الحكمة من الإيمان باليوم الاخر اليوم الاخر هو احد المسميات التي تخص يوم القيامة، ويوم الحساب، وان الايمان به يجعل الانسان يعمل صالحاً، لهذا اليوم العظيم، وقد تبين هذه الحكم في الآيات القرآنية، والتي تحدثت عن عظمة هذا اليوم العظيم، فمن حكمة الله عزوجل ان يجعل يوم القيامة هو يوم الحساب، ولا احد يعلم موعده، الا الله عزوجل، وهذا لحكمة لا يعلمها الا الله عزوجل، وان الحكمة من الايمان باليوم الاخر، وهي كالتالي: إثبات صدق الرسل الكرام، وصحة الدعوة التي جاؤوا بها الي الناس علي مر العصور، وما ذكر في الكتب السماوية عن اليوم الاخر وأهواله. ص56 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - للإيمان باليوم الآخر ثمرات جليلة - المكتبة الشاملة. الفصل بالحق بين الخلائق ورد الحقوق الي أصحابها. المحاسبة المسيئين وفقاً لاعمالهم، وجزاء أهل الإيمان والإحسان بالجزاء العادل. تكذيب الكافرين المنكرين باليوم الاخر، واظهار خسارتهم وحسرتهم يوم الحساب. ما حكم الايمان باليوم الاخر، وما هي الحكمة من الايمان باليوم الاخر، وفي نهاية المقال، فقد تعرفنا علي الحكمة من الايمان بالله واليوم الاخر، وما هو تعريف اليوم الاخر، ويجدر بان اليوم الاخر هو أحد أركان الإيمان الاساسية.
فحين يؤمن الإنسان باليوم الآخر، فإنه سيوقن بأن كل نعيم في الدنيا لا يقاس إلى نعيم الآخرة، ولا يساوي من جهة أخرى غمسة واحدة من أجله في العذاب، وكل عذاب في الدنيا -في سبيل الله- لا يقاس إلى عذاب الآخرة، ولا يوازي من جهة أخرى غمسة واحدة من أجله في النعيم. الطمأنينة بأن الإنسان ملاق نصيبه, فإذا فاته شيء من متاع الحياة الدنيا فلا ييأس ويقتل نفسه حزناً, بل عليه أن يجتهد ويوقن بأن الله لا يضيع أجر من أحسن العمل, وإن كان قد أُخِذَ منه مثقال ذرة بظلم أو غش حصَّلَها يوم القيامة في أحوج ما يكون إليها, فكيف يغتم من علم أن نصيبه سيأتيه لا محالة في أهم اللحظات وأخطرها؟ وكيف يحزن من يعلم أن من يقضي بينه وبين خصومه هو أحكم الأحكمين سبحانه وتعالى؟