اسمديا (خاص) – مختار التميمي:
بعد الهجرة وزيادة أعداد المسلمين زاد الأحتياج الي الماء
وكان بئر رومه من أكبر الآبار وهو المورد الرئيسي للماء بالمدينة إلا أن هذه البئر
يملكها يهودي مستغل بمعني الكلمة وهو يبيع الماء بيعاً ولو بالقطرة.
مزرعة عثمان بن عفان حذفت
هذه رواية أخرجها ابن منده. وفي رواية أن هذه البئر كان يملكها يهودي فاستغل هذا اليهودي حاجة المسلمين للماء ، فكان لا يمنح شربة ماء دون مقابل ، بل كان يبيع كل قربة بدرهم ، عندها قال النبي صلى الله عليه وسلم من يشتري بئر رومة فيكون دلوه فيها بدلاء المسلمين بخير منها في الجنة ،وفي رواية أنه قال من يبتاع بئر رومة غفر الله له ، فكانت هذه الدعوة من النبي صلى الله عليه وسلم لشراء بئر رومة بحيث من يشتريها لا ينفرد بها لنفسه ، بل يشرب منها كما يشرب بقية المسلمين والجزاء له بئرٌ في الجنة مع مغفرة ذنوبه.
مزرعة عثمان بن عفان جدة
فقبل اليهودي الغبي و أصبح المسلمون الأذكياء يستقون الماء في يوم عثمان لما يكفيهم ليومين حتى رأى اليهودي أن تجارته الرابحة قد كسدت و توقفت و لم يعد قادراً على البيع فذهب بنفسه إلى عثمان ليعرض عليه النصف الأخر فأشتراه عثمان رضي الله عنه و جعل البئر وقفاً يشرب منها كافة المسلمين. الحديث رواه الترمذي
تلك هي قصة بئر عثمان بن عفان رضي الله عنه.. ذلك الصحابي الجليل الذي قال عنه أبو هريرة بأنه اشترى الجنة مرتين.. حين حفر بئر رومة و حين جهز جيش العسرة!!.. لذا ينبغي علينا كمسلمين أن نقتدي بخليفتنا و أن نشتري نعيم الأخرة الخالد بنعيم الدنيا الزائل! مزرعه عثمان بن عفان بالمدينه المنوره. !
كما أوضح عبدالله كابر، الباحث في تاريخ السيرة النبوية وآثار المدينة المنورة – في تصريح سابق للعربية. نت - مشيرا إلى وجود دار لعثمان بن عفان في الجهة الشرقية للمسجد النبوي الشريف، وهذه الدار كان جوارها رباط يعرف بـ"رباط العجم"، فأحب أصحاب هذا الوقف أن يسموه لمجاورته دار عثمان بن عفان بوقف سيدنا عثمان بن عفان، تيمنا وتبركا بأنه يقع بجواره، لكن عندما حصلت التوسعة السعودية الثانية، وتمت إزالة المباني ناحية الجهة الشرقية للحرم النبوي سجل التعويض في البنك باسم وقف عثمان بن عفان، وحصل خلط لدى موظفي البنك بين الأرقام والأموال التي أودعت باسم عثمان بن عفان هي تعويضا للرباط وليس خاصة بالبئر". محتوي مدفوع
إعلان