↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 6094، صحيح. ↑ مجموعة من المؤلفين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (الطبعة الرابعة)، جدة: دار الوسيلة، صفحة 140، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عائشة أمّ المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2643، صحيح. ↑ سورة البقرة، آية:185 ↑ سعيد القحطاني، فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح ، الرياض:مطبعة سفير، صفحة 33، جزء 1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2308، صحيح. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن زيد بن خالد الجهني، الصفحة أو الرقم: 807، حسنٌ صحيحٌ. ↑ سورة آل عمران، آية: 148. ↑ ماجد البنكاني، فوائد وثمرات الصيام ، صفحة 14. تصحيح المسار في رمضان - إسلام أون لاين. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم: 6011، صحيح.
تعد وسيلة فعالة للحد من ارتكاب الذنوب في حياته المقبلة، لأنها تعمل على تقوية الإيمان في نفس الإنسان، بالإضافة إلى تربية ونمو التقوى في قلبه، وهذان الأمران كفيلان في إغلاق أبواب الذنوب والمعاصي. تعمل على إيقاظ الإنسان من الغفلة التي قد يصاب بها، والتي تنتج من الانشغال في الحياة وملذاتها، ونسيان الهدف الأساسي من خلق الإنسان، وهي عبادة الله تعالى وذكره والامتثال بأوامره واجتناب المعاصي، فعندما يؤدي الإنسان الصلاة في خمسة أوقات على مدار اليوم، فهي كفيلة بأن توقظه من غفلته وتذكره بالله تعالى. أثر الصلاة في حياة الفرد والمجتمع - موضوع. لها أهمية كبير في تحلي الإنسان بالتواضع، وتخلصه من الصفات المذمومة كالأنانية والتكبر، فعندما يصلي الإنسان يسجد لله تعالى ويتذلل له، ويضع جبينه على الأرض، ولا يكون له أي عظمة أو كبر أمام الله سبحانه وتعالى، ومن هنا يكتسب التواضع والتعامل بلطف مع الآخرين. تعمل على تربية الإنسان من النواحي الأخلاقية والمعنوية، وذلك لأنها تؤدي إلى إخراج الإنسان من عالمه المحدود والمحصور في أمور معينة إلى ملكوت الله تعالى، وتجعله يتمعن في صفات الله تعالى عندما يتلو آيات القرآن الكريم. الصلاة تمنح الأعمال التي يقوم بها الإنسان القيمة، وذلك لأنها تبث في روحه الإخلاص والتفاني في العمل، وتكون النتيجة النهائية منها هي العمل بنية خالصة وصادقة، بالإضافة إلى اللفظ الطيب والأعمال المخلصة.
توحّد صفوف المسلمين، فمن خلال الصلاة نرى المسلمين كالبنيان المرصوص جميعهم في صف واحد. الصلاة تُطهّر المسلم من ذنوبه, فالمسلم من خلال الصلاة تسقط عنه ذنوبه وسيئاته، ومن ثم رضى الله عنه وفوزه بالجنة. أهمية الصلاة في القرآن والسنة النبوية الشريفة "(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ)". "(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ)". قال النبي عليه الصلاة والسلام: "(الصَّلواتُ الخمسُ والجمُعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضانَ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتنَبَ الْكبائرَ)". قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في أهمية الصلاة: "(إنَّ أقربَ ما يكونُ العبدُ مِن ربِّه وهو ساجدٌ فأكثِروا الدُّعاءَ)". قال النبي عليه الصلاة والسلام: "(إنَّ العهدَ الَّذي بيْنَنا وبيْنَهم الصَّلاةُ فمَن ترَكها فقد كفَر)". قال النبي صلى الله عليه وسلم: "(إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ بِهِ العبدُ يومَ القيامةِ من عملِهِ صلاتُهُ، فإن صلُحَتْ فقد أفلحَ وأنجحَ، وإن فسدَت فقد خابَ وخسرَ)".
[٤] تحرّي الدقّة والحقيقة في الأمور كلّها سواءً كانت قوليةً، أو عمليّةً؛ فالصيام يمنع ارتكاب أيّ عملٍ ينافي الصدق في الأمور، أو يخالفه، وبالتالي ينال المسلم محبّة الله -سبحانه-، والقُرب منه، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنهما-، عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يَكونَ صِدِّيقًا). [٨] [٤] أثر الصيام في تربية شخصيّة المسلم يُحدث الصيام أثراً كبيراً في شخصيّة المسلم، ويُذكَر من ذلك: [٩] تقوية إرادة المسلم إذ يُعلّمه الصيام القدرة على ضبط نفسه، ومقاومة رغباتها، كما يسمو بالنفس الإنسانيّة من الناحية الخُلُقيّة؛ لينال بذلك مرتبة الصائم القائم، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ المؤمنَ ليُدْرِكُ بحُسْنِ خُلُقِه درجةَ الصَّائمِ القائمِ). [١٠] تربية النفس على خُلق الصبر المُتضمِّن للصبر على طاعة الله يكون ذلك بحبس النفس، ومنعها من الطعام، والشراب، وغيرهما من الشهوات؛ لتحقيق مرضاة الله -سبحانه-، كما أنّ في الصيام صبرٌ عن الشهوات والمعاصي؛ وبهذا يحقّق الصائم المُمتنِع عن المعاصي لذّة الصبر عمّا حرّمه الله، بالإضافة إلى الصبر على ما قدّره الله؛ بما يكون من الصبر على الجوع، والعطش.
ذات صلة أثر الصيام على سلوك المسلم أهمية صلاة الجمعة أثر الصّلاة على الفرد إنّ للصلاة آثاراً عظيمة في حياة الفرد، ومن ذلك ما يأتي: زيادة صلةٌ العبد بربّه قد منّ الله -تعالى- على المُسلمين بأن رزقهم تِلك الصِّلة العظيمة بين الإنسان بضعفه وبين الإله الواحد العظيم بسلطانه وقدرته، إنّها الصلاة، فهي العبادة المُرتبطة بالمسلم بكل أحواله سواء كان مريضاً، أو مسافراً، أو حتى مُجاهِداً فيها، وتجتمع فيها جميع العبادات قلبيّاً وعقائدياً وبدنيّاً ولفظيّاً. [١] والصلاة ملجأ العبد إلى الله؛ فمن آثار الصلاة أنها تُشعر المسلم بِعزّةٍ ورفعةٍ عندما يضعُ الشخص جبهته وناصيته على الأرض؛ ليتذلّل ويفتقر إلى خالقه، فيتحرّر من قيوده، ويُعلن كامل التسليم لله -تعالى-، ويكرّر في استقامة قلبه: (سبحان ربي الأعلى). [١] [٢] تكفير الذنوب والخطايا الصلاة مُكفّرة للذنوب والخطايا؛ فقد ورد في حديث نبيّنا محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا).