فمن حلف أن يفعل شيئا ما؛ ففعله والتزم به فلا شيء عليه، وإذا لم يفعله ويلتزم به؛ فعليه في هذه الحالة كفارة يمين، وكفارة اليمين هي: إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تَطعم أنت وأهلك؛ ولذلك عدة صور، منها أن تعطي كل واحد منهم مُدًّا من غالب قوت أهلك - والمد مقداره 510 جرام طعام تقريبًا-، ومنها أن تغديهم أو تعشيهم كذلك، ومنها أن تدفع لهم قيمة الطعام إن كان ذلك أصلحَ للفقراء، أو كسوة عشرة مساكين تُعطي كل واحد منهم ثوبًا. الافتاء تجيز تعجيل إخراج الزكاة إذا تحققت الشروط المطلوبة | أردنيات | زاد الاردن الاخباري - أخبار الأردن. فإن عجزت عن ذلك فعليك: صيام ثلاثة أيام، وهذه الكفارة مذكورة في كتاب الله - سبحانه وتعالى-، قال - عز وجل-: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}. [المائدة:89]. والله تعالى أعلم.
زاد الاردن الاخباري - قالت دائرة الافتاء العام للمملكة إنه يجوز تعجيل الزكاة قبل حلول الحول، وبعد بلوغ المال النصاب، خاصة إذا كان في التعجيل مراعاة لمصلحة الفقراء. واشترطت الدائرة، بحسب الفتوى الصادرة عنها والمنشورة عبر موقعها الرسمي، لصحة تعجيل الزكاة عددا من الشروط: منها أن يكون النصاب موجوداً في ملك المزكي عندما عجَّل الزكاة، فلا يصح تعجيلها قبل ملك النصاب، فلو كان عنده 30 شاة ويرجو أن يلد بعضها فيصير عدد غنمه 10، لا يصح أن يخرج شاة بنية الزكاة عما سيكون، ولو فعل ثم صار عنده 40: لم تكفه تلك الشاة عن الزكاة التي ستجب عليه إذا حال الحول على الـ 40؛ لأن أحد سببي وجوب الزكاة وجودُ المال الزكوي، أي الذي تجب فيه الزكاة، وهو هنا غير موجود، فصار كما لو أخرج كفارة يمين قبل أن يحلف. أما إذا وُجِد النصابُ جاز تقديم الزكاة قبل تمام الحول؛ لأن الزكاة تجب بسببين: النصاب والحول، فجاز تقديمها على أحدهما، وهو الحول، كما لو حلف يميناً ثم رأى أن لا يُمضيه، فأخرج الكفارة ثم حنث: أجزأتْهُ الكفارة؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا حلفتَ على يمين فرأيتَ غيرها خيراً منها فكفِّر عن يمينك وائتِ الذي هو خير)، فقد قدَّم الكفارة عن وقت وجوبها لوجود أحد سببيها، وهو اليمين.
عنصر من الجيش الأوكرانية قرب منطقة لوغانسك شرق البلاد - فرانس برس هذه الاتّهامات كررها وزير الخارجية سيرغي لافروف الجمعة، بقوله في مؤتمر صحافي مع مسؤولين انفصاليين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا، إن "الرئيس بوتين اتخذ القرار بشنّ هذه العملية العسكرية الخاصة لنزع سلاح أوكرانيا وتحريرها من النازية كي يتمكن الأوكرانيون، بعد تحريرهم من هذا القمع، من تقرير مصيرهم بحرية". وأضاف لافروف أن روسيا "ستفعل كل ما بوسعها لضمان استقلال الحكومة الأوكرانية، و(قدرتها على) تمثيل تنوع الشعب الأوكراني". وزعم لافروف أن "الحكومة الحالية تقع تحت سيطرة خارجية، وتسعى لدعم وتشجيع الفلسفة النازية، كما أنها تحت سيطرة الغرب". زيلينسكي وبوتين تبريرات مغلوطة وبحسب تقرير للشرق الأوسط، أثارت مزاعم انتشار النازية في أوكرانيا استياء كييف ودهشة حلفائها. واعتبر منتقدو بوتين الاتهامات مجرّد ذريعة لمحاولة تبرير الحرب، مذكّرين بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يهودي وفقد ثلاثة أفراد من عائلته في الهولوكوست. كفاره حلف اليمين الطلاق. وقال زيلينسكي، الخميس، مخاطباً الروس بلغتهم: "أوكرانيا في نشرات أخباركم وأوكرانيا في الواقع دولتان مختلفتان تماماً.
كما أُثيرت مخاوف حول "كتيبة آزوف"، التي تندرج تحت الحرس الوطني الأوكراني، ويهيمن عليها متطرفون يمينيون ومتعاطفون مع النازيين الجدد. وأسهمت الكتيبة، وفق تقارير إعلامية، في تدريب مدنيين على حمل السلاح بوقت سابق هذا الشهر، استعداداً لهجوم عسكري روسي. ويرفض الرئيس زيلينسكي مزاعم الكرملين، مقارناً بدوره بين الهجوم الروسي على المدنيين وعدوان ألمانيا النازية. وقال على صفحته بـ"فيسبوك": "هاجمت روسيا أوكرانيا بجبن وبطريقة انتحارية، كما فعلت ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية".