الحمد لله. الفرق بين نوم النهار ونوم الليل - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة. نعم صيامه صحيح. وقد أجمع العلماء على أن الصائم إذا استيقظ في النهار - ولو لحظة واحدة أن صيامه - صحيح ، فإن لم يستيقظ واستغرق جميع النهار بالصيام فجماهير العلماء على أن صومه صحيح لأن النوم لا ينافي الصيام ، فإنه لا يزيل الإحساس بالكلية بل متى نُبه انتبه. انظر: المجموع ( 6 / 346) والمغني ( 4 / 344) وقد سئلت اللجنة الدائمة في ذلك فأجابت: إذا كان الأمر كما ذكر فالصيام صحيح ولكن استمرار الصائم غالب النهار نائماً تفريط منه ، لا سيما وشهر رمضان زمن شريف ينبغي أن يستفيد منه المسلم فيما ينفعه من كثرة قراءة القرآن وطلب الرزق وتعلم العلم. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه اللجنة الدائمة للبحوث العلمية (10/212) وهذه نصيحة للشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله للصائم وغيره باستغلال وقته وعدم إضاعته بالنوم فقال: " لا حرج في النوم نهاراً وليلاً إذا لم يترتب عليه إضاعة شيء من الواجبات ولا ارتكاب شيء من المحرمات ، والمشروع للمسلم سواء كان صائماً أو غيره عدم السهر بالليل ، والمبادرة إلى النوم بعدما يسّر الله له من قيام الليل ، ثم القيام إلى السحور إن كان في رمضان ، لأن السحور سنّة مؤكدّة وهو أكلة السحر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( تسحروا فإن في السحور بركة) متفق على صحته.
الأضرار الصحية للسهر ليلا والنوم نهارا لقد خلق الله سبحانه وتعالى النهار للعمل والكد، والليل للنوم والسكون، حيث يقول الحق تبارك وتعالى فى كتابه العزيز (وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا) ففي النهار يصرِّف الجسم طاقاته، ليعوض في الليل ما صرفه منها. ومن المؤكد أن ظاهرة النوم في النهار والسهر في الليل والتي يلجأ إليها كثير من الناس, وخاصة خلال شهر رمضان المعظم لهى بالفعل ظاهرة سيئة ومزعجة جداً ويترتب عليها كثير من الأضرار الصحية والاجتماعية وقبلها الدينية. وتتعدد أسباب السهر، ولعل أهونها وأيسرها علاجًا الأسباب الفسيولوجية الناتجة عن خلل في إفراز هرمون الميلاتونين (Melatonin Hormone) والذي يفرز من المخ فى منطقة محدده تعرف ب (pineal Body), حيث يزداد إفرازه ليلاً ويصل إلى أدنى مستواه نهارا. ويعتبر الميلاتونين هو المايسترو فهو يؤثر تأثيرًا مباشرًا في عملية النوم يحدد متى ننام ومتى نستيقظ ، كما انه مرتبط بتنظيم بعض الهرمونات الهامه فى جسم الإنسان مثل الإستروجين, البروجستيرون والتستيرون وغيرها, إضافة إلى تأثيره الفعال كمضاد للأكسده (Anti-oxidant) وب ذلك يقى من أمراض كثيره مثل السرطان وذلك حسب الدراسات العلمية الحديثة التي أشارت إلى ذلك.
على الرغم من أن في المثال السابق سينام الشخص 8 ساعات، إلا أن كل وقت منهم له آثار معينة على الجسم. اقرأ أيضًا: متى ينتهي مفعول الكافور أضرار السهر في الليل والنوم في النهار فيما يلي نعرض أضرار السهر، لأن هذا يحفز الفرد على اتباع طرق علاج الشهر في الليل والنوم في النهار: تأثير السهر في الليل والنوم في النهار على الصحة السهر له تأثير سلبي على صحة القلب، حيث أن النوم في النهار وقلة النوم في الليل يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية أو بالسكتة الدماغية. كما قالت الأكاديمية الأمريكية لطب النوم أن خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون والمستقيم والبروستاتا يرتفع عند الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم. كما أن قلة النوم تتسبب في انخفاض الرغبة الجنسية للرجال، بسبب انخفاض إفراز هرمون التستوستيرون. تأثير السهر في الليل والنوم في النهار على الوزن السهر يتسبب في زيادة الوزن والسمنة، حيث أن السهر في الليل يخلق خلل في الشعور بالجوع والشبع، ومن يستمر في السهر في الليل يكون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بمن ينام في الليل. حيث أن قلة النوم في الليل تحف من إفراز الجريلين وتقلل من إفراز اللبتين الذي يعطي شعور بالشبع، بالإضافة إلى أن قلة النوم تثير الشهية للأكلات الضارة مثل الأطعمة الدهنية والكربوهيدرات.