وتكره عند الجمهور غير الحنفية كما بينا: إمامة التمتام "وهو الذي يكرر حرف التاء" "والفأفاء وهو من يكرر الفاء"، وتصحُ الصلاة خلفهما؛ لأنها يأتيان بالحروف على الكمال، ويزيدانِ زيادة، وهُما مغلوبانِ عليها، فعفي عنها، ويُكره تقديمهما لهذا الزيادة. 9 – وأيضاً يُكرهُ إمامة اللحانِ" أي "كثير اللحن" الذي لا يُحيل المعنى كجر دال "الحمد" ونصب باء "الرب" وغير ذلك من الفاتحة، وتصحُ صلاتهُ بمن لا يلحن؛ لأنه أتى بفرضِ القراءة. 10 – ويُكرهُ الصلاة عند غير الحنابلة خلف ولد الزنا إذ كان يوجد غيرهُ يؤم الناسإنّ وجد. إذ أنهُ ليس له أبّ يربيه ويؤدبه ويعلمه، فيكون الجهل غالباً عليه، ولنفرة الناس عنه. وقيد الحنفية كراهة إمامته بحالة كونه جاهلاً، إذ لو كان عالماً تقياً لا تكره إمامته، لأن الكراهة للنقائص لا لذاته، كما قيد المالكية كراهة إمامته فيما إذا جعل إماماً راتباً، وأجاز الشافعية إمامته لمثله. من أولى الناس بالإمامة فى الصلاة – كنوز التراث الإسلامي. 11 – ويُكرهُ أن يكون الإمامُ أعلى من المأمومين بقدر ذراع أو أكثر، سواء أنه أراد تعليمهم الصلاة أو لم يرد. ويكره أيضاً عند الحنفية والمالكية والشافعية ارتفاعُ المقتدين عن مكان الإمام بقدر ذراع أيضاً، تتقيد الكراهة عندهم بما إذا لم يكن في الحالتين مع الإمام في موقفه واحد على الأقل من المقتدين، فإن وجد معه واحد فأكثر لم يكره، واستثنى المالكية من ذلك صلاة الجمعة فإنها على سطح المسجد باطلة، كما استثنوا مع الشافعية العلو لأجل ضرورة أو حاجة أو قصد تعليم للمأمومين كيفية الصلاة، فيجوز وبطلت صلاة الإمام والمأموم إن قصد بعلوه الكبر، لمنافاته الصلاة.
قلتَ: أما " أكبرهم " فقد بين السبب أحد رواة الحديث في نفس الرواية: ( قال الحذاء وكانا متقاربين في القراءة) ولكن: ممكن تدلني على أي حديث تبين لك أن: مرة أفقههم ؟!
أنا عن نفسي أعيش في مجتمع سني بالغالب ولم أجد من يطبق هذه الروايات ففي المسجد تكون الإمامة عبارة عن وظيفة يؤديها هذا الإمام مقابل أجر مادي وقد يصلي خلفه من هو أحق منه والمشكلة الأكبر أن كثير من أئمة المساجد يأتون بشخص من أحد الجنسيات الآسيوية ويعطيه 300 ريال ويؤدي عنه هذه الوظيفة والمشكلة الأكبر والأكبر أن الناس تصلي خلفه وأيضا خارج المسجد (في الطريق أو مكان العمل) فأجد شخصا في أحد الأيام هو الإمام وفي اليوم التالي هو المأموم ويعود مره أخرى ليكون إماما بالرغم من أن الأشخاص نفسهم لم يتغيروا على فكرة الموضوع ليس للتشنيع او التحدي إنما هو إستفهام والسلام.
من هو أحق الناس بالإمامة. لمن تكره الإمامة. من هو أحق الناس بالإمامة: أحق الناس بالإمامة: لقد ذهب الحنفية إلى أن: الإمامُ الراتب هو الأحقُ بالإمامة من غيره، فإن لم يوجد، فتحقُ الإمامة لمن هو أعلم بأحكام الصلاة فقط، سواء كان صحة، وفساداً بشرط ابتعادهِ للفواحش الظاهرة، وحفظه من القرآن قدر فرضٍ: أي ما تجوز به الصلاة. من هو الأولى بالأمامة - أجيب. ثم يأتي بعد الأحسن تلاوةً وتجويداً للقراءةِ، ومن ثم الأورع (أي الأكثر اتقاءً للشبهات)، والتقوى واتقاء المحرمات، ومن ثم الأسنُّ: أي الذي يكبرهم سناً؛ لأنه أكثر خشوعاً، ولأن في تقديمه تكثيرُ الجماعة. ثم بعد ذلك الأحسن خلُقاً "إلفة بالناس" ، ثم الأحسن وجهاً "أي أكثرهم تهجداً" ، ثم الأشرفُ نسباً، ثم الأنظفُ ثوباً. فإن كان بينهم سُلطان، فيجب تقديم السلطان، ثم الأمير، ثم بعد ذلك القاضي، ثم صاحب المنزل حتى وإن كان مستأجراً. أما "رأي المالكية" في الإمامة فإنهُ يندبُ تقديم سلطانٍ أو نائبهُ ولو بمسجدٍ له إمام راتب، ثم يأتي بعد ذلك الإمام الراتب في المسجد ، ثم ربّ المنزل فيه، ويجوز تقديم المستأجر على المالك؛ لأنه مالك لمنافعهِ. وإن كان صاحب المنزل امرأة أنابت من يصلح للإمامة؛ وذلك لأن إمامتها لا تصح، والأولى لها استخلاف الأفضل.
أولى الناس بالإمامة: الأقرأ العالم فقه صلاته، فإن استووا فأفقههم، فإن استووا فأقدمهم هجرة، فإن استووا فأقدمهم إسلاماً، لحديث أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله ((يؤمُّ القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواءً فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواءً فأقدمهم سلماً