2- التصاق المشيمة بالرحم: أحد المضاعفات الأخرى التي تحدث كثيرًا التصاق المشيمة بجدار الرحم، فبدلًا من انفصالها بعد الولادة تلتصق بجدار الرحم، ما قد يؤدي إلى حدوث نزيف. 3- النزيف المفرط: في كل مرة بعد الولادات المتكررة يزيد احتمال تقلص عضلة الرحم، ما يؤدي إلى نزيف مفرط يتطلب تناول الأدوية، وأحيانًا التدخل الجراحي لوقفه. 4- تمزق الرحم: في كل مرة يشق الطبيب جدار الرحم في عملية الولادة القيصرية تكون العضلات المحيطة أضعف من السابق، وهذه الشقوق المتعددة تؤدي إلى انفصال عضلة الرحم مع تقدم الحمل ونمو الرحم ليسع الجنين، وهذه الحالة تحدث أكثر إذا جاء الطلق في موعد سابق للعملية القيصرية. كل المضاعفات السابقة مخاطر محتملة تزيد نسبة حدوثها مع الولادة القيصرية الثالثة، لكن النساء اللاتي مررن بتجارب ناجحة للولادة القيصرية الثالثة أكثر بكثير ممن عانين من المضاعفات، ومع هذا لا بد أن تكوني مدركة لكافة المخاطر التي يمكنكِ أن تواجهيها لتكوني مستعدة دائمًا لها، لذا من المهم أن تتحدثي مع طبيبك حول كيفية التصرف في كل منها. موعد الولادة القيصرية الثالثة يتحدد موعد الولادة القيصرية الثالثة بناءً على ما يراه الطبيب المتابع لحملك منذ البداية، فإذا كان حملكِ يسير على ما يرام، فسيكون موعدك الطبيعي للولادة بعد مرور أسبوعين من الشهر التاسع كي يأخذ الجنين حقه بالكامل في النمو، ولا يحب الطبيب التأخر أكثر من ذلك خوفًا من حدوث طلق قبل الولادة القيصرية، وهو ما قد يكون له عدد من المضاعفات التي يحاول تجنبها.
أما إذا كان حملك لا يسير بسلاسة، فالطبيب سيحدد موعد الولادة القيصرية الثالثة حسب حالتك وحالة جنينكِ والوضع داخل الرحم، ولا بد عليكِ في هذا الوقت المتابعة المستمرة مع الطبيب أسبوعيًّا بدايةً من الشهر الثامن. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
المواضيع موعد الولادة القيصرية الثالثة مخاطر الولادة القيصرية الثالثة تتساءل اغلبية النساء هل يختلف موعد الولادة القيصرية الثالثة عن باقي الولادات وتتخوف ان كان تكرار هذه العملية يسبب أي مخاطر ، تعرفي معنا على صحة هذا الموضوع. تقلق المرأة كثيراً من الخضوع للعملية القيصرية وتتخوف من إصابتها من أي مشاكل أو مضاعفات صحية جراء هذه العملية، ومن أكثر ما يثير قلقها هو تكرار الخضوع لها، ومن هنا اختارت عائلتي ان تعرفك على موعد اجراء هذه العملية وعلى المخاطر التي تحملها. موعد الولادة القيصرية الثالثة يشير الكثير من الأطباء ان في حال خضعت لعمليتين قيصريتين في وقت سابق، فمن المفضل إجراء العملية الثالثة في أقرب وقت ممكن من الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل وهذا بسبب المخاطر المرتبطة بتكرار هذه العملية. وفي هذا السياق، اثبتت الكثير من الدراسات الأميركية ان الولادة القيصرية الأولى تحمل معدل مضاعفات يترواح بين 2% و 3% بما فيهم خطر العدوى والنزيف الزائد والمثانة أو الإصابة المعوية وأن في كل مرة تتكرر هذه العملية، تزيد المخاطر المرافقة لها. يعود ذلك بسبب تراكم انسجة الندبة في موضع شق البطن، ومع مرور الوقت يمكن ان يؤدي تراكم الندوب والالتصاقات الى زيادة خطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة.
مخاطر الولادة القيصرية الثالثة كما ذكرنا ان في كل مرة تخضعين بها للعملية القيصرية، يزيد خطر حدوث مضاعفات مثل خطر إصابة المثانة والأمعاء. بالإضافة الى هذا، هناك دائما ندوب تحدث مع الجراحة مما يجعل الخضوع لها للمرة الثالثة والرابعة أصعب وأكثر خطورة. ومن الممكن ان تحدث مضاعفات آخرى مع زيادة الخضوع للقيصرية ومنها: المشمية المنزاحة: تتمثل هذه الحالة عندما تُزرع المشيمة فوق عنق الرحم بدلاً من جدار الرحم مما يؤدي الى زيادة خطر حدوث نزيف أثناء الحمل أو حدوث الولادة المبكرة. تمزق الرحم: في كل مرة يتم فيها شق جدار الرحم، تتسبب حدوث ندبة مما يؤدي الى ضعف العضلات المحيطة بها، ووجود ندبات عدة من الممكن ان يؤدي الى تمزق الرحم خاصةً مع تقدم مراحل الحمل. النزيف: يزيد احتمال تقلص عضلة الرحم بعد كل ولادة مما يؤدي الى نزيف شديد يتطلب تناول دواء لوقف هذا النزيف. المشمية الملتصقة: في هذه الحالة، تلتصق المشيمة بشكل غير طبيعي في جدار الرحم مما يؤدي الى المعاناة من نزيف حاد وشديد عند الولادة. اذاً، من هنا ننصحك بضرورة مراجعة الطبيب في هذا الموضوع ليشرح لك أكثر عن هذه المخاطر واذا كان من الآمن تكرار هذه العملية، كما نود ان نطمئنك ان الكثير من النساء خضعن لهذه العملية ولم يتعرضن للكثير من المشاكل والمخاطر.