / 1443هـ، خطتها التدريبية لبرنامج (مهارات التعامل مع توكلنا ويب) مُستهدفة 1200 مديرة ووكيلة مدرسة وموجهة طلابية وموجهة صحية بالمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال نفذها مشرفة التدريب نادية جداوي بإشراف مديرة الإدارة د. جميلة الرويثي. هدفت الخطة إلى شــرح مهارات التعامل مع توكلنا (ويب -تطبيق)، وتفعيل خدمة (نتعلــم بحــذر)، وشرح طريقة إنشاء ميّزة التجمع للمنشئة التعليمية (QR) وطريقة استخدامها لتحقيق الطمأنينة للعودة؛ لتحقيق الطمأنينة للعودة الآمنة وذلك ضمن محاور منوعة شملت التعريف بخدمات مبادرة نتعلم بحذر، واستلام البيانات وتحديد الصلاحيات من قبل. فيما جاءت الخطة دعماً لعودة طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، وتأكيداً على أهمية تطبيق التدابير الصحية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة "وقاية"، بما يعزز من العودة الآمنة داخل المدرسة، والحفاظ على سلامة الطالبات وأسرهم ومجتمعهم بدعم وشراكة فاعلة بين وزارة التعليم والمجتمع والأسر وأولياء الأمور في التهيئة للعودة الآمنة.
ولد الشاعر بدر شاكر السياب عام 1926 بقرية جيكور، بالقرب من مدينة البصرة جنوب العراق، والده هو شاكر بن عبد الجبار بن مرزوق السياب، من قرية (بكيع) وتوفي في عام 1963 ،ووالدته هي كريمة بنت سياب بن مرزوق السياب، توفيت في العام 1932 وكان بدر في ذلك الوقت في السادسة من عمره. حياة ونشأة بدر شاكر السياب دخل السياب في أول مراحله الدراسية في المدرسة الابتدائية الحكومية في قرية باب سليمان وبعد ذلك ذهب إلى مدرسة المحمودية الابتدائية في أبي الخصيب و تخرج من هذه المدرسة في تاريخ 1938. بعد نهاية الدراسة الابتدائية أرسله جده إلى البصرة مدينة البصرة حيث واصل تعليمه الثانوي، وعاش في البصرة مع جدته لأمه، وأنتهى من دراسته الثانوية في السنة الدراسية ( 1941-1942). بدر شاكر السيّاب والتجديد في الشعر العربي المعاصر. تم انتسابه إلى دار المعلمين العليا في كلية التربية ببغداد وكان يبلغ من العمر وقتها سبعة عشرة عام، بعد تخرجه تم تعيينه مدرسًا للغة الإنجليزية في المدرسة الثانوية التي تقع بمدينة الرمادي. وتم القبض عليه في يناير 1949 في مدينة جـيكور أثناء إجازة نصف العام وكان ذلك بسبب نشاطه السياسي وتم نقله إلى سجن بغداد والاستغناء عن خدماته بوزارة المعارف بشكل رسمي في يناير 1949 وتم الإفراج عنه بكفالة ولم يمارس التدريس حوالي 10 سنوات.
قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك في قريةٍ صغيرةٍ بجنوب العراق، هناك حيث يتمايل النخيل على ضفاف دجلة لتغسل ضفائرها في النهر، تلك القرية الصغيرة تسمى «جيكور» بالقرب من مدينة «أبو الخصيب» جنوب البصرة، وكلمة جيكور أصلها فارسي، وتعني الرجل الأعمى، أو الجدول الأعمى. بدر شاكر السياب حياته. وربما كان يسكنها رجلٌ أعمى صاحب نفوذٍ كبير لذلك سميت باسمه. في هذه القرية تحديدًا ولد واحدٌ من أشهر شعراء الوطن العربي في 25 من ديسمبر من العام 1926م، الذي أصبح الشعر بعده ليس كما كان قبله، بل فتح بابًا جديدًا للشعر اعتبره بعض النقاد والشعراء المحافظين على الشعر التقليدي بابًا من أبواب الجحيم. بينما اعتبره الكثير من الشعراء الآخرين ومحبي الشعر أنه فتح باب النعيم؛ إذ يعد الشاعر العراقي العظيم بدر شاكر السياب من أوائل من كتب الشعر الحر في الوطن العربي، وتبعته بعد ذلك نازك الملائكة. كانت جيكور تسكن أعماق السياب، وتمثل في أعماقه كل أشكال الأصالة والتراث؛ إذ كتب فيها الكثير من الأشعار، وتغنى بحبه لها، وتفنن في وصفها؛ فقد ألقت جيكور ظلال سحرها في وجدان السياب، وما عداؤه للمدينة ولطريقة العيش فيها إلا حنينٌ مدفونٌ لجيكور.
بدر شاكر السياب: شاعِرٌ عِراقِي، يُعَدُّ واحِدًا مِن أشْهَرِ الشُّعَراءِ العَربِ فِي العَصرِ الحَدِيث، ساهَمَ بالاشْتِراكِ معَ كِبارِ الشُّعَراءِ مِن أَمْثال: «صلاح عبد الصبور»، و«أمل دنقل»، و«لميعة عباس عمارة»، وغَيرِهِم فِي تَأْسِيسِ مَدْرسةِ «الشِّعْر الحُر». لهُ العَدِيدُ مِنَ القَصائِدِ والمَجْموعاتِ الشِّعْريةِ الَّتي تَميَّزتْ بالتَّدفُّقِ الشِّعْريِّ والتَّمرُّدِ عَلى الشَّكلِ التَّقلِيديِّ للقَصِيدة، صدَرَ مِنْها: «أَزْهارٌ ذابِلة»، و«أَساطِير»، و«المُومِس العَمْياء»، و«الأَسْلِحة والأَطْفال»، وغَيْرُها. وإِلى جانِبِ أَشْعارِه أَسْهَمَ «السياب» فِي تَرْجَمةِ الكَثِيرِ مِنَ الأَعْمالِ الأَدَبيَّةِ والشِّعْريَّةِ العالَميَّة، وقَدْ أَصْدرَ مَجْموعةَ تَرْجَماتِه عامَ ١٩٥٥م في كِتابٍ سمَّاه: «قَصائِد مُخْتارة مِنَ الشِّعْر العالَمِي الحَدِيث». بدر شاكر السياب رائد الشعر. فارَقَ «بدر شاكر السياب» الحَياةَ عامَ ١٩٦٤م، إثْرَ إِصابتِهِ بمَرضٍ شَدِيدٍ ظلَّ يُصارِعُه لسَنَواتٍ عَدِيدة.
أما معاناة السيّاب فقد كانت معاناة فشل عاطفي واضطهاد فكري ونضال ضد الفقر والجهل. وقد توّج معاناته هذه بالتأمل في التجربة حتى صارت أعمق وأصدق. فهو كما يقول إيليّا حاوي: "غدا أعمق اتصالاً بالحقيقة الفعلية في الوجود، وبات أدنى إلى استبطان أرواح العالم المبثوثة في حناياه والتي لم يتصل بها الشعر العربي من قبل". أما بالنسبة للموسيقى في قصيدة السيّاب فقد تمكَّن من التخلص من الوحدة الموسيقيّة الرتيبة، حيث لم ترتبط قصيدته بذلك التحديد أو تلك السنتمترية فأصبحت أكثر تنويعاً، ونرى أن أغلب قصائده يغمرها الإيقاع الشجي وفقاً لحالته النفسية. وقد كان في بعض قصائده ينتقل من بحر إلى آخر؛ لينوِّع في النغم أو يمزج بين الشكل الجديد والشكل القديم. بدر شاكر السياب انشودة المطر. وعلى الرغم من كل هذا فهو لم يتخلـص من الموسيقى الخارجية، لأنه ظل مرتبطاً بالشعر العمودي ولم ينفصل عنه انفصالاً تاماً. وخلاصة القول إن القصيدة عند السيّاب اتخذت شكلاً مختلفاً لم تألفه القصيدة العربيّة من قبل، فالشكل عنده ليس قالباً يحتوي القصيدة وإنها محتوى القصيدة هو الذي يحدِّد أبعادها. تطور القصيدة عند السيّاب تطوَّرت القصيدة عند السيّاب بشكل واضح. ونستطيع أن نتتبّع تطورها من بداياته.
