وأدخلت مركبات الهيدروكلوروفلوروكربون في التسعينيات كمواد كيميائية بديلة للمواد الكلوروفلوروكربون وأضيفت إلى قائمة المواد الخاضعة لرقابة بروتوكول مونتريال. وتم التسليم في الوقت الذي كانت فيه هذه المواد الكيميائية ذات قدرات استنفاد الأوزون أقل بكثير، وهي انتقالية، كما أن إنتاجها واستهلاكها سيجري إزالتهما تدريجياً بموجب بروتوكول مونتريال. وعلى الرغم من أن إمكانات استنفاد الأوزون أقل بكثير من مركبات الكلوروفلوروكربون، فإن العديد من مركبات الهيدروكلوروفلوروكربون لديها إمكانات عالية للاحترار العالمي، تصل إلى 2000 مرة من ثاني أكسيد الكربون. وفي عام 2006، بلغ الإنتاج العالمي من مركبات الهيدروكلوروفلوروكربون 400 34 طن من قدرات استنفاد الأوزون وحوالي 75 في المائة من الاستخدام العالمي للمواد الهيدروكلوروفلوروكربون في قطاعي تكييف الهواء والتبريد. و الھیدروکلوروفلوروکربون الرئیس المستخدم ھو الھیدروکلوروفلوروکربون -22 أو کلورودفلورومیثان. الأوزون | WMO for Youth. وفي الاجتماع السنوي العشرين لبروتوکول مونتریال بشأن المواد المستنفدة لاتفاق طبقة الأوزون، تم التوصل إلی اتفاق لتعديل الجدول الزمني لإزالة المواد الھیدروکلوروفلوروکربونیة لبروتوکول مونتریال للإسراع بإزالة إنتاج واستھلاك المواد الھیدروکلوروفلوروکربونیة.
تم اكتشاف ثقب هائل في طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية في العام 1985. ومع ثقب الأوزون، ازدادت كمية الأشعة فوق البنفسجية (UV) التي تصل إلينا. ولا يعني هذا الثقب أننا لا نستطيع الاستمتاع في الخارج، لكن علينا دائماً حماية أنفسنا من الأشعة فوق البنفسجية (UV). يشكل هذا الثقب ظاهرة تحدث سنوياً (من آب/أغسطس إلى تشرين الأول/أكتوبر). وفي أسوأ مرحلة للثقب (أواخر أيلول/سبتمبر إلى أوائل تشرين الأول/أكتوبر)، يكون تقريباً كل الأوزون، بين 12 و20 كلم، في الإستراتوسفير مدمراً. أين توجد طبقة الأوزون - حروف عربي. وتتسبب الغازات من صنع الإنسان، التي تحتوي على مواد مستنفدة للأوزون، بتدمير طبقة الأوزون. لقد تم، نوعاً ما، حظر هذه المواد بفضل اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون (1985) وبروتوكول مونتريال لعام 1987 ، اللذين أدى فيهما كل من المنظمة (WMO) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) دوراً ريادياً. غير أن هذه الغازات تتمتع بعمر طويل في الغلاف الجوي، ولا تنخفض سوى بمعدل 1% كل عام. وطالما أن هذه الغازات موجودة في الغلاف الجوي، يمكننا توقع حدوث ثقوب كبيرة في الأوزون. يُتوقع أن يزول بالكامل ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية في حوالي العام 2065.
وتكمن أهمية طبقة الأوزون في منع الأشعة الفوق بنفسجية الضّارة من الوصول إلى سطح الأرض، فهذه الأشعة ضارة بالإنسان وتهدّد الحياة على سطح الأرض، حيث إنّها تؤثر على الحمض النووي في الإنسان والحيوان والنبات فيؤثر ذلك بدوره على طريقة النمو، كما إنّها تسبّب السرطانات وحروق الجلد. ثقب طبقة الأوزون وقد تسبّبت الصناعات المختلفة للإنسان في ثقب هذه الطبقة بفعل المواد الكيميائية التي تصل إليها وما زال هذا الثقب يزداد باستمرار، وأكثر ما يظهر فوق القطبين المتجمديّن من أخطار زيادة الثقب هو ذوبان الثلوج في القطبين، ممّا سيؤدي إلى تغيّر في تضاريس سطح الأرض، بالإضافة لما ستسبّبه في غرق بعض المناطق.
الروابط ذات الصلة: اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون (1985) بروتوكول مونتريال لعام 1987