(علل) لأن لكل عنصر مستويات طاقة خاصة به. 2ـ لا تعتمد طاقتها على فرق الجهد الكهربي بين الكاثود و الآنود بل على فرق الطاقة بين مستويات الطاقة لذرات الهدف (علل) لأنها ناتجة عن تنقلات الإلكترونات بين مستويات الطاقة للذرات و ليس على طاقة حركة الإلكترون الساقط. 3ـ طيفها يكون خطي (أي أنه لا يحتوي على عدد كبير من الأطوال الموجية المتصلة وإنما يحتوي على أطوال موجية محددة ومتقطعة) ، (انظر الشكل (16) أ) ملاحظة: 1ـ الطيف الخطي للأشعة السينية: هو طيف له أطوال موجية محددة ينتج بسبب انتقالات الإلكترونات بين مستويات الطاقة داخل مادة الهدف.
الاشعة السينية كان الفيزيائى «وليام رونتجن- Wilhelm Röntgen»، هو أول مَن اكتشف «الأشعة السينية- X-Ray» عام 1885م حيثُ كان يُجري بعض التجارب في معمله مُستخدمًا «أنبوبة اشعة الكاثود – cathode ray tube»، لاحظ رونتن اثناء عمله وجود توهج فلورسنتى من كريستالات على طاولة بالقرب من الانبوبة التى يعمل بها اما عن تلك الانبوبة فهى عِبارة عن أنبوبة من الزجاج مُفرغة من الهواء و بها أقطاب موجبة وسالبة، عند مرور تيار ذو جهد عال بها تولد توهج فلورسنتى؛ غطى رونتجن انبوبة اشعة الكاثود بقطعة سوداء واكتشف توهج ضوئى اخضر اللون تولد بواسطة تبعد اقدام قليلة عن الانبوبة التى كان يعمل بها. بعد سلسلة من التجارب أدرك رونتجن أن أنبوبة اشعة الكاثود تبعث نوعًا جديدًا من الإشعاع أسماه X-rays او ما اسماه بالأشعة المجهولة، ولها القدرة على اختراق معظم الأجسام المعتمة، وحتى الأنسجة اللينة في جسم الإنسان،ما عدا المعادن والعظام و للتحقق من قدرة تلك الأشعة على الاختراق قام رونتجن بوضع لوح فوتوغرافي خلف يد زوجته، ظهرت فيها العظام؛ وبذلك يكون رونتجن قد سجل أول صورة بالأشعة السينية وذلك في الثامن من نوفمبر سنة 1895. و في عام 1901 حصل رونتجن على أول جائزة لنوبل في الفيزياء لمساهمته العلمية باكتشافه للأشعة السينية X-rays.
كما يحدث انخفاض كبير في هذه المرحلة لطيف الاشعاع الذي يتراوح من 15 كيلو الى 50 كيلو و يتم تعديل خروج طيف الاشعة عبر أنبوب الأشعة السينية بتركيب مزيد من المرشحات (فلاتر) التي يتم استخدامها في عمليات ضبط الاشعاع.