وعلى هذا فهناك احتمال ضعيف في أن شيخ الاسلام من قرية صغيرة في هذه المنطقة الكبيرة التي اسمها حران وليس من مدينة حران الكبيرة وأما كلام الناس الذي قالوه لي عن بيوت آل تيمية فالله أعلم بحقيقته و الأمر واسع إن شاء الله تعالى.... 2- حران بلد قديم مشهور للصابئة لكن بحسب قراءاتي عن تاريخ هذه المدينة فإن الصائبة لم يعد لهم وجود في هذه المدينة منذ أوائل القرن الرابع الهجري. نسب ابن تيمية وأهل الإفراط. 4- حران و الرقة هما قصبة ديار مضر كما أن الموصل و نصيين هما قصبة ديار ربيعة و آمد و ماردين هما قصبة ديار بكر.... ولعل من الغريب هنا أن نجد أن هذه الديار لكل منها قصبتان!! وهذا لا يستقيم ولكني بعد النظر تبين لي أنه على مدى الأزمان و السنين تتغير أحوال البلدان فبينما كانت حران هي قصبة ديار مضر لقدمها و كبرها و تاريخها صارت بعد ذلك الرقة هي قصبة هذه الديار وذلك لتوسعها مثلا وعدم سقوط هذه المدينة مثلا بيد التتار أو الروم أو الصليبيين... وعلى سبيل المثال اليوم نجد مدينة آمد فإن اسمها اليوم لا يكاد يذكر فقد غلب على اسمه هذه المدينة اسم ديار بكر مع العلم بأن ماردين و ميافارقين هما من أشهر مناطق ديار بكر.. 5- حران لا يوجد بها نهر و أما نهر البليخ فيمر بعيدا عنها بمسافة 4 كم تقريبا 6- هناك جامعة كبيرة في أورفا اسمها جامعة حران.
81- ابن تيمية - نسبه - مولده - أسرته وإشتهاره بالعلم - نشأته العلمية - YouTube
وقد وقف الشيخ (رحمه الله) في عصره إزاء هذه الانحرافات موقفًا مشهودًا، آمرًا وناهيًا، وناصحًا ومبيِّنًا، حتى أصلح الله على يديه الكثير من أوضاع المسلمين، ونصر به أهل السُّنَّة. نسب ابن تيمية كردي من أصول يهودية – المكتبة نت لـ تحميل كتب PDF. جهاد ابن تيمية ودفاعه عن الإسلام لابن تيمية مواقف مشهودة في مجالات أخرى عديدة ساهم فيها مساهمة قوية في نصرة الإسلام وعزة المسلمين؛ فمن ذلك: جهاده بالسيف وتحريضه المسلمين على القتال، بالقول والعمل، فقد كان يجول بسيفه في ساحات الوغى، مع أعظم الفرسان الشجعان، والذين شاهدوه في القتال أثناء فتح عكا، عجبوا من شجاعته وفتكه بالعدو. أما جهاده بالقلم واللسان فإنه (رحمه الله) وقف أمام أعداء الإسلام من أصحاب الملل والنحل والفرق والمذاهب الباطلة والبدع كالطَّود الشامخ، بالمناظرات حينًا، وبالردود أحيانًا حتى فنَّد شبهاتهم، وردَّ الكثير من كيدهم بحمد الله، فقد تصدى للفلاسفة، والباطنية من صوفية، وإسماعيلية، ونصيرية وسواهم، كما تصدى للروافض والملاحدة، وفنَّد شبهات أهل البدع التي تقام حول المشاهد والقبور ونحوه، كما تصدَّى للجهمية والمعتزلة والأشاعرة في مجال الأسماء والصفات. خصال شيخ الإسلام ابن تيمية إضافةً إلى العلم والفقه في الدين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقد وهبه الله خصالاً حميدة، اشتهر بها وشهد له بها الناس، فكان سخيًّا كريمًا، يؤثر المحتاجين على نفسه في الطعام واللباس وغيرهم، وكان كثير العبادة والذكر وقراءة القرآن، وكان ورعًا زاهدًا، لا يكاد يملك شيئًا من متاع الدنيا سوى الضروريات، وهذا مشهور عنه عند أهل زمانه حتى في عامة الناس، وكان متواضعًا في هيئته ولباسه ومعاملته مع الآخرين، فما كان يلبس الفاخر ولا الرديء من اللباس، ولا يتكلف لأحد يلقاه.
وأتقن العربية أصولاً وفروعًا وتعليلاً واختلافًا، ونظر في العقليات، وعرف أقوال المتكلمين، وردَّ عليهم، ونبَّه على خطئهم، وحذَّر منهم، ونصر السنة بأوضح حجج، وأبهر براهين. وأوذي في ذات الله من المخالفين، وأخيف في نصر السنة المحضة، حتى أعلى الله مناره، وجمع قلوب أهل التقوى على محبته والدعاء له، وكبت أعداءه، وهدى به رجالاً من أهل الملل والنحل، وجبل قلوب الملوك والأمراء على الانقياد له غالبًا،... وهو أكبر من أن ينبه على سيرته مثلي، فلو حلفت بين الركن والمقام، لحلفت أني ما رأيت بعيني مثله من الأعلام". وقال عنه جلال الدين السيوطي: "عُني بالحديث، خرَّج وانتقى، وبرع في الرجال وعلل الحديث وفقهه، وفي علوم الإسلام، وعلم الكلام، وغير ذلك، وكان بحرًا من بحور العلم، ومن الأذكياء المعدودين، والزهاد الأفراد، ألَّف ألف وثلاثمائة مجلدة، وامتحن وأوذي مرارًا". نسب ابن تيمية عرض ونقد. وفاة الإمام ابن تيمية تُوفِّي الشيخ (رحمه الله) وهو مسجون بسجن القلعة بدمشق ليلة الاثنين 20 من شهر ذي القعدة سنةَ 728هـ، فهبَّ كل أهل دمشق ومن حولها للصلاة عليه وتشييع جنازته. وقد أجمعت المصادر التي ذكرت وفاته أنه حضر جنازته جمهور كبير جدًّا يفوق الوصف.