أسباب إدمان العادة السريةأضرار ومخاطر العادة السريةكيفية العلاج من العادة السرية متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك العادة السرية ؟ يمكننا تعريف العادة السرية بأسلوب علمي بحيث يتم تعريفها بأنها عبارة عن (ملامسة الإنسان لأعضائه التناسلية بشكل مباشر لفترة زمنية معينة، حتى يستطيع الوصول للنشوة الجنسية التي لا تتحقق إلا بالجماع)، وتعتبر تلك العادة من اخطر العادات السيئة التي يقبل عليها الإنسان، حيث أن لتلك العادة الكثير من الأضرار المادية والمعنوية. أسباب إدمان العادة السرية هناك الكثير من العوامل الاجتماعية والوراثية تؤدي إلى إدمان العادة السرية، يمكننا حصر تلك الأسباب في الآتي: – التعرض للعنف الأسري وسماع أقوال مستمرة من الأبوين تدل على ضعف شخصية الابن أو الابنة. – تعرض الأطفال إلى النبذ والتنمر الذي يؤدي إلى عدم الثقة في الشخصية والرغبة الدائمة في إثبات الذات بطرق وأساليب غير صحيحة. – البعد عن عبادة الله وارتكاب الكثير من الذنوب دون التراجع فيها، بالإضافة إلى قطع العلاقات الاجتماعية وعدم التعامل مع الأشخاص سواء على المستوي الشخصي أو العملي. – عدم الخضوع لأسس التربية الصحيحة، حيث لم يكن الأبوين حريصين على تعليم أطفاله العادات الصحيحة ولم يعلموهم كيفية التعامل مع الطبيعية والغريزة الإنسانية (شهوة الجماع)، مما جعلهم يدمنون على فعلها في كبرهم دون العلم بأضرارها ومساوئها.
متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك العادة ؟ لا يمكن تحديد مدة معينة لرجوع الجسم الى طبيعته بعد ترك ممارسة العادة لان الامر يختلف من شخص لاخر, وحسب مدة ممارسة تلك العادة, وحسب طبيعه الجسم, ولكن كلما كان ترك العاده مبكرا قبل الزواج بفترة, كلما كان افضل ولكن عليك ممارسة الرياضة والتغذية الصحية السليمة والبعد عن المثيرات والصوم وشغل وقت الفراغ
– في حالة عدم القدرة عن الإقلاع يمكن اللجوء للطبيب النفسي المعالج، حيث سيتمكن من مساعدتك في التخلص من خالة الهياج المستمرة وممارسة يومك بشكل طبيعي. متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك العادة السرية ؟ يحتاج الإنسان لفترة زمنية قد تصل إلى حوالي 90 يوم للتخلص من ممارسة العادة السرية، فإذا استطاع الإنسان تجاوز تلك الفترة دون أن يقوم بعمل العادة السرية يكون حينها قد تعافي بالكامل، ولكن لا شك أن تلك العادة سيظهر تأثيرها السلبي خلال تلك الثلاثة أشهر اللازمة للعلاج، ولكن بمجرد التعافي منها سيستطيع الإنسان استرداد حياته بشكل طبيعي.
– كما يقوم ذلك الشخص المدمن على العادة السرية بقطع علاقاته مع أصدقائه بشكل تدريجي. – الإصابة بالبرود الجنسي وعدم الوصول إلى النشوة بعد مرور فترة على القيام بتلك العادة، ولذلك يعاني الكثير من الرجال والنسا من الشعور بلذة الجماع بعد الزواج نتيجة قيامهم بالعادة السرية قبل الزواج. – الشعور ببعض المضاعفات والأعراض الجانبية مثل الشعور بألم في الأعضاء التناسلية أو الشعر بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على التحرك أو ممارسة أعمال اليوم بالشكل الطبيعي. كيفية العلاج من العادة السرية يمكن علاج العادة السرية من خلال إتباع بعض الإرشادات وهي: – الابتعاد تماما عن الأصدقاء الذين يرشدون لتلك النوعية من الأفعال المحرمة والسيئة. – ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري، حيث أن الرياضة تعمل على تنشيط الجسم ومنع الإنسان من فعل العادة السرية، كما أنها تجنب الإنسان بالشعور بالاكتئاب. – تكوين علاقات اجتماعية مع الأصدقاء والخروج للتنزه أو لمقابلة أشخاص جدد، بالإضافة إلى ممارسة الهواية المفضلة مثل قراءة الكتب أو عزف الموسيقي أو الغناء أو الرسم أو أي هواية أخرى. – تجنب الجلوس بشكل منفرد لفترات طويلة من الزمن، فيمكنك مشاركة عائلتك في مشاهدة التليفزيون أو التحدث والدردشة مع الأصدقاء على الانترنت أو الانشغال بالحصول عل الدورات التدريبية والتعليمية.
تاريخ النشر: 2014-03-11 03:51:07 المجيب: د. إبراهيم زهران تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب عمري 28 سنة، مارست العادة السرية بإفراط 13 سنة، إلا في السنتين الأخيرتين كنت أمارسها في الشهر مرتين إلى ثلاث تقريبا، الآن أنا مقلع عنها منذ 3 أشهر، وزواجي بعد 8 أشهر تقريباً. سؤالي: هل يعود جسمي لطبيعته وطاقته بعد تركها لـ 6 أشهر؟ وهل يمكن أن يعود جسمي كشخص لم يمارسها من قبل؟ وهل للسمنة المفرطة أثر في الطاقة الجنسية للرجل؟ وهل تخفيف الوزن يستعيد الطاقة؟ وهل للعادة السرية تأثير على القوة الجنسية بعد الزواج؟ شاكر لتجاوبكم، وأرجو منكم الدعاء لي بالشفاء، وترك هذا البلاء. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ Abdullah حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: لا يمكن الحكم على الأمر بدقة وتحديد توقيت معين لاستعادة الجسم لطبيعته، ولكن كلما كان التوقف مبكراً بترك ممارسة العادة السرية قبل الزواج يكون الأمر أفضل، وبالنسبة لتقليل معدل الممارسة منذ سنة فهذا جيد، وكذلك التوقف عنها الفترة المتبقية إلى حين الزواج أمر رائع. ومما يساعدك كثيراً على استعادة الصحة العامة والجنسية بصورة خاصة، الحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية المتكاملة، وبالتوقف مبكراً لا يكون هناك مشكلة بإذن الله بعد الزواج فيما يتعلق بالقدرة الجنسية, مع ضرورة التقليل من أمر السمنة المفرطة لما لها من تأثير على الصحة العامة، وعلى الصحة الجنسية فيما يخص الانتصاب والقدرة الإنجابية كذلك.