أعلنت «شركة هندسة الأجهزة» (أو بى كا) وهى إحدى شركات الإنتاج الحربى الروسية، أمس، أنها صنعت أولى طائرات الجيل الثانى من طائرات القيادة الاستراتيجية من أجل وزارة الدفاع الروسية، ليصبح لديها طائرة على غرار «طائرة يوم القيامة» الأمريكية. وخصصت هذه الطائرة المصنوعة على أساس طائرة «إيلـ80» لقيادة عمليات القوات المسلحة عندما تتعطل مراكز القيادة الأرضية أو عندما لا توجد مراكز القيادة على الأرض، حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية. واجتازت هذه الطائرة الاختبارات بنجاح، وتجرى الاستعدادات لتسليمها إلى وزارة الدفاع الروسية قبل نهاية العام. وتوجد طائرة مماثلة فى الولايات المتحدة الأمريكية فقط، ويسميها الأمريكيون بـ«طائرة يوم القيامة» والتى اعدت لحماية الرئيس الامريكى وكبار مساعديه من الهجوم النووى واخطار اخرى، وفقا لشبكة «ايه بى سى» الأمريكية. وطائرة «يوم القيامة»، معروفة رسميا باسم مركز العمليات الوطنية المحمولة جوا (NAOC)، وهى طائرة من طراز «بوينج 747» حٌصنت وتحولت إلى طائرة Eــ4B، بغية مواجهة أخطار الحرب النووية وكذلك النيازك والشهب ومخاطر أخرى، وذلك بتكلفة نحو 223 مليون دولار امريكى، وفقا لصحيفة «ديلى ميل» البريطانية.
أوضح التقرير حينذاك، أن روسيا تطور طائرتين من طراز "Il-96-400M" لتصبحا بمزايا طائرة يوم القيامة، وستكون هذه الطائرات نسخة أكبر من طراز "Il-96" التي يستخدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للسفر على غرار طائرة الرئاسة الأمريكية. الأسطول الروسي يقتحم بحيرة الناتو من جهةٍ أخرى، تعمل موسكو في الآونة الأخيرة على تعزيز تواجد قوات الأسطول الروسي في مياه شرق البحر المتوسط، ما أرجعه محللون إلى كونه "نقطة اتصال هامة على عدّة مناطق استراتيجية وكذلك تحييد نفوذ الناتو والأسطول السادس الأمريكي"، وفقاً لتقرير نشرته "سكاي نيوز". وقال التقرير: "مع تولي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعاد زخم الاهتمام بمنطقة البحر المتوسط كمنطقة هامة لمصالحها الأمنية والاقتصادية الجيواستراتيجية ومواجهة المتغيرات الدولية وفك عزلة روسيا عبر علاقات وعمق آسيوي إفريقي وفك الطوق الذي يضربه حلف شمال الأطلسي على بلاده". وفي يونيو الماضي، قال مركز "كارنيغي للشرق الأوسط" إن روسيا أظهرت قدرة على انتهاز الفرص على مدار الأعوام الخمسة عشر الماضية، من أجل استعادة نفوذها في شمال إفريقيا، عبر التعاون العسكري ودبلوماسية الطاقة والتجارة مع كل من الجزائر ومصر وليبيا، ما اعتبره محللون محاولة لكسب موطئ قدم دائم لها سعياً لتحقيق حلمها في الحصول على منفذ للمياه الدافئة غربي المتوسط، والتواجد على مقربة من تمركز قوات حلف شمال الأطلسي.
مع احتدام الخلافات بين الكرملين والدول الغربية بعد اجتياح القوات الروسية لأوكرانيا، عاد الحديث عن طائرة "يوم القيامة" الأميركية، التي يمكن أن تصبح مقر قيادة لإدارة المعركة في حالة نشوب حرب نووية. وبعد يوم واحد من إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وضع القدرات النووية لبلاده في حالة تأهب قصوى، في 27 فبراير الماضي، إثر غزوه لأوكرانيا، أجرت الطائرة الأميركية المعروفة باسم "يوم القيامة"، مهمة تدريبية قصيرة فوق نبراسكا، في الـ 28 من فبراير الماضي، وفق تقرير نشره موقع "لايف سينس". طائرة يوم القيامة الأميركية طائرة "يوم القيامة"، هي في الأصل بوينغ 747، تم تطويرها لتصبح قادرة على إدارة شؤون العمليات النووية من الجو في حال وقوع هجوم نووي على البلاد. ويشير التقرير إلى أن هذه الطائرة تعد جزءا من أسطول طائرات المراقبة الليلية، التي يحتفظ بها الجيش الأميركي منذ السبعينيات، والغرض منها أن تكون بمثابة مقر متنقل لكبار القادة في حالة نشوب حرب نووية، إذ تحتوي على ميزات أمان لا مثيل لها في أي طائرة أخرى. وتبلغ تكلفة تجهيز هذه الطائرة أكثر من 250 مليون دولار، رغم أنها لا تزال تستخدم معدات تحكم غير رقمية، لتتمكن من العمل حتى في حال تعرضها لنبض كهرومغناطيسي، قد يسببه انفجار نووي.
