كما يبرز الفيلم نوعا من المقاومة وصولا إلى ثورة جماعية في النهاية. [1] يجسد الفيلم نموذج واقعى - ومؤسف في ذات الوقت - لجبروت السلطة وبلوغها أقصى درجات القهر والطغيان وذلك من خلال شخصية حاتم أمين الشرطة (وهي شخصية الفيلم المحورية) الذي يستغل منصبه أسوأ استغلال لتحقيق مآربه ومصالحه الشخصية، حيث يتمكن حاتم من امتلاك كل ما يشتهيه إلا أن قلب جارته المدرسة الشابة نور الذي يستعصى عليه حيث تفضل عليه وكيل النيابة الشاب شريف وهو ابن ناظرة المدرسة التي تعمل بها. تتوالى الأحداث في الفيلم ما بين مواجهات بين قهر السلطة (ممثلة في أمين الشرطة حاتم) وضمير المجتمع (ممثلاً في وكيل النيابة الشاب شريف) وتنتهى الأحداث بالثورة الجماعية ضد أمين الشرطة.
شريف هو الآخر يعيش حالة انفصام، من جهة هو النائب العام العادل والذي ينظر لروح القانون وليس لسطوره ويسعى لدولة عادلة ومجتمع متماسك ومتساو، لكنه يخرج عن تقاليد مجتمعه بشكل كامل عندما يضاجع إحدى الفتيات الجميلات سيلفيا" درة زروق" ثم يتخلى عنها لاحقا. في النهاية نحصل على فيلم تجاري ضعيف الأركان ومصطنع الحبكة، ويختلف نهائيا عن أسلوب يوسف شاهين الغامض والفلسفي الشائع، ولا يتبقى منه إلا الاسم على التيتر. مشاهدة فيلم هي فوضى 2007 - فنرتوب شبكة ترفيهية. من حسنات الفيلم القليلة أداء جيد من "خالد صالح" وتنبؤ بلحظة صدام الشعب مع النظام واقتراب لحظة نزول الجيش إلى الشارع، وما عدا ذلك لا شيء يذكر. About أسامة حبيب أسامة حبيب تاريخ الميلاد:27/7/1982 إجازة في بناء السفن من جامعة اللاذقية لاجئ في تركيا من عام 2013 ناشط ليبرالي This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.
فيلم هى فوضى - الجزء الأول - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font