وشدد على أنه "لا مخلوق على وجه الكون إلا وله دور في إعمار الكون (نحل- نمل – شمس- قمر طيور- حشرات – أسماك - ملائكة – جن - حديد – نحاس – إنسان، كلهم عباد الله)، "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ". وشبه خالد الأمر بـ "ماتركس" (مصفوفة) لوحة ضخمة، من الأرض للسماء، مقسمة طولاً وعرضًا، باسم كل كائن وإنسان لا إله إلا الله الأحد "إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا* لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا"، وهذا "الماتركس" مقسمة مربعات فيها علامات ✓ و x.. ما أعظم الإحسان / الاحسان (1 نقطة) اسم منصوب اسم مجرور اسم مرفوع - الداعم الناجح. وكل من عاش عبدًا يؤدي وظيفته بإحسان أمامه علامة ✓. وقال إن "الأرض والسماء يعلمان دورهما جيدًا ووظيفتهما على الماتركس "ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ "، وأشار إلى أن دور الإنسان إعمار الأرض بإحسان، يعمل ويحصل على ثواب، طالما نوى بعمله أنه عبد وعمل بإحسان، أما من يغش أو يسرق، فهو بذلك يفسد منظومة الله، "إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ".
[٢] الإحسان في القرآن الكريم ورد ذكر الإحسان تحديداً بأكثر من موضع، ومنها على سبيل التمثيل لا الحصر الآتي: قال الله سبحانه تعالى: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ). [٥] قال الله تعالى في معنى الإحسان لا لفظه: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ). تعريف الإحسان - سطور. [٦] جاء من قوله تعالى في معنى الإحسان أيضاً: (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ). [٧] مراتب الإحسان خلَق الله سبحانه وتعالى السماوات والأرض وما فيهما من مخلوقات لحكمةٍ عظيمة، ولأجل هذه الحكمة سخّر الحياة والموت والمصائب والأحزان والأفراح، وقد أشار الله سبحانه وتعالى إلى هذه الحكمة تَصريحاً أو تلميحاً في الكثير من المواضع في كتابه العزيز، وهذه الحكمة هي الابتلاء بإحسان العمل والتقرّب إلى الله عزّ وجل، من ذلك مثلاً قول الله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ).
وكشف خالد عن تفاصيل خطة التنفيذ في الآتي: -الذكر يولد عبودية، انتماءً، يجعل روحك تشعر بارتياح بدون أن تفكر لأنها أصبحت سجية. -عش كل لحظة بإحسان، صل بإحسان، اسمع بإحسان، اجلس مع زوجتك بإحسان، لا تفكر في المستقبل، عش كل لحظة بإحسان. ما هو الاحسان للوالدين. -عش الإحسان بدون مبالغة، حتى لا يتحول لمرض وهوس (التفاصيل ولوم النفس)، التوازن في حد ذاته احسان.. النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "سددوا وقاربوا". الذكر يؤدي للاستمتاع بالعبودية، العبودية تؤدي إلى الشعور بالانتماء، الانتماء يؤدي إلى الإحسان.
ذات صلة تعريف الإحسان ما معنى الإحسان الإحسان جعَل العُلماء الإيمان مراتبَ ودرجات، ووضعوا الإحسان في أعلى مَراتب الإيمان؛ حيث إنّ الإحسان كما جاء ذكره في الحديث الطّويل الذي رواه عمر بن الخطاب: (أن تعبد الله كأنك تراه) [١] ، فإذا وصل المؤمن لهذه الدرجة من الإيمان؛ بحيث يعبد الله وكأنه يراه في كل حركاته وسكناته فسيكون بذلك قد ارتقى إلى مَنزلةٍ رفيعة. [٢] معنى الإحسان الإحسان في اللغة الإحسان في اللغة: مصدر حَسُنَ، والإحسان ضدّ الإساءة، والفرق بين الإحسان وبين الإنعام أنّ الإحسان يكون لنفس الإنسان وغيره، أمّا الإنعام فلا يكون إلا لغيره. قال الله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ) [٣] فالمقصود بالإحسان هنا في الآية: الإحسان الّذي هو فوق العدل؛ حيث إنّ العدل يعني أن يُعطي الإنسان ما عليه ويأخذ ما له، أمّا الإحسان يعني أن يُعطي الإنسان أكثر ممّا عليه ويأخذ أقلّ ممّا له، فالإحسان زائد على العدل. ما هو الاحسان. [٤] في حديث سؤال جبريل، عليه السلام (فأخبرني عن الإحسان. قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنّه يراك) [١] ، المُراد بالإحسان: الإخلاص، وهو شرطٌ في صحّة الإيمان والإسلام معاً، وقيل: أراد به الإشارة إلى المُراقبة وحُسن الطاعة، وذُكر الإحسان في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ) [٥] ، أي باستقامة وسلوك الطريق الذي درج السابقون عليه، وأيضاً في قوله تعالى: (إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) [٦] أي: الذين يحسنون التأويل، ويُقال: أحسن يا هذا فإنك محسان، أي: لا تزال مُحسناً.