من القائل هل ادلكم على اهل بيت الاجابة هى: اخت موسى قال تعالى: ۞ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ ٱلْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰٓ أَهْلِ بَيْتٍۢ يَكْفُلُونَهُۥ لَكُمْ وَهُمْ لَهُۥ نَٰصِحُونَ (القصص - 12) التفسير الميسر: وحرمنا على موسى المراضع أن يرتضع منهن مِن قبل أن نردَّه إلى أمه، فقالت أخته: هل أدلكم على أهل بيت يحسنون تربيته وإرضاعه، وهم مشفقون عليه؟ فأجابوها إلى ذلك.
من القائل هل ادلكم على اهل البيت، على المسلمون المداومة على قراءة القرأن الكريم الذي يمكنهم من فهم المعاني الواردة فيه وتفسيرها تفسيراً جيداً، حيث ذلك يمكنهم من اداء العبادات على اكمل وجه. تعتبر تلك الاية من ايات القرأن الكريم في سورة القصص، وسنتعرف على من الذي قالت هذه العبارة وماذا كانت تقصد بها في سطور تلك المقالة، وفيما يخص سؤالنا هذا من القائل هل ادلكم على اهل البيت الاجابة الصحيحة هي: أخت سيدنا موسى هي من قالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم، تلك الآية الواردة في سورة القصص في قوله تعالى "وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ ٱلْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰٓ أَهْلِ بَيْتٍۢ"، حيث سردت السورة قصة سيدنا موسى كاملة، وقد قالت هذه الآية عندما ألقت أم موسى ابنها في اليم وأخذته زوجة فرعون لتربيته وكانت تحتاج لمرضعة له، فدلتهم اخته على امه لتربيه.
۞ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12) القول في تأويل قوله تعالى: وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12) يقول تعالى ذكره: ومنعنا موسى المراضع أن يرتضع منهنّ من قبل أمه، ذكر أن أختا لموسى هي التي قالت لآل فرعون: ( هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ). وبنحو الذي قلنا في ذلك, قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا موسى, قال: ثنا عمرو, قال: ثنا أسباط, عن السدي, قال: أرادوا له المرضعات, فلم يأخذ من أحد من النساء, وجعل النساء يطلبن ذلك لينـزلن عند فرعون في الرضاع, فأبى أن يأخذ, فذلك قوله: ( وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ) أخته ( هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ) فلما جاءت أمه أخذ منها. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ) قال: لا يقبل ثدي امرأة حتى يرجع إلى أمه.
أولئك الذين لا يحمدون الله ويشكرونه على بركاته العديدة التي لا تعد ولا تحصى سينتهي بهم المطاف في الهلاك. لذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا لهذا اليوم والذي كان بعنوان "هل أخبرك عن الناس في المنزل؟" بعد الإجابة على هذا السؤال ، نرفق سبب نزول هذه الآية. وفيها ذكرت هذه الآية وفي نهاية المقال نذكر لكم فضائل سورة القصص.
۞ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12) قال الله تعالى: ( وحرمنا عليه المراضع من قبل) أي: تحريما قدريا ، وذلك لكرامة الله له صانه عن أن يرتضع غير ثدي أمه; ولأن الله - سبحانه - جعل ذلك سببا إلى رجوعه إلى أمه ، لترضعه وهي آمنة ، بعدما كانت خائفة. فلما رأتهم [ أخته] حائرين فيمن يرضعه قالت: ( هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه) لكم وهم له ناصحون. قال ابن عباس: لما قالت ذلك أخذوها ، وشكوا في أمرها ، وقالوا لها: وما يدريك نصحهم له وشفقتهم عليه ؟ فقالت: نصحهم له وشفقتهم عليه رغبتهم في ظئورة الملك ورجاء منفعته. فأرسلوها ، فلما قالت لهم ذلك وخلصت من أذاهم ، ذهبوا معها إلى منزلهم ، فدخلوا به على أمه ، فأعطته ثديها فالتقمه ، ففرحوا بذلك فرحا شديدا. وذهب البشير إلى امرأة الملك ، فاستدعت أم موسى ، وأحسنت إليها ، وأعطتها عطاء جزيلا وهي لا تعرف أنها أمه في الحقيقة ، ولكن لكونه وافق ثديها. ثم سألتها آسية أن تقيم عندها فترضعه ، فأبت عليها وقالت: إن لي بعلا وأولادا ، ولا أقدر على المقام عندك. ولكن إن أحببت أن أرضعه في بيتي فعلت.