يعد دير سانت كاترين في مصر واحداً من أقدم الأديرة في العالم، واسمه الفعلي هو «دير الله المقدس لجبل سيناء»، والذي بُني بأمر من الامبراطور جستنيان الأول «527 - 565 م»، وذلك خلال الفترة «548 - 565م»، لإيواء الرهبان الذين كانوا يعيشون في شبه جزيرة سيناء منذ القرن الرابع الميلادي. ويضم الدير مناطق وأماكن أثرية شاهدة على عراقة المكان، والذي يعتبر قبلة للسياح من مختلف دول العالم، وهو مقصد لطائفة الروم الأرثوذكس التي تحج إليه كل عام. العدد الأولى ها و. وقال الدكتور محمود عثمان مفتش آثار بمدينة سانت كاترين وفق صحيفة «الوطن»، إن غرفة المائدة المقدسة تعد من أبرز كنوز دير سانت كاترين الشاهدة على عراقته، وتقع في الشرق من الكنيسة الرئيسية في مستوى أعلى من مستوى الكنيسة. وذكر مفتش آثار بمدينة سانت كاترين، أن تلك الغرفة قديما كانت كنيسة وحُولت إلى غرفة المائدة. وعن كنيسة الجماجم ومقبرة الرهبان، قال مفتش آثار سانت كاترين، إنها تقع غرب دير سانت كاترين خارج أسواره، ومساحتها صغيرة وبها 6 مقابر فقط خُصصت للدفن، ما دفع الرهبان لنبشها بعد فترة لاستخراج بقايا العظام للرهبان المتوفين وحفظها في مكان يطلق عليه «غرفة الجماجم». وقال «عثمان»، إنه جرى وضع تلك العظام والجماجم في غرفتين، الأولى للمطارنة والأخرى للرهبان، ويطلق على مقبرة الرهبان اسم «الطافوس» ويعلوها كنيسة لأداء الطقوس الدينية للموتى، وتعرف باسم كنيسة القديس تريفن.
وبسبب عدم وضوح الفرق بين ما كان حضارة وما كان أشكالاً مدنيّة عند المسلمين، لم يستطع المسلمون التمييز بين ما يجوز أخذه من الغرب وما لا يجوز. وكانت النتيجة أن تسرب الكثير من مفاهيم الكفر وأفكاره إلى عقول المسلمين فتبلبلت أفكارهم. ودأب الكثير من مثقفينا و "المتنورين" – كما يسمونهم – على استعمال مصطلحي "الحضارة" و "المدنيّة" استعمالاً عشوائياً يضيع معه الغرض من استعمالهما، وبالتالي فإنهم خلطوا بين المدلولين. فجعلوا ما هو من الحضارة مدنيّاً، وما يعود إلى المدنية حضارياً. وتحت ستار المدنية، تسرب الكثير من المفاهيم الغربية إلى عقول أبناء المسلمين منذ قرنين حتى الآن. حدود واضحة فلا بد لنا من رسم حدود واضحة لكل من هذين المفهومين: "الحضارة" و "المدنيّة"، لكيلا يستمر الخلط بينهما، مع ما قد يؤدي إليه هذا الخلط من استمرار تسلل أفكار الكفر إلى عقول أبنائنا. وما دفعنا إلى هذا التفريق ثلاثة أسباب: الأول: أننا نعترف بتفوّق الغرب في الصناعة والعلوم والمدنيّة، ولذلك فإننا كمسلمين ملتزمين بشرع الله نهتم بمعرفة ما يجوز أخذه من الأمم الأخرى وما لا يجوز أخذه. العدد الأولى هو العدد الذي. وهنا الفرق الشاسع بين مفهومي "الحضارة" و "المدنية"، لأنه فرق يتعلّق بحكم شرعي.
السؤال المحيّر هو لماذا هذا الأسقاط المفاجئ لأهم هدفين اقتصاديين من أهداف خطّة التنمية التاسعة؟ الجواب الأقرب الى الذهن الفطين هو أن وزارة التخطيط أرادت أن تكون أكثر واقعية بعد أن شعرت ان ترديد عبارة "احلال العمالة السعودية محل العمالة غير السعودية" أصبحت تتناقض - بشكل مكشوف - مع الاحصائيات الحقيقية التي تؤكّد تزايد نسبة العمالة غير السعودية بالنسبة للعمالة السعودية. كذلك الحال بالنسبة لعبارة "تخفيف الاعتماد على البترول" فلقد تم تحقيق العكس - أيضا - فزاد الاعتماد على البترول كمصدر وحيد لتدوير كل عجلة تدور في اقتصاد المملكة. لو افترضنا ان وزارة الاقتصاد والتخطيط قرّرت أن تكلّف أحد مخطّطيها أن يتابع جميع ما يكتبه الكتاب (و كذلك المقابلات مع وجهاء المجتمع) في وسائل الاعلام لدينا عن خطة التنمية التاسعة ويعد تقريرا عن مرئيات ووجهات نظر هؤلاء الكتاب والوجهاء عن أهداف الخطّة لمعرفة انطباعتهم والاستفادة (أو الاسترشاد) بمقترحاتهم سيخرج بنتيجة واحدة هي أن جميعهم (باستثناء فئة قليلة قد يصفها بأنها حاقدة أو مشكوك في دوافعها) يثنون على الجهود التي بذلتها وزارة الاقتصاد والتخطيط وأن كل شيء على ما يرام.
وتخلّفنا نحن المسلمين في هذه المضامير ليس له أي مبرّر مطلقاً، اللهم إلا سعي الغرب لمنعنا من تحسين ظروفنا الاقتصادية والسير في طريق الصناعة والاختراع، لأننا بذلك نكتفي ذاتياً ونصبح في غنى عن استيراد هذه المصنوعات منه. أشكال ترمز لمفاهيم لكن هناك أشكالاً وأشياء نهانا الإسلام عن أخذها، وهي أشكال ناجمة عن مفاهيم من غير الإسلام. فكل ما كان خاصاً بالكفار ويعكس مفهوماً ليس من الإسلام يحرم على المسلمين أخذه واستعماله، ومثل هذا الملابس التي يتخذها الرهبان ليتميّزوا بها، فإنها ناتجة عن مفهوم فصل الدين عن الحياة، فضلاً عن أنها خاصّة بالكفار وتشير لطقوسهم الدينية (راجع مجلة " الوعي " – العدد الماضي – باب سؤال وجواب). أبو مسلم: الأهلي حصد العديد من البطولات خارج الديار.. وسيعبر الرجاء المغربي. ومثل هذا أيضاً التماثيل التي تشير إلى محاولة الإنسان محاكاة الخالق تعالى في خلقه للإنسان أو الحيوان، ومثل هذا أيضاً الأشكال التي ترمز إلى عقائد كفر، كالصليب والمنجل والشاكوش، الخ… ولعلنا ألقينا الضوء على الفرق بين هذين المفهومين. وأن وضوح هذين المفهومين في أذهان المسلمين يجعل من السهل عليهم رفض كل مفاهيم الكفر التي زُرعت في أذهانهم. ومن المؤسف أننا نجد مفاهيم الغرب منتشرة بين المسلمين، كفكرة فصل الدين عن الحياة، واعتماد المنفعة مقياساً وغاية، وغير ذلك من المفاهيم الغربية.
ومن الناحية المهنية كان الصراع موضوعا مهما للكتابة والدراسة لفهم الصراع، ومعرفة العرب، والإسرائيليين، والشرق الأوسط، وربما العالم كله. وباختصار عاش جيلنا كله فى الصراع حربا وسلاما وانتقاما وتعايشا، وأصبح السؤال الذى لا يكف عن الإلحاح على عقولنا هو: هل سنودع الحياة قبل أن يصل «الصراع» إلى نهاية، وهل ستجد «القضية» حلا فى المستقبل المنظور على ضوء كل ما سبق؟. ما يهم الآن هو مصر، والدول العربية الأخرى التى تسعى بجدية إلى السلام فى الخارج الذى يعنى الإقليم المباشر الذى نعيش فيه، والإصلاح فى الداخل من أجل ارتفاع مستوى المعيشة واللحاق بالعالم المتقدم، وكلاهما يشكل متلازمة واحدة. الأمر على هذا النحو يتطلب تفكيرا جديدا معبرا عن عالم جديد وأجيال جديدة لا ينبغى لها أن تعيش مرارة عيش أجيال سابقة. من المطربة المصرية التي قبّل ماكرون يدها بعد فوزه؟.. فيديو | النهار. ربما يكون لدينا عزاء أن الحرب الأوكرانية تعنى أن البلاء فى العالم أوسع مما هو جار لدينا، وأن أحلام السلام والتسوية ووقف إطلاق النار والمفاوضات المتقطعة ليست أمورا شرق أوسطية خالصة. لكن ذلك ليس كافيا بالمرة لأن الحالة الإقليمية تعطى الأمل فى مشروع كبير سلمى ينسجم مع مشاريع الإصلاح الداخلية وما فيها من توجهات تقدمية واجهت خلال السنوات الماضية الكثير من أمراض التعصب والتطرف والإرهاب حتى يستتب الأمر ويقوم الميزان.