وبعد يوم النحر يبقى الحاج في منى، يبيت بها ليالي التشريق، وهي ليلة إحدى عشرة واثنا عشرة، ثم إذا كان متعجلاً ينفر بعد أن يرمي الجمار الثلاث ويخرج من منى قبل غروب الشمس، فإذا غربت شمس يوم الثاني عشر من الحجة ولم يخرج الحاج من منى لزمه أن يبيت ليلة ثلاث عشرة وينفر بعد أن يرمي. رمي الجمرات ويبدأ وقت الرمي في أيام التشريق بعد زوال الشمس أي من بداية وقت الظهر، حيث يرمي كل جمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة، فيرمي أولاً الجمرة الصغرى التي تلي مسجد الخيف، ثم يتجه ذات اليمين متقدماً للجمرة الوسطى ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويدعو طويلاً. تبدأ أعمال الحج من اليوم الثامن من ذي الحجة. ثم يذهب للجمرة الوسطى ويرميها بسبع حصيات كذلك، ثم يتجه ذات الشمال متقدماً لجمرة العقبة ويستقبل القبلة ويدعو طويلاً. وبعدها يتوجه لجمرة العقبة ويرميها بسبع كذلك، وينصرف ولا يقف للدعاء عندها. ويفعل مثل ذلك في يوم التشريق الثاني، فإذا عزم على التعجل، فيجب عليه الخروج من منى قبل مغيب الشمس، وإن رغب التأخر فيبيت في منى ثم يرمي الجمار يوم الثالث عشر بعد الزوال. لتنتهي بذلك مناسك الحاج، ولا يبقَ على الحاج إلا طواف الوداع، وهو آخر واجبات الحج، يفعله إذا أراد الخروج من مكة ليكون ذلك ختام الرحلة.
تهلُّ علينا هذه الأيام شعيرة الحج العظيمة، ركن الإسلام الخامس، الذي يتكرر في حياة الندرة من الناس، أما معظمهم فلا يحجُّ إلا مرة واحدة في عمره، ولأجل هذا وجبت العناية الشديدة بمعرفة تفاصيل هذا الركن الكبير، ومن ثمّ كانت هذه التسجيلات المختصرة لآبائنا وإخواننا الحجيج، تقريبًا واختصارًا وتسهيلًا. تستغرق أعمال فريضة الحج ستة أيام، تبدأ من يوم الثامن من ذي الحجة، ويسمّى يوم التروية، وتنتهي في يوم الثالث عشر. وهكذا تكون أيام الحج، يومين قبل العيد، فيوم العيد، ثم ثلاثة أيام بعد العيد. وسنتابع شرح هذه الأعمال بمشيئة الله تعالى بحسب أعمال الأيام، يومًا بعد يوم، حتى يسهل على الحاجّ الكريم متابعة أعماله في ضوء هذا الشرح القريب المختصر. تبدأ أعمال الحج من اليوم مطلوب الإجابة خيار واحد ؟ - أفضل اجابة. أيام التشريق أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تلي يوم عيد الأضحى، والحاج يقضي هذه الأيام الثلاثة في منى ليرمي الجمرات الثلاث في الأيام الثلاث أيها الحاج الكريم رميت أول الجمار وهي جمرة العقبة ليلة العيد أو يوم العيد. وهذه أيام ثلاثة بعد يوم العاشر، بعد يوم العيد، ستباشر فيها أيضًا رمي الجمار. لكن سيختلف التوقيت هنا، فإن الرمي في هذه الأيام الثلاثة، أيام التشريق، يبدأ وقته بعد زوال الشمس (يعني عند دخول وقت صلاة الظهر).
ثم يذهب للجمرة الوسطى ويرميها بسبع حصيات كذلك، ثم يتجه ذات الشمال متقدماً لجمرة العقبة ويستقبل القبلة ويدعو طويلاً. وبعدها يتوجه لجمرة العقبة ويرميها بسبع كذلك، وينصرف ولا يقف للدعاء عندها. تبدأ أعمال الحج في شهر ذي الحجة من يوم - مجلة أوراق. ويفعل مثل ذلك في يوم التشريق الثاني، فإذا عزم على التعجل، فيجب عليه الخروج من منى قبل مغيب الشمس، وإن رغب التأخر فيبيت في منى ثم يرمي الجمار يوم الثالث عشر بعد الزوال. لتنتهي بذلك مناسك الحاج، ولا يبقَ على الحاج إلا طواف الوداع، وهو آخر واجبات الحج، يفعله إذا أراد الخروج من مكة ليكون ذلك ختام الرحلة.
اليوم الثالث من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الثاني، يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، سُمِّي بذلك كدلالة على أن من تعجل ونفر من منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضاً لا يكون عليه أي إثم.