لتخرج من غرفتها, و تجدهم جميعاً جثثاً هامدة, و قد تلطخت الجدران بدمائهم, بعد جريمةٍ في غاية البشاعة! لكن هل توقف الأمر عند هذه الجريمة ؟ في شقة ذكرى, لقيّ اربعة اشخاص حتفهم, و سالت دمائهم في كل مكان.. فهل برأيكم ستهدأ ارواحهم المعذّبة و المظلومة ؟ الجواب لا.. شكل شقق الاسكان الاجتماعى من الداخل - YouTube. فقد اكّد سكان العمارة بأن روح ذكرى, ما زالت موجودة في شقتها 112.. حيث دائماً يسمعون اصوات شجارٍ عنيف, تخرج و من دون سابق انذار من تلك الشقة بالذات!
شقة ذكرى يقص الضابط المكلف بالتحقيق أنه بمجرد دخوله إلى مسرح الجريمة، اكتشف أن المكان لم يتم تنظيفه من آثار الدماء منذ يوم وقوع الحادث،حيث كانت دماء الضحايا تلطخ جدران الصالة وأرض المكان والأثاث، وتذكر الضابط القصة الأكثر دهشة عند وقوفه بالصالة، وهو سماع أصوات شجار تصدر من داخل الشقة عند منتصف كل ليلة وبعدها. تنطلق بعدها صرخات أشبه بصرخات "القطط" فى العراك لمدة خمس دقائق فقط، هذه الأصوات يسمعها حراس العقار المكلفون وردية الليل، وبالرغم من كون أغلب سكان "سرايا السلطان" من الأجانب، ولكن البعض بالفعل شكى لرئيس اتحاد الملاك من سماعهم أصوات غريبة من بعد منتصف الليل وعند الفجر تأتيهم من الطابق الثانى، ولكنه هدأ روعهم بأنها ربما تكون صادرة من طابق آخر. وانتشر رجال القوة ليتفقدوا ما يبحثون عنه، ولكنهم صدموا عندما عرفوا الحقيقة وهي عدم ضياع أي شيء من الشقة، وذلك لأن البلاغ كان أن هناك شباك ينفتح فجأة كل يوم بلا سبب وهو شباك غرفة نوم "ذكرى"، إذا فلم يفتحه لص كما كانوا يتصوروا، فمن الذى فتح الشباك فجأة؟، خاصة وأنه حدثت معاينة للشباك جيدًا، ولم يكن به أى آثار لفتحه من خارج الشقة، أي أن الشباك انفتح من داخل الشقة!.
هل هو شبح ذكرى, ام اشباح 3 الآخرين ؟! أسرار "شقة ذكرى" الخفية تحولت من مسرح لجريمة قتل لبيت أشباح.. - موقع الرسالة العربية. حكاية اخرى قالها احد حرّاس العمارة: و يؤكّد فيها سماعه لنفس الصراخ كل ليلة قبيل الفجر.. و هي تشبه عراك القطط, و تستمر تلك الأصوات العالية, لمدة تترواح ما بين 5 دقائق الى10 دقائق, قبل ان تختفي فجأة! و عادة ما تصدر هذه الأصوات ما بين الساعة 2 و 3 ليلاً, و يمكن لأيّ احد ان يدرك بأن مصدرها هي شقة 112 اما الحارس الآخر فقد قال: بعد سماعنا لهذا الشجار في آخر ليل, انتبهنا الى المصعد و هو يصعد لوحده و يتوقف عند الطابق الثاني, حيث توجد الشقة الفارغة!..
دخل "السويدي" إلى غرفته، ثم خرج وفي يده 4 قطع سلاح، 3 مسدسات ومدفع رشاش صغير، وصرخ في وجه ذكرى بشكل هيستيري -وفق رواية الخادمتين- وأطلق الرصاص على الجميع، ويرجح أنه أطلق رصاصة في فمه وانتحر. 21 رصاصة كانت من نصيب الفنانة التونسية، و20 أخرى اغتالت جسد مدير الأعمال، فيما اخترقت 14 رصاصة جسد زوجته "خديجة"، وكانت معظم الرصاصات في منطقة الصدر والبطن والذراعين، وفق ما ذكرته التحقيقات. الوصية الأخيرة عثر رجال المباحث في خزانة "السويدي" على وصية كتبها بخط يده إلى شقيقه الأصغر محمد، حذره فيها من التعامل مع مدير أعماله، لأنه سبب الخراب الذي حل به، بتشجيعه له على الاقتراض من البنوك، مستغلاً علاقاته ببعض المسؤولين في البنوك، ما تسبب في دخوله في أزمة اقتصادية طاحنة. شقة ذكرى من الداخل اليوم. انتهت التحقيقات في جريمة "مذبحة الحي الهادئ" كما وصفها الإعلام، بالتأكيد على الرواية السابقة، وهي انتحار الزوج، بعد قتله لزوجته الفنانة ذكرى، ومدير أعماله مع زوجته "خديجة"، وصرحت النيابة بدفن الجثث، وتم نقل جثمان الفنانة الراحلة إلى تونس على متن طائرة خاصة، بأمر من الأمير السعودي الوليد بن طلال، وحملت أيضًا الفنانين الراغبين في تشييع "ذكرى" إلى مثواها الأخير، لكن حادث ذكرى لم ينته عند هذا الحد.
منزل عبد الحليم حافظ من الداخل في ذكرى وفاته - YouTube
ذكرى أصبحت ذكرى «4».. عفاريت وأشباح تطارد سكان عقار الجريمة صرخات لا تتوقف من الرعب وأصوات استغاثة ظل حراس العقار رقم «23 أ» بشارع محمد مظهر في الزمالك يطلقونها يومًا بعد الآخر، منذ طلقات الرصاص التي أنهت حياة الفنانة التونسية ذكرى وزوجها رجل الأعمال أيمن السويدي. 3 حلقات سابقة أزاحت كثيرًا من الغموض الذي أحاط بمقتل المطربة ذكرى، بداية من اكتشاف الجريمة مرورا بسير التحقيقات وكلام الشهود وحتى سفر جثمانها ودفنه في تونس، وانتهاء بكثير من الروايات الغريبة التي وقعت في شقتها بعد عامين. ظهور عفاريت وأشباح في شقه أيمن السويدي وذكرى بالزمالك، أي موقع جريمة القتل، جميعها قصص دفعت «محمد» الشقيق الأصغر لرجل الأعمال المنتحر أيمن السويدي للتقدم ببلاغ إلى النائب العام يطالب فيه بإعادة معاينة مسرح الجريمة مرة أخرى بدعوى أن العفاريت والأشباح بدأت تظهر في الشقة وتزايدت شكاوى سكان العقار. توقف المصعد! شقة ذكرى من الداخل صيد الفوائد. مر عامان على مذبحة الزمالك لكن أحداثًا جديدة وقعت على مسرح الجريمة أعادت للأذهان تفاصيل الجريمة مرة أخرى؛ إذ أن تلك الشقة كانت موجودة بالطابق الثاني من العقار وهي الوحيدة التي تواجدت فيه. لاحظ حراس عقار سراي السلطان وجود أشياء غريبة وعجيبة تحدث في «شقة المذبحة»، كان أولها توقف «المصعد» فجأة أمام الشقة فجرًا أي في نفس وقت ارتكاب الجريمة تقريبًا دون أن يستدعيه أي شخص.