مدارس القلعة الحجازية الأهلية – للبنين – بالمدينة المنورة هدفنا بناء مواطن سعودي صالح يعتز بدينه ووطنه، ويتفاعل بإيجابية مع التطور العلمي والتكنولوجي. ويسهم مبدعاً في بناء مجتمع القيم والخلق الرفيع، وتحقيق الجودة في نظام التعليم والبحث العلمي. وأن تكون مؤسستنا التعليمية هي الخيار الأول لطالب التعليم النوعي.
القلعة الحجازية | Linktree
ما زال يروى الحدائق ، والبساتين ، ويملأ الآبار ، والعيون التى بداخل القلعة. مدرسة القلعة الابتدائية. وما زال الحجيج يغتنم منها ما يكفيهم تاركين ما يزيد عن حاجتهم.. خرجنا فى هذه الليلة المظلمة على أضواء المشاعل ، وكانت تحيط بالقافلة قوة عسكرية ، مسلحة تحرسها. واستمرت فى السير سبع ساعات حتى وصلت إلى موقف «المقابر». منزل المقابر: كانت مدينة كبيرة فى زمانها ، ولكنها الآن أطلال خربة ، مدفون بها «آصف برهيا» وزير سيدنا سليمان ، على بعد نصف ساعة من الطريق ، ويبدو أنها من عمل العمالقة ، فقبتها عبارة عن صخرة واحدة وبرهيا هذا هو الذى أحضر بلقيس من مدينة سبأ.
وأثرياءهما ، يإغراق الحجاج بخيراتهم مما لذ ، وطاب أكله. وقد شيدها نور الدين شهيد ولكنها تهدمت مع مرور الزمن ، ولكن بناءا على فرمان السلطان محمد الرابع [١] قام ناشف أوغلى بتجديدها ؛ محيطها أربعمائة خطوة. وعلى بابها تأريخ مكتوب نصه: «فى أيام مولانا السلطان محمد خان ابن إبراهيم خان مد ظله قام أمين دفتر دمشق ناشف زاده محمد الفقير سنة ١٠٦٢ بتعميره.. ». يوجد بها مدافع ، ومدفعجيّة ، وقوة من انكشارية الشام. تحتوي على جامع ، وحمام ، وعين ماء ، كما أن هناك نبع كبير فى غرب القلعة ؛ وهو من مآثر الرسول الكريم. ومعجزاته ، فمما يروى فى هذا الصدد أن الرسول 6 بينما كان يمر من هنا التجار قبل البعثة لم يعطهم أهل هذه المنطقة ما يسد رمقهم ، أو يذهب عطشهم. فقال ركب القافلة.. «يا محمد إن هؤلاء القوم لن يساعدوك ، ولن يعطوك تمرا.. » فما كان منه 6 إلا أن تفضل بالقول.. الرّحلة الحجازيّة - أوليا چلبي - کتابخانه مدرسه فقاهت. «فليكن نخلهم مثلهم عاصيا مجدبا غير مثمر... » ولهذا فإن نخيل هذه المنطقة مجدب ، غير مثمر ، وجريده ، وآغصانه لا تجدى ، ولا يتأت منه أي نفع. توسل الآهلين إلى الرسول الكريم آنذاك قائلين «.. نحن أخطأنا وأنت أكرم من أن تعاملنا بمثل أفعالنا.. فلا ماء عندنا فادعو لنا دعاء الرحمة... » فقام الرسول الكريم بحفر الأرض بيديه الكريمة ، فخرج منها ماء عذب متدفق.
عنوان حقًا لم يضع الله عمل العاملين هباءً.. فقد اجتهد معلمو المدرسة, وواصلوا الليل بالنهار ودربوا أبناءهم الأشبال على كيفية المسابقات والمنافسات فهم أشبالٌ متميزون وللدراسة والمناهج متقنون ولكن فنون المنافسات والمسابقات تحتاج لتدريب و تخطيط وتركيز لم يقصر في ذلك رجال المدرسة وعلى رأسهم المشرف التربوي حقًا لم يضع الله عمل العاملين هباءً.. فقد اجتهد معلمو المدرسة, وواصلوا الليل بالنهار ودربوا أبناءهم الأشبال على كيفية المسابقات والمنافسات فهم أشبالٌ متميزون وللدراسة والمناهج متقنون ولكن فنون المنافسات والمسابقات تحتاج لتدريب و تخطيط وتركيز لم يقصر في ذلك رجال المدرسة وعلى رأسهم المشرف التربوي