تاريخ النشر: السبت 21 ربيع الأول 1423 هـ - 1-6-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 17080 7759 0 237 السؤال ما صحة هذا الحديث ( من قرأ " حسبنا الله ونعم الوكيل " 450 مرة كانت له حفظا لنعمة واستجلابا لزيادة فضل الله وأمانا لكل خائف وهداية لرضوانه) 0وجزاكم الله خيرا الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الحديث لا نعلم له أصلاً بهذا اللفظ المذكور في السؤال، لكنه ورد بلفظ آخر أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: حسبي الله ونعم الوكيل أمان كل خائف. وقد ضعفه الألباني -رحمه الله- في السلسلة الضعيفة. والله أعلم.
تاريخ النشر: الأربعاء 2 شوال 1432 هـ - 31-8-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 163153 12038 0 329 السؤال السؤال: ما الفرق بين قول علماء الحديث: حديث ضعيف ـ وبين قولهم: حديث فيه ضعف؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن تعبير أهل المصطلح بقولهم: حديث ضعيف، تعني أن هذا الحديث لم تتوفر فيه شروط القبول التي ذكر المحدثون في شروط الحسن، كما قال الشيخ سيدي عبد الله العلوي في طلعة الأنوار: فاقد شرط للقبول نجتني * شرطا من التي مضت للحسن. اباحة وضع العطر للمرأة وبيان ضعف حديث تحريم تعطر النساء. وانظر شروط الحسن وتعريف الضعيف في الفتويين رقم: 58345 40932 وما أحيل عليه فيهما. وأما عبارة: فيه ضعف ـ فهي لا تقطع بضعف الحديث، أو لا تؤكده على الأقل، وإنما تترك له احتمال الحسن، جاء في كتاب الاقتراح في فن الاصطلاح للحافظ ابن دقيق العيد: وقال بعضهم: الحديث الذي فيه ضَعْفٌ قريبٌ محتمل وهو الحَسَنُ، ويصلح للعمل به. وإذا عُبر بها عن الراوي فمعناه أنه ليس شديد الضعف، أو لا تفيد مطلق الضعف، وربما عبروا بها عن الصدوق الذي يخطئ، كما قال د. جمال بن محمد السيد في كتاب: ابن قيم الجوزية وجهوده في خدمة السنة: قال الحافظ ابن حجر عن أيوب بن سويد صدوق يخطئ فمثله يُكْتَبُ حديثه للاعتبار، ويُسْتَشْهَدُ به إن وافقتْ روايته رواية غيره، كما قال ابن القَيِّم ـ رحمه الله: وأيوب بن سويد وإن كان فيه ضعف، فحديثه يَصْلُحُ للاستشهادِ به.
ألا وطيب الرجال ريح لا لون له. ألا وطيب النساء لون لا ريح له». وكل الأحاديث التي جاءت في النهي عن لبس الأحمر لا تصح. وأخرج ابن خزيمة في صحيحه (3|92) والبيهقي في سننه (#5158) من طريق الأوزاعي، قال حدثني موسى بن يسار (مرسلاً) عن أبي هريرة قال: مرّت بأبي هريرة امرأة وريحها تعصف، فقال لها: «إلى أين تريدين يا أمَةَ الجبار؟» قالت: «إلى المسجد». قال: «تطيّبْتِ؟». قالت: «نعم». قال: «فارجعي فاغتسلي فإني سمعت رسول الله r يقول: "لا يقبل الله من امرأة صلاة خرجت إلى المسجد وريحها تعصف حتى ترجع فتغتسل"». قال أبو حاتم عن حديث ابن يسار هذا: «مرسَل، ولم يدرك أبا هريرة ». وأخرج النسائي في مجتباه (8|153) عن أبي هريرة مرفوعاً: «إذا خرجت المرأة إلى المسجد، فلتغتسل من الطيب كما تغتسل من الجنابة». وفيه رجلٌ مجهولٌ لم يُسمّ ورُوِيَ مثله عند أحمد (2|444) وأبي داود (4|79) والبيهقي (3|133) من طريق عبيد بن أبي عبيد مولى لأبي رهم عن أبي هريرة مرفوعاً. وقد رجّح الدارقطني في علله (9|87) أن الحديث عائدٌ إلى عاصم بن عبيد الله، وهو مُنكَر الحديث. حديث العطر والزنا ضعيف ببجي. فالحديث إذاً ضعيفٌ بكل طرقه. أخرج مسلم في صحيحه عن بسر بن سعيد أن زينب الثقفية كانت تحدث عن رسول الله r أنه قال: «إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تطيب تلك الليلة».
