وأحسب أن مصر في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، يمكنها أن تدرس التجربة الكورية الجنوبية بالذات، نظرا لأن كوريا بدأت من واقع أشد بؤسا من الواقع المصري، فكوريا كانت واحدة من أفقر دول العالم، والأمر الثاني أن كوريا ظلت ـ ولاتزال ـ تحت تهديد مباشر من كوريا الشمالية، وتقلبات ومغامرات شديدة من جانب بيونج يانج، كما أن الولايات المتحدة لم تكن دوما » الشريك المضمون « ، بل تعرض الأمن القومي الكوري الجنوبي لخطر شديد جراء عدم اليقين من التزامات واشنطن بحماية كوريا الجنوبية، وكان من الممكن أن تسقط في أي لحظة » سول « مثلما سقطت » سايجون « في فيتنام. إذن نحن أمام تجربة شديدة القسوة، لكنها موحية لنا، وعلينا أن نتعرف علي دقائقها، كما أن كوريا الجنوبية تمكنت من الخروج من أزمة » انهيار العملات الآسيوية في عام 1997 « ، ثم الأزمة المالية العالمية في 2008، وهنا فإن مذكرات كيم تشونج يام، أحد أهم الشخصيات الكورية، تحت عنوان » من اليأس إلي الأمل.. صنع السياسات الاقتصادية في كوريا « ، هي من أهم العناوين التي يجب أن نتأملها بعناية، فهذه تجربة رجل كان قريبا وإلي جوار الرئيس بارك تشونج هي رائد التنمية في كوريا. بالمستندات:جامعة القاهرة تخطر الأمن الوطني بالنشاط السياسي لمرشحي القيادات الجامعية. ويبقي أن مصر الجديدة أظهرت التزاما كبيرا بالعمل من أجل تحسين أوضاعها، ولقد سارعت الدول المحيطة لتطلب منها أن تهتم بمعالجة القضايا المتفجرة: بداية من التطرف والإرهاب، وأزمة الشرق الأوسط، ونهاية بالانخراط في محاربة داعش، إلا أنني أعتقد أن هذه كلها » قضايا مهمة « ، إلا أن الأهم هو تحقيق » الاستقلال الاقتصادي « ، وذلك من أجل أن ننطلق وننعم بالاستقرار والقوة اللازمة لهذه الأمة كي تواجه عالما من الذئاب.
نبيل رأفت الشربيني أ. سيد فتحي سيــــــــد أ. عصام الدين عبد الرؤوف عويس أ. نادر نـور الدين سليمان أ. جمال أميـن غانــم أ. عبد العزيز محمود أحمد أ. عبده عبده سعـود أ. أحمد نجيب سيد شرف أ. السعدي محمد بدوي أ. السيد إبراهيم بكر أ. رضا رجـب شاهيـن أ. صبحي محمد محسن أ. صلاح الدين حسن النجار أ. ضياء أحمد القاضي أ. عبد الهادي محمد حمـزه ليس له شعبية أ. عزمي محمد البري أ. علي عطيـه نجـم أ. علي محمود صبـور أ. فؤاد عبد الرحيم أحمد أ. مراد فهمي حســـن أ. محمد عبد المجيد بدوي أ. محمد حلمي نوار أ. نور الدين كامل سليمان أ. محمد نجيب علي حسن أ. محمد إبراهيم دسوقي هلال أ. مشيل رزق الله جوهـر كلية الحاسبات والمعلومات: أ. ريـم محمد رضـا بهجـت أ. أبو العلا عطيفي حسنين أ. محمد حسـن رسمي أ. فاطمة عبد الستار عمارة أ. عبد الرحيم كمال يشكر أبطال وصناع جزيرة غمام: اتشرفت بيكم وفخور جدا - اليوم السابع. إيمان علي ثروت إسماعيل أ. رضا عبد الوهاب أحمد الخريبي أ. خالد مصطفى السيد السيد أ. جلال حسن جلال الديـن كلية الاقتصاد والعلوم السياسيـة: أ. سامي السيـــد أ. عبد الله عبد العال أ. إكرام عبد القــادر أ. طارق عبد الوهـاب محتـرم أ. أحمد فاروق حامــد أ. محمد فتحـي صقـر أ. حورية توفيق مجاهد أ. محمد شوقي عبد العال أ.
في وقت سابق نفى اليمني رشاد محمد سعيد، المعروف بـ" أبو الفداء" عودتها وهو الذي سافر بها من إب إلى قندهار عام 2000 مع بعض أقاربها الرجال، لتزف هناك في حفل إلى زعيم القاعدة حضرته زوجاته الأخريات وأبناؤه وقادة التنظيم. إلا أن الصحافي خالد الهروجي يرد أن "أبو الفداء" كان في ذلك الحين معتقلاً. تعددت أسماء أمل، ما بين أمل أحمد عبدالفتاح في جواز سفرها الذي عثر عليه الأمريكيون، وأمل أحمد السداح كما يناديها أبو الفداء، وأمل السادة كما عرف عنها خصوصا في آراء وكتابات الحارس اليمني السابق لبن لادن أبو جندل والذي حمل مهرها الذي كلفه زعيم القاعدة بتوصيله إلى اليمن. لا يرى خالد الهروجي أي سبب للحيرة بخصوص ذلك، فربما تغير اسمها إلى ذلك الموجود في جواز السفر، وقد تكون شهرة عائلتها "السداح" وهو الاسم الذي ميزها به أبو الفداء خصوصاً أنه ينتمي إلى نفس المنطقة. تزوج بن لادن من أمل عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. أمل عبد الفتاح.. قصة مصر كلها في امرأة | مقالات | رابطة علماء أهل السنة. ذهبت إليه في قندهار برفقة أقارب لها مع أبو الفداء الذي ظهر في بعض أشرطة الفيديو التي عثر عليها الأمريكيون في أفغانستان إلى جانب بن لادن والظواهري وأبوالغيث. أبو الفداء: أشرفت على زواجه من أمل في حديث له يقول أبو الفداء "في ذلك الوقت كنت مرشدا دينيا وموجها شرعيا في القاعدة وطالبان ولازمت أسامة وكنت أتفهم كثيرا نفسيته واحتياجاته وقد طلب مني يومها أن أسافر إلى اليمن وأشرف على زواجه من أمل".
ليس من طبيعة المؤمن أن يفقد الأمل، لكنه قد ينقص، لأنه مبدئيا منهي عن ذلك نهيا باتا. قال الله تعالى: "إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون". لكن تراكم الأزمات وطول فترة الحكم العسكري وترسيخ الطابع الخصوصي ،في تسيير الشأن العام، يدفع إلى تناقص الأمل في سرعة الانفراج وتغيير الواقع السلبي القائم المزمن. أيام الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد الطايع، كانت نواقص التسيير متعددة، لكن بسبب الانفتاح النسبي على الجميع تقريبا، كان الأمل موجودا، ولا يستبعد كثيرون من حين لآخر، أن يحظوا بمنافع خاصة أو أن يتاح لم فرصة لعب دور عمومي لصالح الوطن. ولولا بوجه خاص، الصدام من حين لآخر مع الإسلاميين وأهل الدعوة عموما ،والعلاقة مع إسرائيل، لكان الجو شبه مقبول، ورغم كل هذا كان الموريتانيون يتمتعون بجرعة معتبرة من الأمل. إن الجهات المعنية، سواء كانت حاكمة أو معارضة أو نخبا مثقفة واعية، كلها مدعوة لمتابعة مستوى الأمل لدى هذا الشعب، لأن الأمل عندنا ينحدر مستواه،و يوشك الواقع أن يعمه الفشل والعجز والتعثر المستمر، للأسف البالغ. وقد قيل قديما، الحياة ألم يخفيه أمل، وأمل يحققه عمل. إننا بحاجة ماسة إلى البحث عن الأمل ومحاولة تحريكه وإيقاظه تحت ركام الألم، علنا نستعيد مسيرة العمل والعطاء والتفاؤل.