ليت شعري: ما سر هذا البكاء... والمعاني نشوى بخمر الغناءِ؟ فالربيع الجميل لحن جميل... عرفته ملائك في السماء والصباح الوضيء لحن مضيء... تتراءى ظلالهُ في السماء! كل ما في الحياء يعزف لحناً... من بهاء ورقة وصفاء كل ما في الحياة ينشر في النف... س أريج المنى، وعطر الرجاء أنت تبكي، وكل شيء يغني!... ليت شعري: ما سر هذا البكاء؟ قلت: يا صاحبي بكيت لأني... لم أجد الحياة أسباب أُنسي! الربيع الذي تراه، بعيد... عن شعوري وعن ضميري وحسي والربيع الذي أريد، بعيد... عن حياتي كأنه حلم أمسي أنت لا تنظر الوجود بعيني... لا... صباح الخير يا مصر | بدالات نهرية لأول مرة في حديقة الحيوان بالجيزة : animals-wd. ولا تدرك الحياة بنفسي رب شمس تشع في الكون نوراً... حجبتها عني سحائب يأسي!
فتلاطفني وتقول (اسمع، أسمع، وكن حليماً... ) فأسألها مقاطعاً (خبريني أولاً من الذي قال لك أني أنفق مما أجد تحت السجادة؟ أو إني من أهل الولاية وأصحاب الكرامات الذين يمد الواحد منهم يده من النافذة فإذا فيها إصبع من الموز! أو أن عندي آلات لتزييف النقود، أو إني ابن روكفلر، وبيير بونت مورجان وروتشلد معاً؟ هه؟ أجيبي أولاً؟) فلا تجيب، لأنها تضحك مستخفة بأن أجد نفسي كل صباح - على ريق النفس - مطالباً بخمسات القروش للخنزير الصغير، وستاتها للخنزير الأوسط، ومئاتها... وتقول (ألا تسمع؟ لماذا تأبى أن تسمع؟) فأقول (لأني مستعفٍ... هذا هو السبب... وسألبس ثيابي وأخرج ولا أرجع) فتقول وهي تغالب الضحك (ألا تفطر أولاً؟ لقد أوصيت لك ببيض مقلي بالعجوة، وعصرت لك - الآن، بيدي هاتين - أربع ليمونات حلوة،. تعال افطر أولاً... ونتكلم على الطعام) ترى ماذا أغرى آدم بمطاوعة حواء؟ كيف وسعها أن تجره من أنفه وتدس في فمه الواسع - لابد أنه كان واسعا - التفاحة المحرمة؟ أتراني ورثت عنه هذا الحب للبيض المقلي بالعجوة، وعصير الليمون الحلو؟ لا أدري؛ ولكني أردت أن أشيح بوجهي عنها، لأقاوم إغراء ما تصف، وأغالب سحره، فطالعني وجهي في المرآة، فإذا هو يبتسم، وما كان يسعني بعد أن عرفت أني أبتسم، أن أظل متجهما.
لقد كانت تعجب به حين يتحدث، وحين يقرأ، وحين يكتب... أما هو، فيشهد أنه لم يكن يكتب إلا لها، لها وحدها! لم يكن يهمه أن يرضى عنه الناس ما دامت هي راضية، ولم يكن يحفل بأن يتحدث عنه الناس ما دامت هي تتحدث عنه... ولقد بلغ به الغرور وهو في غمرة إعجابها به حداً جعله يعتقد أن ليس هناك من يكتب خيراً منه، ولا من يفهم خيراً منه، ولا من يتذوق آثار الأدب والفن خيراً منه!!.. وكان حين يسألها عن أي المجلات الأدبية تحب، وحين يتلقى جوابها مشفوعاً بأسباب التفضيل والإيثار يبعث إلى هذه المجلة بمقال، وإلى تلك بغيره. لقد كان يود دائماً أن يرى نفسه إلى جانبها، حتى إذا عاتبته يوماً على غيابه الذي طال اعتذر لها بأنه كان معها بالفكر والروح، وحسبها وحسبه أن يلقاها وتلقاه... بين السطور والكلمات! وتشهد دار الرسالة كلما ظهر له في الرسالة مقال، أنه كان يقصد إليها في يوم السبت ليحمل إليها العدد قبل صدوره لتكون هي أول م يقرأ مقاله وأول من ينقده... لقد كانت تحرص دائماً على أن تكون أسبق الناس إلى لقائه؛ تلك التي كان يرجو أن تصبح يوما شريكة حياته... وكم بنى من قصور الأوهام ما شاءت له فنونه وشجونه! كم أقام على دعائم الخيال عشهما المنتظر؛ عشهما الجميل الهادئ، ذلك الذي يملؤه الأطفال أنساً ومرحاً وبهجة، تملؤه هي حباً وحناناً ورحمة!!.