فقال بعضهم أن للام في الحديث هي "لام التعليل". أي إن كانت نيتها أن تفتن الرجال بريحها فهي آثـمة، وإلا فلا. ولذلك رآى ابن رشد الجد عدم حرمة خروج المرأة متعطرة، إلا إذا كانت نيّتها التعرّض للرجال. وقال البعض: بل هي "لام العاقبة"، كاللام في قوله تعالى: {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً} [القصص: 8]. فالتقاط فرعون كان عاقبة لهواحتج من أجاز للمرأة بأن تتطيب بما أخرج أبو داود في سننه (2|166): حدثنا الحسين بن الجنيد الدامغاني (ثقة) حدثنا أبو أسامة (حماد بن أسامة، ثقة ثبت) قال أخبرني عمر بن سويد الثقفي (جيد) قال حدثتني عائشة بنت طلحة (ثقة حُجة) أن عائشة أم المؤمنين حدثتها قالت: «كنا نخرج مع النبي إلى مكة، فنضمد جباهنا بِالسُّكِّ الْمُطَيَّبِ عند الإحرام. حديث تخيروا لنطفكم... ضعيف - إسلام ويب - مركز الفتوى. فإذا عرقت إحدانا، سال على وجهها. فيراه النبي فلا ينهاها». ولذلك قال القفّال في "حلية العلماء" (3|235) ما نصه: «منصوص الشافعي رحمه الله في عامة كتبه أن: حكم المرأة في استحباب التطيّب للإحرام كحكم الرجل ». ولشيخنا العلامة عطية صقر فتوى باباحة التعطر الخفيف وليس القوى الاخذ وحمل النهى فى الحديث على المراة التى تقصد اثارة شهوة الرجال فحمل اللام على التعليل مصدر الفتوى للاطلاع عليها بالكامل كتاب فتاوى دار الافتاء لمدة مئة عام الموضوع 57 عطر المراة المفتى عطية صقر
هكذا ليس فيه أنه قال "الزنى يورث الفقر". أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج3/ص 291) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة والبخاري في صحيحه (الأثر برقم 3828) من طريق الليث بن سعد وابن هشام في السيرة ت السقا (ج1/ص 225) من طريق محمد بن إسحاق صاحب المغازي وصرح بالتحديث هذا والله أعلم
فما أنا إلا نثار ذلك العطر، وما هو إلا صورتي التي تداخلت ألوانها، فصارت كظل يموج على صفحة جدول عند انعطافه الأخير، هناك.. قبل نهاية الكون. قلت وفي نفسي عليه إشفاق: وهل ستبقى حبيس قارورة منسية؟! هلا انطلقت وأبقيتها بين يديك؟ قال: وأين أنطلق؟ كل ما حولي يشي بنسياني، ويحيك الأكاذيب بين الزهور، ويقول لها: لا تصدقيه.. إنه العطر الذي خان الذكريات. صدقني، لم أخن الذكريات يا صديقي.. قد أسافر بعيدا، أحلق متناسيًا جراحي، إلا أنني أحمل بين ذراتي غصات وابتسامات خالدة، لا أنساها أبدًا، كلها تعود غضة وليدة اللحظة، أبكي معها وأضحك، أستمر في رحلتي، وأتناسى.. ولكنني أبدًا لا أخون. قلت: وما لي لا أجدني أميل بعاطفة إلى حديثك المتاقطر شجنا، فإني أراك تمثل دور المتهم أو الضحية، تظهر أمامي بوجه حزين، وأنت أيها العطر من رواد الفرح، أوتكذب؟!.. أم أني أظلمك؟. لا يا صديقي.. لا أنا أكذب، ولا أنت تظلمني.. حديث العطر والزنا ضعيف we. أو لا تعلم أن في الحياة كثيرا مما يجعل العطر يحزن؟! وإن حزن العطر.. فاعلم أن ما أصابه عظيم. وقبل أن ينطلق لساني بسؤال جديد، أشاح بوجهه عني، وتابع التحديق في قارورته، متجاهلاً وجودي. ] جابر مصلح
الرئيسية إسلاميات متنوعة 09:24 م الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 الشيخ أحمد علوان كتب- محمد قادوس: قال الشيخ، أحمد علوان الداعية الإسلامي، إنه كان يوجد رجال كانوا يشبهون رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في الخلقة، وهم حوالي عشرة اشخاص، وهم: الأول والثاني: الحسن والحسين، يشبهان النبي- صلى الله عليه وسلم-. الثالث والرابع: سيدنا جعفر بن أبي طالب، وابنه عبد الله، يشبهان النبي- صلى الله عليه وسلم-. الخامس والسادس: أبو سفيان بن الحارث وهو أحد أبناء العمومة للنبي، والسائب بن عبيد بن عبد يزيد بن المطلب، يشبهان النبي- صلى الله عليه وسلم-. السابع والثامن: قثم بن العباس، وهو أيضا أحد أبناء العمومة للنبي، ومسلم ابن معتب بن أبي لهب، يشبهان النبي- صلى الله عليه وسلم-. التاسع والعاشر: سيدنا مصعب بن عمير، كان شبيهًا بالنبي- صلى الله عليه وسلم- ومهدي آخر الزمان الذي سيخرج في آخر الزمان. وأضاف، الداعية، في لقائه ببرنامج "بيت دعاء" المذاع عبر فضائية "ten"، بأنهم قالوا من يشبه النبي- صلى الله عليه وسلم- من التابعين هو كابس بن ربيعه، وهذا لأن سيدنا أنس عندما كان خدم النبي فكان يعرف شكل النبي، فكان كلما يرى كابس، اعتنقه وبكى وقال: من أحب أن ينظر إلى رسول الله فلينظر إلى كابس بن ربيعة.
