واصفا هؤلاء الطلاب بالمرابطين لتحقيق هذا الإنجاز الكبير مفتخرا بهذا الصرح العظيم- ثانوية كفرقرع والتي خرجت آلاف الطلاب المتميزين والذين وصلوا الى أعلى المستويات على الصعيد المحلي والقطري وحتى على صعيد الدولة. وأكد رئيس المجلس المحلي أن ثانوية كفرقرع كانت وما زالت الام التي احتضنت وما زالت تحتضن ابناء كفرقرع وعرفت كيف تحتضن وتدعم أبناءها الطلبة ليصلوا الى اعلى وارقى المستويات. كما وقدم المحامي حسن عثامنة شكره وتقديره الكبير لادارة المدرسة متمثلة بمديرها السابق المربي هاشم عبد الباقي والمديرة مها يحيى وجميع المعلمات والمعلمين والموظفات والموظفين في المدرسة على جهودهم وعطائهم الوافر لتحقيق هذا الإنجاز, وقال رئيس المجلس مخاطبا اسرة ثانوية كفرقرع: لقد حققتم المستحيل في ثانوية كفرقرع, لقد ارتقيتم بالمدرسة الى اعلى المستويات ليس بالتحصيل التعليمي فحسب وانما على الصعيد التعليمي والتربوي والتثقيفي ننتيجة عمل دؤوب وعطاء غير محدود وهذا ليس مفهوم ضمنا فلكم الف تحية وعرفان". الباقي على المدارس 1443. وفي ختام كلمته قام رئيس المجلس المحلي بتكريم مدير المدرسة السابق المربي هاشم عبد الباقي ومديرة المدرسة مها يحيى باسم طاقم الهيئة التدريسية وسكرتيرة المدرسة السيدة منتهى مصالحة على عطائهم الكبير في خدمة طلاب المدرسة.
كما وتحدث خلال الاحتفال كل من المربي هاشم عبد الباقي والمربية مها يحيى والسيد عماد عبد الغني باسم لجنة أولياء أمور الطلاب والذي عبروا عن سعادتهم وفخرهم بالطلاب المتميزين على دورهم الكبير في تحقيق هذا الإنجاز للوصول الى نسبة 70% نجاح في امتحانات البجروت مقدمين شكرهم واعتزازهم للمحامي حسن عثامنة على دوره الريادي في دعم مسيرة التربية والتعليم في ثانوية كفرقرع متمنيين له المزيد من العطاء في خدمة كفرقرع. الباقي على المدارس المتقدمة. كما وقدمت الطالبتين ميس وريم خليل يحيى فقرة موسيقية نالت اعجاب الحضور ليكون مسك الختام كلمة خاصة للطالبتين عبير عبد الحكيم عسلي ولينا نجيب مصالحة باسم الطلاب المحتفى بهم. لتكون الفقرة الأخيرة فقرة تسليم شهادات الشكر والتقدير والهدايا المقدمة من رئيس المجلس المحلي للطلاب المتميزين المحتفى بهم. أضف تعليق: تعليقات الزوار:
الإثنين 25/أبريل/2022 - 04:45 ص المجلات القبطية فى مصر تعود جذور المجلات القبطية إلى القرن التاسع عشر، حيث لم يكن كثير من دول المنطقة قد ظهر إلى الوجود، فهذا أمر يدعو للإعجاب، أما المشاركة القبطية الصحفية الكثيفة فربما تعود إلى ما ذكره قداسة البابا شنودة حين قال: "هذه المجموعة الكبيرة من المجلات والجرائد إنما تدل على الروح الصحفية عند الأقباط"، وهو نفسه كان يمتلك الموهبة الصحفية بامتياز؛ هذا ما ذهب إليه الكاتب الصحفى والمؤرخ روبير الفارس في كتابه الصادر مؤخراً بعنوان "المجلات القبطية.. دراسة تاريخية ومختارات" عن دار روافد للنشر والتوزيع. أشهر المجلات القبطية التى صدرت فى مصر وكما هو الحال في العالم كله فإن بعض المجلات القبطية كان يندثر وبعضها الآخر كان يستمرن وعلى سبيل المثال فإن مجلة "الكاهن"الكاثوليكية التي كان يصدرها الأنبا إلكسندروس إسكندر استمرت من عام 1949 حتى عام 1953، ثم توقفت، أما مجلة "الجنس اللطيف" الأرثوذكسية التى أصدرتها الست ملكة سعد عام 1907 قد توقفت أيضاً، حيث سجل المؤلف روبير الفارس عدم وجود مجلات حاليا خاصة بالنساء، ويقترح إصدار مجلة تخصهن، وإن كانت للمرأة الإنجيلية مجلة تخصها صدرت منذ عام 1957 عن رابطة السيدات العامة لسينودس النيل الإنجيلى، ومازالت تصدر حتى الآن، وهذه المجلة هي "أعمدة الزوايا".