مع احتدام الخلافات بين الكرملين والدول الغربية بعد اجتياح القوات الروسية لأوكرانيا، عاد الحديث عن "طائرة يوم القيامة" الأمريكية التي يمكن أن تصبح مقر قيادة لإدارة المعركة في حالة نشوب حرب نووية. طائرة يوم القيامة تعود للواجهة قال موقع "لايف سينس" الأمريكي والمختص بالعلوم، إنه وبعد يوم واحد من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وضع القدرات النووية لبلاده في حالة تأهب قصوى، أجرت الطائرة الأمريكية المعروفة باسم "يوم القيامة"، مهمة تدريبية قصيرة فوق نبراسكا، في الـ 28 من فبراير/شباط الماضي. وأشار التقرير إلى أن هذه الطائرة تعد جزءاً من أسطول طائرات المراقبة الليلية، التي يحتفظ بها الجيش الأمريكي منذ السبعينيات، والغرض منها أن تكون بمثابة مقر متنقل لكبار القادة في حالة نشوب حرب نووية، إذ تحتوي على ميزات أمان لا مثيل لها في أي طائرة أخرى. ميزات طائرة يوم القيامة طائرة "يوم القيامة"، هي في الأصل بوينغ 747، تم تطويرها لتصبح قادرة على إدارة شؤون العمليات النووية من الجو في حال وقوع هجوم نووي على البلاد. وتبلغ تكلفة تجهيز هذه الطائرة أكثر من 250 مليون دولار، رغم أنها لا تزال تستخدم معدات تحكم غير رقمية، لتتمكن من العمل حتى في حال تعرضها لنبض كهرومغناطيسي، قد يسببه انفجار نووي.
يتكون الطاقم الجوي من طيار ومساعد طيار وملاح ومهندس طيران إلى جانب موظفين آخرين: ضباط العمليات وضباط المخابرات وضباط أنظمة الاتصالات ومشغلي أنظمة الأسلحة وضابط الطقس وغيرهم. ومن السمات المميزة للطائرة "سنام" في جزءها العلوي المعروف بـ "رادوم" (قبة الرادار) والذي يحتوي على جزء كبير من 67 من أطباق الأقمار الصناعية والهوائيات الموضوعة في الطائرة. القبة هي أحد عناصر "محفظة الاتصالات" الخاصة بالطائرة، والتي تمنحها القدرة على التواصل مع السفن والغواصات والطائرات وخطوط الهاتف الأرضية، في أي مكان في العالم وأيضا بشكل مشفر. بالإضافة إلى ذلك، فإن "طائرة يوم القيامة" محاطة بنظام دفاع متقدم لتحييد التأثيرات الكهرومغناطيسية في حالة وجود قنبلة نووية، وحتى اليوم، تظل العديد من قدرات الطائرة سرية. بفضل إمكانية التزود بالوقود الجوي وخزانات الوقود الضخمة للطائرة، يمكنها البقاء في الهواء لعدة أيام متتالية. وتتسع الطائرة لما يصل إلى 112 شخصا، وتحتوي على 18 سريرا بطابقين وست دورات مياه ومطبخ وغرفة إحاطة وقاعة اجتماعات وغرفة قيادة ومنطقة إدارية.
المصدر: رويترز + إسرائيل 24 تابعوا RT على
طائرة نهاية العالم أو طائرات يوم القيامة هي طائرة 4B ، والتي تستخدم في حال وقوع حرب نووية ، أو أي هجوم إرهابي ، غزو أجنبي أو ، بصفة عامة في أي حالة من حالات الطوارئ. يتكون السلاح الجوي الأمريكي من أربع طائرات E-4B بـ مقرها في أوفوت مع قاعدة للقوات الجوية المسؤولة للحفاظ على وزير الدفاع الأمريكي. طائرة E-4B هي الطائرة المعدلة من B747-200 وهي بمثابة مركز العمليات الوطنية المحمولة جوا لتوفير القيادة والسيطرة والاتصالات في المركز المتجهة الى توجيه القوات النووية (والتقليدية) ، من خلال التلقي والتحقق منها. تستطيع الطائرة ان تطير لمسافة طويلة ، مع قدرتها على الابقاء على وضع استعداد المستمر للمغادرة خلال 5 دقائق. تدعم E-4B لرحلات السلاح الجوي التي تهاجم مراكز القيادة الوطنية على الأرض. سلاح الجو الاميركي هو أيضا جزء أساسي من الخطة ، والتابع بمركز القيادة الاستراتيجية والمخصصة لإعداد الطوارئ في دورته في أوفوت في قاعدة السلاح الجوي قرب أوماها ، والذي يضم أربع طائرات بوينغ 747 والتي صممت للسماح للرئيس أن يحكم من الجو. أمريكا لديها 4 طائرات نهاية العالم ، مع انها دائما لا تصرح بذلك. تعتبر طائرة نهاية العالم هي مرآة السلاح الجوي – لمكتب عمل الرئيس في حالات الطوارئ.