ما هي الحكمة من تحريم الزنا الحكمة الربانية من تحريم الزنا حرمة كاملة علي المسلمين، وتحريم الطرق التي توصل إليه سواء بالنظر أو شرب الخمور وعدم أتباع خطوات الشيطان في الأرض. حيث الحكمة منها عدم اختلاط الأنساب، والحفاظ علي تماسك المجتمع الإسلامي، ومنع تفشي الأمراض الفتاك بين المسلمين.
ورواه البخاري (١٣٨٣ و ٦٥٩٧)، ومسلم (٢٦٦٠)، من حديث ابن عباس.
وسئل -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الأدوية والرُّقى هل تردُّ من القدر شيئًا؟ فقال: "هي من القدر" (١). وسئل -صلى اللَّه عليه وسلم- عمن يموت من أطفال المشركين؟ فقال: "اللَّه أعلم بما كانوا عاملين" (٢), (١) رواه أحمد (٣/ ٤٢١)، والترمذي (٢٠٦٥) في (الطب): باب ما جاء في الرقى والأدوية، وابن ماجه (٣٤٣٧) في (الطب): باب ما أنزل اللَّه داء إلا أنزل له شفاء، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤١٢)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٦١٠ و ٢٦١١)، والحاكم (٤/ ١٩٩) وأبو نعيم في "معرفة "الصحابة" (٥/ ٢٨٧١ رقم ٦٧٥٤) -ووضعه في الكنى في حرف الحاء المهملة لا المعجمة- و (٥/ ٢٨١٩ رقم ٦٦٧٦) من طرق عن الزهري عن أبي خِزامة عن أبيه. وعند ابن أبي عاصم وقع: "أبو خزيمة عن أبيه". وقد اختلف في إسناد هذا الحديث: فبعضهم يقول: عن الزهري عن أبي خزامة عن أبيه. وقال بعضهم: عن ابن أبي خزامة، انظر: "تاريخ الدوري" (٣/ ١١٥، ١٢٧) و"توضيح المشتبه" (٣/ ١٩٤). الحكمة من تحريم الزنا مع. وقد رجح الإِمام أحمد وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيان -كما في "العلل" لابن أبي حاتم (٢/ ٣٣٨) - والترمذي وابن عبد البر وغير واحد عن الزهري عن أبي خزامة عن أبيه، واسم أبيه يَعْمر، أفاده الدارقطني في "المؤتلف" (٤/ ٢٢٣٧) وأبو نعيم.