هل الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة هذه الحرب التي ربّما تبدأ في المستقبل القريب أو البعيد، والذي من شأنها أن تكون سببًا في زوال الحياة البشرية على الكوكب إن حصلت فعلًا بسبب كمية الدمار والخراب الذي سوف تحدثه هذه الحرب، وفي هذا المقال من موقع المرجع سوف نتحدث عن يوم الساعة أو يوم القيامة وسنلقي الضوء على علامات يوم الساعة في الإسلام وسنتحدث عمَّا إذا كانت الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة في الإسلام. ما هو يوم القيامة يُعرَّف يوم القيامة في الإسلام أو يوم الساعة على أنَّه اليوم الأخير في هذه الحياة بالنسبة لجميع الكائنات وجميع البشر، وهو اليوم الأخير للحياة على كوكب الأرض، ويُعرف هذا اليوم باسم يوم الحساب ويُعرف أيضًا باسم اليوم الآخر، ووفق للمعتقدات الدينية الإسلامية واليهودية والمسيحية فإنَّ هذا اليوم سوف يكون يوم الحساب بالنسبة لجميع البشر الذي ولدوا وعاشوا في هذه الحياة، وهو اليوم الذي يبدأ فيه رب العالمين حساب الناس على الأفعال والأقوال التي فعلوها في حياتهم، وجدير بالقول إنَّ ليوم القيامة أو يوم الساعة علامات كبرى وعلامات صغرى سوف نتحدث عنها فيما يأتي. [1] هل الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة إنَّ الحرب العالمية الثالثة ليست من علامات الساعة الكبرى في الإسلام ولم ترد في تعداد العلامات الخاصة بقيام الساعة سواء كانت العلامات الصغرى أو العلامات الكبرى ، فإنَّ ليوم الساعة مجموعة كبيرة من العلامات الصغرى والكبرى، منها ما قد حدث فعلًا ومنها ما ينتظر الناس حدوثه حتَّى اليوم، وفيما يأتي سوف نتحدث عن علامات الساعة الكبرى في الإسلام.
ووفقا لما قاله الإمام القرطبي فإن أول علامات الساعة الكبرى هي ظهور الدجال ثم نزول سيدنا عيسى عليه السلام، ثم خروج يأجوج ومأجوج، ثم باقي العلامات. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
فكما نري انه و بالرغم من كون اساس المشكلة فالحالتين كانت بسيطة ، انما و بسبب تضخيمها و تعظيمها ، تجاوزت عن حدودها الى حد كبير و غير معقول ، فكلفت الامم حينها عشرات الملايين من الانفس ، ناهيك عن الدمار الهائل الذي اصاب تلك الدول و فجميع مجالات الحياة. الحرب العالمية الثالثة: لا تخافوا ولكن كونوا مرعوبين – إضاءات. وانصافا للجميع نقول باننا لا ندعى المثالية و العبقرية و التمييز فطرح الحلول التي ربما تختلف عن حل استعمال القوة فحل النزاع الحالى لمواجهة التنظيمات المتطرفة ، انما نطرح بديل سلمى و عملى ، ولا ظير ان يتم العمل بكلا الحليين فان واحد ، فالهدف هنا هو واحد. وفى ما يخص موضوعنا هنا اوفيما يخص تفسيرنا للاية الانفة الذكر بالتحديد ، فاننا نجد فتفسيرنا لهذه الاية الكريمة الحل السلمى و الامثل للمشكلة بل و لجميع المشاكل المشابهة ، فكل فكر متطرف او توجة ناشيء عن رد فعل غير محسوب ، انما يجب مواجهتة بالمثل ، اى بفكر صحيح و معتدل و بردة فعل محسوبة و مدروسة جيدا ، وهذا ما تطرحة الاية الكريمة. وما نتمناة هنا ان تتعض الانسانية بالتاريخ و بدروس التاريخ كى لا تتكرر الاغلاط الفظيعة التي حدثت قديما و التي ربما تحدث قريبا اذا لم يتم اتخاذ الاجراءات المناسبة فحلها.
الغرب لامصلحة له مطلقًا في أي حربٍ إلا ضد المسلمين لإنهاء الإسلام السني والمصيبة أن المسلمين غير منتبهين وغارقين في تغييب عن أعدائهم ومايُخطط لهم البعض يتخيل ان الصراع الأمريكي الروسي سيؤدى إلى حربٍ عالميةٍ ثالثة بين الأمريكان والروس وكل معه حلفائه وهو تخيل قائمٌ على معطيات الحرب الباردة في الستينات والصراع الكوبي الروسي الأمريكي والحرب الباردة. ولكن الحقيقة أن الطرفان يختلفان ويتصارعان على النفوذ ولكنهما يرفضان أن يتواجها ولو كان هذه التحليل صحيح لوقعت الحرب في البؤر الملتهبة في صربيا أو جورجيا وأوكرانيا أو في القرم مؤخرًا. أمريكا تعودت أن تستخدم غيرها في الصراع كما سبق في المناطق السابق ذكرها أو التدخل المحدود عسكريًا مع عمل تغطيةٍ سياسية وروسيا تدخل المواجهة بحساب لايتعدى حربًا مباشرة مع أمريكا، إنه توزان قوى الردع الذى لايملكه العرب مطلقًا.
ثم يصرح الخالق العزيز القدير بان هنالك من البشر من يحبهم الله و منهم من لا يحبهم و لا يهديهم سبل الرشاد ، لذا فان الله لن يغفر لليهود اعمالهم و لن يبارك فعبادتهم و تضرعهم لله ، حيث قال جل و علا والله لا يحب المفسدين حيث نفهم هنا بان الله سبحانة و تعالى عمي يصفون انما يحب و يهدى و يعطى من الناس من هم بعيدين عن الافساد فالارض و من هم اصحاب الصفات الحميدة و المصلحين فالارض ، واولائك لهم اجر عظيم و رزق كريم و رحمة دائمة و خير كبير. مما سبق يتضح لنا المسببون للحروب و كيف الله يبغضهم و لا يهديهم الى سبل الرشاد و بذلك فهم من يشعلون الفتن ، وفى المقابل نعرف الذين يحبهم الله و هم المصلحون فالارض و المؤمنون بالله و اليوم الاخر ، وبالتالي فهم الذين يسعون الى نشر العدل و المساوات و السلام بين الناس ، والذين يسعون الى اطفاء نار الحرب ، ليسود السلام على الارض و تعم الرحمة بين الناس. وبناءا عما تقدم نفهم بان من اليهود و هذا لقوله تعالى عديدا منهم و هم الصهاينة الذين يحقدون و يحسدون العرب على ما انعم الله عليهم من النعم ، وبسبب ذلك الحسد و الحقد جاؤوا الى ارض العرب و سكنوا بينهم و سعو لافسادهم و تغذية نار الحرب فيهم ، كما فعلوا بالغرب عندما كانوا يسكنون هنالك ، ولم يظهروا الا بعد ان اكتفوا بالحروب التي قضت على عشرات الملايين من الناس.