وجَعلهم زُمراً بحسب مراتب التقوى. والواو في جملة { وفتحت أبوابها} واو الحال ، أي حين جاءوها وقد فتحت أبوابها فوجدوا الأبواب مفتوحة على ما هو الشأن في اقتبال أهل الكرامة.
[1] مغني البيب: 476. [2] تفسير ابن كثير: 7 /121. [3] حادي الأرواح: 38. [4] بدائع الفوائد: 2 /401. [5] وقد مر ذكر شيء من ذلك. [6] ومعنى مقحمة؛ أي: زائدة؛ يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "وقالت طائفة أخرى: الواو زائدة والجواب الفعل الذي بعدها كما هو في الآية الثانية، وهذا أيضًا ضعيف، فإن زيادة الواو غير معروفة في كلامهم، ولا يليق بأفصح الكلام أن يكون فيه حرف زائد لغير معنى ولا فائدة"؛ حادي الارواح: 38. [7] مغني اللبيب: 476. [8] وعلى هذا القول يكون جواب الشرط هو المعطوف عليه المقدر، والله أعلم. [9] رواه الترمذي وغيره، وصححه العلامة الألباني في صحيح الجامع تحت رقم: 1459. [10] رواه ابن عساكر عن حذيفة رضي الله عنه وهو في صحيح الجامع تحت رقم: 7118. [11] رواه مسلم من حديث أنس رضي الله عنه. شرح آية : وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا_الانس بالامام الحسين ع يشغل الذين اتقوا عن دخول الجنة - YouTube. [13] تيسير الكريم الرحمن: 730. [14] بدائع الفوائد:2 /402. [15] بدائع الفوائد: 2 /401. [16] حادي الأرواح: 38. [17] تفسير ابن كثير: 7 /121. [18] البرهان للزركشي: 3 /189-190، بتصرف يسير.
وفي المسند عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثله. الواو في قوله تعالى: وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها. وقال عبد بن حميد: حدثنا الحسن بن موسى ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن ما بين مصراعين في الجنة مسيرة أربعين سنة ". وقوله: ( وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم) أي: طابت أعمالكم وأقوالكم ، وطاب سعيكم فطاب جزاؤكم ، كما أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ينادى بين المسلمين في بعض الغزوات: " إن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة " وفي رواية: " مؤمنة ".. وقوله: ( فادخلوها خالدين) أي: ماكثين فيها أبدا ، لا يبغون عنها حولا.
وفي صحيح مسلم ، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ - أو: فيسبغ الوضوء - ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء ".. وقال الحسن بن عرفة: حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين ، عن شهر بن حوشب ، عن معاذ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " مفتاح الجنة: لا إله إلا الله ". ذكر سعة أبواب الجنة - نسأل الله العظيم من فضله أن يجعلنا من أهلها -: في الصحيحين من حديث أبي زرعة ، عن أبي هريرة [ رضي الله عنه] في حديث الشفاعة الطويل: " فيقول الله يا محمد ، أدخل من لا حساب عليه. من أمتك من الباب الأيمن ، وهم شركاء الناس في الأبواب الأخر. وسيق الذين اتقوا ربهم الي الجنة زمرا |سورة الزمر كامله من احدي ليالي رمضان لـ الشيخ حسن صالح - YouTube. والذي نفس محمد بيده ، إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة - ما بين عضادتي الباب - لكما بين مكة وهجر - أو هجر ومكة ". وفي رواية: " مكة وبصرى ". وفي صحيح مسلم ، عن عتبة بن غزوان أنه خطبهم خطبة فقال فيها: " ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة ، مسيرة أربعين سنة ، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام ".
[1] مغني البيب: 476. [2] تفسير ابن كثير: 7 /121. [3] حادي الأرواح: 38. [4] بدائع الفوائد: 2 /401. [5] وقد مر ذكر شيء من ذلك. [6] ومعنى مقحمة؛ أي: زائدة؛ يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "وقالت طائفة أخرى: الواو زائدة والجواب الفعل الذي بعدها كما هو في الآية الثانية، وهذا أيضًا ضعيف، فإن زيادة الواو غير معروفة في كلامهم، ولا يليق بأفصح الكلام أن يكون فيه حرف زائد لغير معنى ولا فائدة"؛ حادي الارواح: 38. [7] مغني اللبيب: 476. [8] وعلى هذا القول يكون جواب الشرط هو المعطوف عليه المقدر، والله أعلم. [9] رواه الترمذي وغيره، وصححه العلامة الألباني في صحيح الجامع تحت رقم: 1459. [10] رواه ابن عساكر عن حذيفة رضي الله عنه وهو في صحيح الجامع تحت رقم: 7118. [11] رواه مسلم من حديث أنس رضي الله عنه. [12] نفسه. [13] تيسير الكريم الرحمن: 730. [14] بدائع الفوائد:2 /402. [15] بدائع الفوائد: 2 /401. [16] حادي الأرواح: 38. [17] تفسير ابن كثير: 7 /121. [18] البرهان للزركشي: 3 /189-190، بتصرف يسير.
وإذا حذف الجواب هاهنا ذهب الذهن كل مذهب في الرجاء والأمل. ومن زعم أن " الواو " في قوله: ( وفتحت أبوابها) واو الثمانية ، واستدل به على أن أبواب الجنة ثمانية ، فقد أبعد النجعة وأغرق في النزع. وإنما يستفاد كون أبواب الجنة ثمانية من الأحاديث الصحيحة. قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر ، عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله ، دعي من أبواب الجنة ، وللجنة أبواب ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان " فقال أبو بكر ، رضي الله تعالى عنه: يا رسول الله ، ما على أحد من ضرورة دعي ، من أيها دعي ، فهل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله ؟ قال: " نعم ، وأرجو أن تكون منهم ". ورواه البخاري ومسلم ، من حديث الزهري ، بنحوه. وفيهما من حديث أبي حازم سلمة بن دينار ، عن سهل بن سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن في الجنة ثمانية أبواب ، باب منها يسمى الريان ، لا يدخله إلا الصائمون ".