وكذا المحبر (ص: 46) وذكر المشبهوزن برسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر: (كابس بن ربيعة بن مالك بن عدي بن الأسود بن حشم بن ربيعة بن الحارث بن سامة بن لؤي. وكان بلغ معاوية بن أبي سفيان أن بالبصرة رجلاً يشبه برسول الله صلى الله عليه. فكتب إلى عامله عليها، وهو عبد الله بن عامر بن كريز، أن يوفده إليه. فأوفد كابسا. فلما دخل إلى معاوية نزل عن سريره ومشي إليه حتى قبل بين عينيه، وأقطعه المرغاب). وفي أنساب الأشراف للبلاذري (11/ 32): (ومن بني سامة: كابس بن ربيعة بن مالك بن عدي بن الأسود بن جشم بن ربيعة بن الحارث بن سامة بن لؤي: كَانَ يشبه بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فبلغ معاوية ذلك فكتب في إشخاصه إليه مكرما، فلما رآه قام إليه فتلقاه وقبل ما بين عينيه، وأقطعه المرغاب بالبصرة). وفي المؤتلف والمختلف للدارقطني (3/ 1559): (ولأهل البصرة رجل يقال له: كابس بن ربيعة, بالكاف ابن مَالِك, من بني سَامَة بن لُؤَيّ, وكان يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم، فوجه إليه مُعَاوية فأشخصه لذلك فنظر إليه وقبل بين عينيه وأقطعه المرغاب, وكان أنس بن مَالِك إذا رآه بكى وقال: هذا أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم, روى حديثه عباد بن مَنْصُور, وهو كابس, بالكاف وإنما ذكرناه لئلا يلتبس على بعض من لم يتبحر في العلم بعابس بن ربيعة).
وفيه انقطاع؛ لأن عبيد الله لم يدرك معاوية رضي الله عنه. واشتهر ذلك في كتب السير والأنساب من المتقدمين والمتأخرين، كما في: جمهرة النسب لابن الكلبي (ص: 28): (ومن بني سآمة: كابس بن ربيعة بن مالك بن عدي بن الأسود بن جشم بن ربيعة ابن الحارث بن سآمة بن لؤي، وكان يشبه برسول الله " صلى الله عليه وسلم " ، فوجه معاوية إلى البصرة فأشخصه، وذلك أنه كتب إليه: إن الناس قد فتنو برجل يشبه رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ، فلما رآه معاوية رضي الله عنه قام فقبل بين عينيه وسأله: ممن أنت: فقال: من بني سآمة بن لؤي. قال: فكيف كتب إلي انك ممن بني ناجية؟ فقال: والله يا أمير المؤمنين ما ولدتني. وان الناس لينسبوننا إليها. فاقطعه المرغاب بالبصرة). والمنمق في أخبار قريش (ص: 425): (وكابس بن ربيعة بن مالك بن عدي بن الأسود بن جشم بن ربيعة بن الحارث بن سامة بن لؤي بن غالب وكان عبد الله بن عامر بن كريز كتب إلى معاوية وهو عامله على البصرة يخبره أن بالبصرة رجلاً من بني ناجية يشبه برسول الله صلى الله عليه فكتب إليه يأمره بإشخاصه إليه فلما قدم على معاوية ورآه معاوية مقبلاً قام عن سريره وقبل بين عينيه وسأله ممن أنت فقال: من بني سامة بن لؤي فقال: كيف كتب إلي أنك من بني ناجيه فقال: والله يا أمير المؤمنين ما ولدتني وإن الناس لينسبونني إلهيا فأقطعه المرغاب وهو نهر يخرج من نهر معقل على ثلاثة فراسخ من البصرة).