الملتقى بك والعراق على يدي هو اللقاءْ! شوق يخضُّ دمي إليه، كأن كل دمي اشتهاءْ جوع إليه … كجوع كل دَمِ الغريق إلى الهواء شوق الجنين إذا اشرأب من الظلام إلى الولادَهْ! إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون!
الريح تلهث بالهجيرة، كالجثام، على الأصيل وعلى القلوع تظل تُطوى أو تُنشَّر للرحيل زحم الخليج بهن مكتدحون جوَّابو بحار من كل حافٍ نصف عاري وعلى الرمال، على الخليج جلس الغريب، يسرح البصرالمحيَّر في الخليج ويهد أعمدة الضياء بما يُصَعِّدُ من نشيج أعلى من العبَّاب يهدر رغوُهُ ومن الضجيج صوتٌ تفجر في قرارة نفسي الثكلى عراق كالمد يصعد، كالسحابة، كالدموع إلى العيون الريحُ تصرخ بي عراق والموج يُعوِل بي: عراق، عراق، ليس سوى عراق!
الليل يطبق مرةً أخرى فتشربه المدينة والعابرون إلى القرارةِ مثل أغنيةٍ حزينة وتفتّحت كأزاهر الدفلى مصابيح الطريق كعيون ميدوزا تحجر كل قلبٍ بالضّغينة وكأنها نذرٌ تبشر أهل بابل بالحريق صَوَّرَ السياب حال الرافدين بتلك الحقبة بقصيدته الخالدة «المومس العمياء».. كانت ملحمة شعرية عظمى اعتمد فيها على الرمزية لوصف مفاهيم عظمى؛ إذ صوّر حالة الفساد والتسلط في هذه القصيدة والمعاناة في العراق والمرارة والعوز والحاجة التي تجبر امرأةً عمياء أن تمارس البغاء حتى توفر قوتًا لصغارها! الاستعارات مجازية، وجوهر القصيدة حديث نفسٍ بين الفتاة وذاتها ليعكس حالة الوجع المنتشرة آنذاك. وكما تماهت عشتار مع العراق روحا وجوهرا ووجدانا تماهى المطر مع شاعرية السياب الفذة، إذ كان شعره ينهمر مطرا ورقة وعذوبة، كان شعرا أصيلا جدا وبين دجلة والفرات تدفقت قصائده تدفقًا أخاذا. تتدلى عناقيد البصرة من نخيل شعره، وكما كانت حدائق بابل معلقةً في السماء كذلك العراق كان معلقًا في شعر السياب، العراق كله بناسه وتراثه ونخيله وباديته ومدنه وكل تاريخه العريق يلمع من بعيدٍ في قصائد السياب. كتب بدر شاكر السياب PDF الأعمال الكاملة – المكتبة نت لـ تحميل كتب PDF. لقد عاش السياب حياةً قصيرة الزمن.. ممتدة الأثر، لكنه جعلها منارةً للشعر والجمال والإبداع، ومات السياب ولكن شعره بقي خالدًا للأبد متغزلاً بفاتنته الأبدية قريته جيكور: عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السَّحر أو شُرفتانِ راح ينأى عنهما القمر هكذا الرموز.. لها نصيب مفروض من الخلود، وتشيخ الشعوب ولا يشيخون.