أخاف من أعوفك كاملة مع الكلمات باسم الكربلائي - video Dailymotion Watch fullscreen Font
المشاهدات: 30369 المدة: 12:14 الدقة: عالية التصنيف: صوتيات دينية الكلمات الدلالية: باسم الكربلائي
أخاف من أعوفك كاملة مع الكلمات باسم الكربلائي جودة صوت عالية HQ - YouTube
يعتبر هذا كتاب جعله مؤلفه من ثلاثة أجزاء الأول منها: خصصها لترجمة الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور، وبيان حركته الإصلاحية، والحديث عن مؤلفاته. والثاني ساير مقاصد الشريعة مضيفاً إليها جملة من البحوث الأصولية لما يوجد بينها من علاقة، وفصّل الحديث عن منهجه في جملة ما وقف عليه من تحاريره العلمية. والثالث: هو كتاب مقاصد الشريعة المتميزة بمسائله وبحوثه، وهكذا تم تحقيق هذا الكتاب أي المقاصد ونشره بعد إقامة نصه، والتقديم له والتعليق عليه، طمعاً في أن يكون أمره ميسوراً على من يقف عليه من الطلاب والمراجعين والدارسين. بيانات الكتاب المؤلف محمد الطاهر بن عاشور
بيان ما فيه من البلاغة والفصاحة وفنون الكلام. بيان مناسبة الآيات بعضها ببعض. بيان ما بين الآيات من الاتصال في المعنى والمبنى. بيان الغرض في كل سورة من السور وما هو مدلولها بشكل عامّ. بيان معاني المفردات، ومدلولاتها اللغويّة. مقاصد الشريعة الاسلامية يعتبر هذا الكتاب من أدقّ الكتب الأصولية، وأكثرها وضوحًا، مع استقصائه للمسائل وما اتصف به من الشمول، ويهدف ابن عاشور في هذا الكتاب إلى محاولة إصلاح الفقه، وما عَلِق به من القصور، وتمكين الفقيه في القدرة على الاجتهاد. [٤] ويحاول ابن عاشور في هذا الكتاب إلى تطوير وعي الفقيه، بحيث ينظر إلى المسائل الفقهية نظرة كلية مقاصدية، لا فرعية محدودة، وقد ركّز الكتاب على مواضيع المعاملات، وموضوع الآداب. [٤] وقد أراد من هذا الكتاب إحياء الاجتهاد وبثّ الروح فيه بعد عصور من الركود، مع المحافظة على أصول الشريعة ومقاصد الإسلام. مؤلفات الطاهر بن عاشور في أصول الفقه التوضيح والتصحيح هذا الكتاب هو شرح لكتاب "تنقيح الفصول في اختصار المحصول" للإمام القرافي المالكي -رحمه الله تعالى-، وقد أراد ابن عاشور من هذا الشرح أن يوضحّ مُراد القرافي، ويُبيّن مقصده من الكلام. ثم بعد ذلك يبيّن الصواب في قوله من الخطأ، مع الاستشهاد للقواعد الفقهية بالمسائل الفقهية التي يحتويها كتاب القرافي هذا.
مقاصد الشريعة كان"الطاهر بن عاشور" فقيهًا مجددًا، يرفض ما يردده بعض أدعياء الفقه منأنّ باب الاجتهاد قد أغلق في أعقاب القرن الخامس الهجري، ولا سبيل لفتحه مرةثانية، وكان يرى أنّ ارتهان المسلمين لهذه النظرة الجامدة المقلدة سيصيبهمبالتكاسل، وسيعطل إعمال العقل لإيجاد الحلول لقضاياهم التي تجد في حياتهم. وإذاكان علم أصول الفقه هو المنهج الضابط لعملية الاجتهاد في فهم نصوص القرآن الكريمواستنباط الأحكام منه، فإنّ الاختلال في هذا العلم هو السبب في تخلي العلماء عنالاجتهاد. ورأى أنّ هذا الاختلال يرجع إلى توسيع العلم بإدخال ما لا يحتاج إليهالمجتهد، وأنّ قواعد الأصول دونت بعد أن دون الفقه؛ لذلك كان هناك بعض التعارض بينالقواعد والفروع في الفقه، كذلك الغفلة عن مقاصد الشريعة؛ إذ لم يدون منها إلاّالقليل، وكان الأولى أن تكون الأصل الأول للأصول؛ لأنّ بها يرتفع خلاف كبير. ويعتبركتاب (مقاصد الشريعة) من أفضل ما كتب في هذا الفن وضوحًا في الفكر، ودقة فيالتعبير، وسلامة في المنهج، واستقصاء للموضوع. محنة التجنيس لميكن "الطاهر بن عاشور" بعيدًا عن سهام الاستعمار والحاقدين عليهوالمخالفين لمنهجه الإصلاحي التجديدي، فتعرض الشيخ لمحنة قاسية استمرت 3 عقود عرفتبمحنة التجنيس، وملخصها أنّ الاستعمار الفرنسي أصدر قانونًا في (شوال 1328هـ/1910م) عرف بقانون التجنيس، يتيح لمن يرغب من التونسيين التجنس بالجنسية الفرنسية؛فتصدى الوطنيون التونسيون لهذا القانون ومنعوا المتجنسين من الدفن في المقابرالإسلامية؛ ممّا أربك الفرنسيين فلجأت السلطات الفرنسية إلى الحيلة لاستصدار فتوىتضمن للمتجنسين التوبة من خلال صيغة سؤال عامة لا تتعلق بالحالة التونسية توجه إلىالمجلس الشرعي.
أعيدتعينه شيخًا لجامع الزيتونة سنة (1364هـ/ 1945م)، وفي هذه المرة أدخل إصلاحاتكبيرة في نظام التعليم الزيتوني؛ فارتفع عدد الطلاب الزيتونيين، وزادت عدد المعاهدالتعليمية. وحرصعلى أن يصطبغ التعليم الزيتوني بالصبغة الشرعية والعربية، حيث يدرس الطالبالزيتوني الكتب التي تنمي الملكات العلمية وتمكنه من الغوص في المعاني؛ لذلك دعا إلىالتقليل من الإلقاء والتلقين، وإلى الإكثار من التطبيق؛ لتنمية ملكة الفهم. ولدىاستقلال تونس أسندت إليه رئاسة الجامعة الزيتونية سنة (1374هـ/ 1956م). التحرير والتنوير كان"الطاهر بن عاشور" عالمًا مصلحًا مجددًا، لا يستطيع الباحث في شخصيتهوعلمه أن يقف على جانب واحد فقط، إلاّ أنّ القضية الجامعة في حياته وعلمه ومؤلفاتههي التجديد والإصلاح من خلال الإسلام وليس بعيدًا عنه، ومن ثَم جاءت آراؤهوكتاباته ثورة على التقليد والجمود، وثورة على التسيب والضياع الفكري والحضاري. وكانلتفاعل "الطاهر بن عاشور" الإيجابي مع القرآن الكريم أثره البالغ في عقلالشيخ الذي اتسعت آفاقه، فأدرك مقاصد الكتاب الحكيم وألمّ بأهدافه وأغراضه؛ مماكان سببًا في فهمه لمقاصد الشريعة الإسلامية التي وضع فيها أهم كتبه بعد التحريروالتنوير وهو كتاب (مقاصد الشريعة).
(48 تقييمات) له (60) كتاب بالمكتبة, بإجمالي مرات تحميل (144, 629) محمد الطاهر بن عاشور (تونس، 1296 هـ/1879-13 رجب 1393 هـ/12 أغسطس 1973) عالم وفقيه تونسي، أسرته منحدرة من الأندلس ترجع أصولها إلى أشراف المغرب الأدارسة تعلم بجامع الزيتونة ثم أصبح من كبار أساتذته. كان على موعد مع لقاء الإمام محمد عبده في تونس عندما زارها الأخير في رجب 1321 هـ الموافق 1903 م. سمي حاكما بالمجلس المختلط سنة 1909 ثم قاضيا مالكيا في سنة 1911. ارتقى إلى رتبة الإفتاء وفي سنة 1932 اختير لمنصب شيخ الإسلام المالكي، ولما حذفت النظارة العلمية أصبح أول شيخ لجامعة الزيتونة وأبعد عنها لأسباب سياسية ليعود إلى منصبه سنة 1945 وظل به إلى ما بعد استقلال البلاد التونسية سنة 1956. من أشهر أقرانه الذين رافقهم في جامعة الزيتونة: شيخ الأزهر الراحل محمد الخضر حسين، وابنه محمد الفاضل بن عاشور كان بدوره من علماء الدين البارزين في تونس. يُعتبر الشيخ محمد الطاهر بن عاشور صاحب أسرع خُطبة جمعة في تاريخ الإسلام، حيثُ صعد على منبر جامع الزيتونة في إحدى خطب الجمعة في الخطبة الأولى نظر إلى المصلين وقال: "نساء شكون إلي في لسواق" فلم يتكلم المصلون، ثم قالها مرة ثانية: "نساء شكون إلي في لسواق" فلم يتكلم المصلون، فجلس الشيخ ثم قام وقال: "لا خير في صلاتكم ونساءكم عرايا" ثم قال أقم الصلاة يا إمام.