أظن أنني ورثتُ عن صُحبتي معها تمردها، فكنت البنت الوسطى المتمردة والمعاندة معظم الأحيان.
شعر المتنبي – إلا فؤادا دهته عيناها فَلَيتَها لا تَزالُ آوِيَةً وَلَيتَهُ لا يَزالُ مَأواها كُلُّ جَريحٍ تُرجى سَلامَتُهُ إِلّا فُؤاداً دَهَتهُ عَيناها تَبُلُّ خَدَّيَّ كُلَّما اِبتَسَمَت... شعر المتنبي – ألح علي السقم حتى ألفته أَلَحَّ عَلَيَّ السُقمُ حَتّى أَلِفتُهُ وَمَلَّ طَبيبي جانِبي وَالعَوائِدُ مَرَرتُ عَلى دارِ الحَبيبِ فَحَمحَمَت جَوادي وَهَل تَشجو الجِيادَ المَعاهِدُ —...
* في ديوان "وسواس" أيضاً تقولين: (أنا مشعة/ آكل جمر الغربة فأضيء)، كيف تمكنت من هزيمة مشاعر الغربة المؤلمة منذ هجرتك إلى ألمانيا؟ - كما أسلفتُ كانت الغربة سريري الأول، وأظن أني طبتُ لها أو طابت لي، حيث إنني عشت فترة من حياتي أيضا في الإمارات. قد لا تعترف بكَ غربتك في البداية، لكنها حين تألفك تَهبكَ الكثير إن توافقتَ معها، حقيقة في بداية وجودي بمنطقتي الجميلة على الحدود السويسرية- الألمانية تملكني قلق المكان، إلا أن سكان هذه المنطقة رغم أنهم مزيج من دولتين، يهبونكَ السكينة وطيب المعشر. أصعب قصيدة للمتنبي - YouTube. بالتأكيد لن تشعر بأنك وسط أهلك، إلا أنك تستمد منهم معنى الثبات بشكل أو بآخر، كما أن الطبيعة هنا أثرت في بشكل إيجابي، فنهر الراين من أمامي والغابة من ورائي... إن صح لي التحريف في مقولة طارق بن زياد. بالتأكيد عندي حنين دائم لسورية والأهل، إلا أن الإنسان لا يمكنه الحصول على كل شيء، وسأنهي بمقطع الومضة (لا بلادَ لنا، نحنُ الوطنُ والمنفى). * أيهما يشغل بالك أكثر: اللغة أم تقنية الكتابة؟ أم ثمة عامل آخر؟ - أعتقد أنه إذا كنت حريصا على تميز إنتاجك، فعليك بالاهتمام باللغة وتقنية الكتابة، على حد سواء، إلا أنني أؤمن أكثر بتوصيل إحساس الكاتب إلى القارئ بالدرجة الأولى، تحريك مشاعره لربما أو مخاطبة، ولربما التكلم بلسانه أحيانا.
أغرك مني أن حبك قاتلي وأنك مهما تأمري القلب يفعل. يهواك ما عشت القلب فإن أمت يتبع صداي صداك في الأقبر. أنت النعيم لقلبي والعذاب له فما أمرّك في قلبي وأحلاك. وما عجبي موت المحبين في الهوى ولكن بقاء العاشقين عجيب. أجمل شعر للمتنبي - حياتكِ. لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي. خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما قتيلًا بكى من حب قاتله قبلي. لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدلًا. فيا ليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر. عيناكِ نازلتا القلوب فكلهـــــا إمـا جـريـح أو مـصـاب الـمـقـتــــلِ. المراجع ↑ "أمثال المتنبي" ، maktabaadabia ، اطّلع عليه بتاريخ 7-4-2020. بتصرّف.
أديبة سورية تعيش في ألمانيا وتؤمن بأن الغربة حين تألفك تَهبكَ الكثير أديبة سورية دارين زكريا غلاف ديوان «وسواس» -... وغلاف «حَيرة مطر» ديوان «كان القمر طفلاً» - مجاز البيانو فراشة سورية تطوف وتتنقل بين دول عدة، فقد وُلدت في ليبيا، وعاشت لفترة في الإمارات، قبل أن تستقر بها الحال في ألمانيا. ورغم الغربة وبُعد المكان، فإن أصداء كتاباتها الإبداعية المتنوعة بين الشعر والقصة تصل إلى قلب الوطن العربي.