كشف مدير إدارة الغذاء الصحي بهيئة الغذاء والدواء فيصل بن سنيد، ارتفاع معدلات السمنة بين السعوديين، مؤكدا أن زيادتها كانت دافعا وراء إطلاق مبادرة «وجبتي رشاقتي» التي استندت لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وتهدف إلى تحسين النمط الغذائي في المملكة. وقال بن سنيد في مداخلة تلفزيونية (الأربعاء): «حسب إحصاءات وزارة الصحة السعودية لعام 2020، بلغت معدلات السمنة بين السعوديين 59%، منهم 28. 7% تخطوا الوزن وأصبحوا بدناء فعلياً، و31% يعانون زيادة في الوزن وذلك في الفئة العمرية من 15 عاماً فما فوق. أما نسبة السمنة في الأطفال ما قبل الالتحاق بالمدرسة فبلغت 6%، بينما وصلت بين الأطفال في سن الدراسة إلى 9. 3%، مؤكدا أن الأرقام تشير إلى أن 60% من السعوديين لا يمارسون أي نشاط رياضي. وتابع بن سنيد: وضعت «الصحة العالمية» 5 معايير للوجبة الغذائية الصحية ذات الـ2000 سعرة حرارية، بما لا يزيد فيها مجموع الكربوهيدرات على 55%، و10% للسكر المضاف، و10% للدهون المشبعة، و30% فأقل لمجموع الدهون، و400 ملليغرام من الملح، أي 1 غرام لكل حصة غذائية، لافتا إلى أن إحصاءات الهيئة تؤكد أن 53. 6% من المجتمع السعودي يتناولون وجبتين فأكثر في المطاعم أسبوعياً، ويبحث 55% من مرتادي المطاعم عن وجبات بسعرات أقل، ويتجه 58% منهم إلى الخيارات الصحية.
وأكد رئيس الجمعية السعودية لطب وجراحة السمنة، عدنان مفتي، أن المنطقة الشرقية تتصدر نسبة الإصابة بسبب "نمط الحياة والسلوك الغذائي وطبيعة الأجواء هناك". كما تمت الإشارة إلى أن نسبة إصابة النساء أعلى من الرجال. [7] الأسباب يعتبر النظام الغذائي للسعوديين غنيًّا جدًا بالدهون المشبعة والزيوت والسكريات، كما يعتقد أن أنماط ضعف النشاط البدني، والاعتماد الكلي على التكنولوجيا تزيد من فرص الإصابة السمنة. وتظهر أرقام نشرتها مجلة «ذا لانسيت» الطبية البريطانية أن السعودية، في ترتيب أكثر الدول كسلًا، فحسب المجلة وصلت نسبة الخمول البدني في السعودية إلى نحو 68%، وقد تزيد الظروف النفسية من فرص الإصابة بالسمنة في السعودية، إذ يعاني 20% من السعوديين من الاكتئاب، ويعاني نحو 40% من اضطرابات النوم، وتؤدي هذه الاضطرابات النفسية إلى اضطرابات في النظام الغذائي مما قد يزيد من احتمال الإصابة بالسمنة. [6] كما ينسب أستاذ الغذاء والتغذية بجامعة الملك سعود «محمد بن صالح العمري» ارتفاع نسب السمنة بالمملكة إلى «الظروف المتغيرة في التحسن الكبير لمستوى المعيشة لدى سكان المملكة، وتغير النمط الغذائي الاستهلاكي وتنوع مصادر وأشكال الأغذية وطرق إعدادها وتصنيعها، وارتفاع محتواها من النشويات والسكريات والدهون، بالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة بالشكل المطلوب والاعتماد على وسائل المواصلات المريحة وطول فترات الجلوس والخمول وغيرها من الأنماط الحياتية غير الصحيحة».
