هو شهر إزاحة وطرد الهموم والأحزان، شهر تتدفق الحسنات المضاعفة لتدون في سجلات العباد زائلة في طريقها للذنوب والمعاصي، لهذا قدمنا لكم لماذا سمي رمضان بهذا الاسم.
يوجد باب في الجنة يسمى باب الريان هذا الباب لا يدخل منه إلا الصائمين، وذلك كما وعد الرسول صلى الله عليه وسلم. شهر رمضان هو الشهر الذي يغفر الله تعالى فيه للمسلمين ما تقدم من ذنبهم وما تأخر. شاهد أيضًا: معلومات دينية عن رمضان بهذا أعزاءنا الكرام نكون وضحنا لكم لماذا سمي شهر رمضان بهذا الاسم، كما وضحنا لكم الأسماء المختلفة التي كانت تطلق على شهر رمضان قبل تسميته بهذا الاسم، نرجو أن يكون أعجبكم.
القول الثاني قال جمع من العلماء أن شهر رمضان سمي بهذا الاسم؛ لأنه يرمض الذنوب، أي: يعمل على إحراقها بالأعمال الصالحة، حيث إن رمضان مصدر رمض إن احترق. القول الثالث سمي هذا الشهر بهذا الاسم؛ لأن الشهور سميت قديمًا بالأزمنة التي وقعت فيها، فكان شهر رمضان موافقًا لشدة الحر؛ لذلك سمي رمضان بهذا الاسم. القول الرابع قال جمع من العلماء أنه سمي برمضان؛ لارتماض الصائمين فيه من شدة العطش والجوع ومقاساة شدته، وقيل لأنه يرمض الذنوب، حيث يغسلها بالأعمال الصالحة، وقيل أيضًا أن هذه الكلمة مأخوذة من الرميض، أي: المطر والسحاب في آخر القيظ، وأول الخريف. لماذا سمي رمضان بهذا الاسم - ووردز. القول الخامس سمي شهر رمضان بهذا الاسم؛ لأنه يدرء سخونة الشمس، مثلما يغسل رمضان الأبدان من الآثام، وقيل لأن القلوب تأخذ فيه من حرارة الفكرة والموعظة من أمر الآخرة، مثلما تأخذ الحجارة والرمل من حر الشمس. القول السادس سمي شهر رمضان بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يرمضون أسلحتهم فيه، أي: يجهزونها ويحشدونها؛ استعدادًا ليحاربوا في شهر شوال. لماذا سمي شهر رمضان بشهر القرآن؟ قال جمع من العلماء أن شهر رمضان سمي بشهر القرآن؛ لأن القرآن الكريم نزل فيه، فقد قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآن} [البقرة: 185]، ولكن اختلف العلماء على كيفيَّة نزوله، فهناك من قال هو بداية نزوله إلى الأرض، وهناك من قال مثل ابن عباس أنَّ نزوله كان من اللوح المحفوظ إلى السَّماء الدُّنيا.
وهذا يؤكد العلاقة القوية بين القرآن الكريم وشهر رمضان. إن قراءة القرآن بشهر رمضان تُعد أحد أفضل الأعمال الذي يفعلها العباد. وذلك من أجل التقرب إلى الله سبحانه وتعالى من خلال آياته. شاهد أيضًا: لماذا نحب شهر رمضان رمضان شهر الرحمة شهر رمضان هو من أعظم الشهور حيث أن العباد يستشعرون فيه برحمة الله عز وجل ومن أهم مظاهر الرحمة التي تظهر فيها هي: إن خلال شهر رمضان يتم فتح أبواب الجنة وغلق أبواب النيران كما أن الشياطين تصفد. وإن باب التوبة يُفتح في شهر رمضان من أجل أن يتوب العباد ويستغفرون الله سبحانه وتعالى كما أن الله يقبل توبتهم في الشهر الكريم. كما أن توبة العبد خلال هذا الشهر تكون الأفضل. لأن الملائكة تنزل في شهر رمضان وتحف المؤمنين بالرحمة من رب العالمين. لماذا سمي رمضان بهذا الأمم المتحدة. إن الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر يباهي بعباده المؤمنين كما أنه يضاعف حسناتهم. كما أن الله عز وجل يرفع درجات المؤمنين لأن يوجد تراحم بينهم من تقديم الصدقات وتفطير الصائمين. حيث قال الله تعالى "من فطّر صائمًا كان له مثل أجره غير أنّه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا". فضائل شهر رمضان إنه الشهر الذي يكفر فيه الله سبحانه وتعالى جميع الخطايا كما أنه يمحي ذنوب العباد.
