؟؟... فأجابها: نعم فردت عليه: إذا فإن الله لن يضيعنا والله يا أستاذنا الفاضل كلما وصلت إلى هذا المكان وأنا في طريقي للسعي بين الصفا والمروة أشعر وكأن هاجر تروح وتجيء وهي تبحث عن شراب أو طعام لابنها اسماعيل... والبقية يعلمها الجميع فالاستسلام لله, والتوكل عليه, وتفويض الأمر إليه والله يغنينا عن كل شيء.. يكفينا فقط أن نعلم بأن الله هو حسبنا وكافينا نشكركَ جزيل الشكر على هذه القصة التي نثرت لنا كنوزا ودررا ثمينة وفي ذلك عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد 18/11/2008, 12:52 AM #3 0 رد: و في السماء رزقكم وما توعدون شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك... لك مني أجمل تحية. فاني قد تأثرت بتلك المقالة كثيرا فكلنا نحتاج إلى من يذكرنا بأسم الله الرزاق. انت لا تعرف مدى نتيجة قرآة تلك المقالة على الاقل ستكون سببا في قيام احد للصلاة في جوف الليل. بارك الله فيك وافاد بك المسلمين وجعل ذلك في ميزان حسناتك. في انتظار مزيد من المقالات المفيدة. الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع: 0 You do not have permission to view the list of names. من الآية 20 الى الآية 23. لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت. ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
18/12/2006, 10:34 AM #1 عـضــو معدل تقييم المستوى 16 و في السماء رزقكم وما توعدون عم علي، أحد الغلابة الكثيرين الذين انهارت بيوتهم في الزلزال الكبير الذي شهدته البلاد. كان بيته عبارة عن غرفة واحدة تأويه وتضم زوجته وأولاده الأربعة. لم يكن بيتا كبيرا واسعا، ولكنه مأوى يلجا إليه فيحميه في أيام الشتاء القارصة من شدة البرد، وفي أيام الصيف القائظة من وهج الحر. وكان عم علي وأفراد أسرته يحمدون الله كثيرا على ما هم فيه من نعمة هي في أعينهم كبيرة. ولكن فجأة ودون سابق إنذار، وقع الزلزال، ليأخذ في طريقه معظم البيوت القديمة المتهالكة التي لم تستطع الصمود أمامه. ووجد عم علي نفسه وأفراد أسرته في الشارع بلا مأوى! وبدأت رحلة المعاناة الشديدة مع عم علي. أخذ يطوف على المكاتب الحكومية لعله يظفر بمن يدعمه، ولكن أُوصدت في وجهه جميع الأبواب. وظل يبحث عمن يوصله للقاء الوزير المختص لكي يشرح له حالته ويضع لها حلا، ولكن دون جدوى. واضطرت الأسرة - مع غيرها من الأسر الكثيرة التي تضررت من الزلزال - للإيواء في خيمة من القماش الخفيف الذي لا يمنع حرا ولا يصد بردا!! وأصبحت حياة هذه الأسر مزيدا من المعاناة والألم. ولم يعد عم علي يدري ما الذي يفعله من أجل الحصول على شقة أخرى، أو قل إن شئت الدقة غرفة أخرى!!
الآيــات {وفي الأرض آياتٌ للموقنين* وفي أنفسكم أفلا تُبصِرون* وفي السماء رزقكم وما توعدون* فوربِّ السماء والأرض إنه لحقٌ مثل ما أنّكم تنطِقون} (20ـ23).