أشارت الدراسة أيضًا إلى أن 71. 1% من الأفراد في الشريحة الديموغرافيّة يمارسون عادة شكلًا ما من أشكال التمارين الرياضية، وإن كانت لا تحدد مستوى شدة التمارين أو نوعها. وتزعم الدراسة أن الاستخدام المتكرر للأجهزة التقنيّة يرتبط ارتباطًا عكسيًّا بالمستويات المثاليّة من النشاط البدنيّ. وبالمثل، تذكر الدراسة التي أجراها النُهير أن التطورات التقنيّة، وتراجع مستويات النشاط البدنيّ، ومعدَّلات التمدّن السريعة، وزيادة تناول الوجبات السريعة، أسباب رئيسيّة لازدياد مستويات السمنة في دول الخليج. يقول النهير: "إن نمط الحياة الجديد، وتضاؤل الاعتماد التقليديّ على المحاصيل المزروعة بصورة طبيعية – وهو نظامٌ غذائيّ كان غنيًّا بالألياف - هو عامل رئيس في هذه المشكلات". ويضيف النهير أن نمط الحياة البدويّ التقليديّ القديم كان أقلّ خمولًا من نمط حياة المدن الحديثة في العالم العربيّ. تقول التركي: "إن الاهتمام بالرعاية الصحية والاجتماعيّة هي الحجر الأساسي الذي تُبنى عليه رؤية السعودية لعام 2030"، وتشير بذلك إلى تزايد اهتمام القطاع العام بتطوير الخدمات والتوعية الطبية، والعلاج. وتضيف: "طورت عدة وزارات سعوديّة خططًا تستهدف تحسين أسلوب الحياة وتقليل مخاطر الأمراض الناتجة عن النظم الغذائيّة.
وثمة تفسير آخر مقترح لهذا التوق الشديد الواضح للسكريّات، وهو أن تناول السكر يحفِّز إفراز الإندورفينات، التي تزيد [الإحساس العابر بـ] الهدوء والسعادة؛ ولأن الإناث يمتلكن عادة عدد أقل من الناقلات العصبيّة، مثل السيروتونين، فإنهن قد يتناولن المزيد من الأطعمة المعززة للسيروتونين كالسكريّات"، وتشجِّع التركي إجراء مزيد من الأبحاث حول هذه الفرضية. وقد كشفت الدراسة أن المصابين بفقر الدم البالغة نسبتهم 77. 6% من الشريحة الديموغرافية يتناولون أطعمة سريعة، ودهنيّة أكثر، ولحومًا أقل، مقارنة بأقرانهم غير المصابين بفقر الدم. في حين أن أكثر من ثلث الشابات اللاتي شملتهنّ الدراسة (37. 5%) لا يتناولن وجبة الإفطار عادة، بزيادة قدرها ثلاثة أضعاف مقارنة بنسبة 12% التي وجدتها التركي في دراستها على أطفال المدارس الابتدائيّة، وهو ما يؤكد كذلك على تفاقم مخاطر العادات الغذائيّة السيئة وما يرتبط بها من أمراض، مثل السمنة، في أوساط الفتيات اللاتي بلغن سن المراهقة ويقفن على أعتاب سن الرشد. كذلك كانت المراهقات أكثر عرضة للإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن في العائلات ذات مستويات الدخل الأعلى؛ إذ كانت نسبة 54. 5% من المُراهِقات المصابات بالسمنة تنتمين إلى عائلات ذات دخلٍ شهريّ يتجاوز 10 آلاف ريال سعودي (2666 دولار أمريكي).
بحسب الكتاب الإحصائي السنوي لوزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب سبب في 42% من حالات الوفاة في المملكة لعام 2010م، أما بالنسبة لحالات الوفاة المسجلة في مستشفيات وزارة الصحة فقط، فهناك تحسن طفيف في نسبة الوفيات التي تُعزى لأمراض الجهاز الدوري، حيث انخفضت نسبة الوفيات من 17. 99% إلى 16. 39%، ثم 16. 74% تباعاً للأعوام 2008م و2009م 2010م.