وجاء في كتاب معجم رمضان: «يجوز أن اسم رمضان مشتق من الرمض وهو المطر يأتي قبل الخريف فيجد الأرض حارة محترقة». وأضاف نفس الكتاب أم: «الرأي الغالب أنه مشتق من الرمضاء وأنه كان يأتي مع الرمضاء في كل سنة، لأن عرب الجاهلية كانوا يحسبون تاريخهم بسنة قمرية شمسية أي مزج بينهما فيضيفون 9 أشهر كل 24 سنة».
حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم" الصَّلوات الخَمس، والجمعة إلى الجمعةِ، ورمَضان إلى رمَضانَ، مكَفِّراتٌ ما بينَهُنَّ إذا اجتنِبَتِ الكبائرُ". إن الله عز وجل قد وعد المسلمون الذين يصومون رمضان ابتغاء مرضات الله سوف يمحو ذنوبه. حيث قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام "مَن صام رمضانَ إيماناً واحتساباً، غفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذنبِه". يعتق في شهر رمضان العديد من الصائمين من النار حيث جاء ذلك في حديث لرسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام. سبب تسمية رمضان بهذا الاسم - ووردز. قال "يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ، ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِرْ، وللَّهِ عتقاءُ منَ النَّارِ، وذلكَ كلُ لَيلةٍ". إن الدعاء في شهر رمضان مستجاب خاصة من الصائمين حيث قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام. "ثلاثة لا ترد دعوتهم الصَّائم حتَّى يفطرَ والإمام العادل ودعوة المظلومِ يرفعُها الله فوق الغمامِ وتفتَّحُ لها أبوابَ السَّماءِ ويقول الرَّب وعزَّتي لأنصرنَّك ولو بعد حينٍ". إن هذا الشهر فيه خير كبير للمسلم الذي يقوم بذكر الله سبحانه وتعالى كما أن أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار. إن بهذا الشهر ليلة القدر والتي يحصل فيها المسلم الذي يقوم بأداء الصلاة فيها والذكر إيمانًا واحتسابًا له ثواب كبير حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم "إنَّ هذا الشَّهرَ قد حضركم وفيه ليلة خير من ألفِ شهرٍ من حرِمها فقد حرم الخيرَ كلَّه ولا يحرم خيرَها إلَّا محروم".
[٣] أصل كلمة رمضان يُعدّ شهر رمضان الشهر التاسع بين الأشهر الهجرية؛ إذ يكون بعد شهر شعبان وقبل شهر شوّال، ورمضان هو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن الكريم، وفرض الله -تعالى- فيه الصوم، ويتراوح عدد أيامه بين تسعة وعشرين، وثلاثين يوماً، ورمضان مفرد جمعه رمضانات، وأرمضة، ورماضين، وفيه يفتح الله أبواب الجنة ، ويغلق أبواب النيران، وتُصفّد الشياطين. [٤] أمّا أصل كلمة رمضان فيعود إلى الرَّمَض؛ وهي شدّة حرارة الشمس على الرمال وغيرها، ورَمَض اليوم؛ أي زاد حرّه واشتدّ، وفي قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حين دخل على أهل قباء وهم يُصلّون الضحى ، فقال: (صَلَاةُ الأوَّابِينَ إذَا رَمِضَتِ الفِصَالُ) ؛ [٥] ومعناه أنَّ صلاة الضحى تكون حين يشتدّ الحرّ، ورمضت الفصال؛ أي احترقت أخفاف صغار الإبل التي يُطلق عليها اسم (الفصال) من حرّ الرمال، وأرمضته؛ أي أحرقته، ومنها أصل كلمة رمضان كما ذُكِر سابقاً.