هذه الأرض التي طمّت أبا محمّد، هذا الرجل الحنون، كيف تطئينها بالنعل ؟! انزعي النعل من رجليك وامشي حافية! أم أنّ أبا محمّد لا يستحقّ أن تمشي من أجله حافية ؟! ختاما أقدّم لكم نماذج من قصص قصيرة جداً كتبها كتّاب أهوازيّون: قصّة قصيرة جدّا بقلم: سعيد إسماعيل إنسان يعمل سجّاناً أكثر منذ عقد من الزمن، منذ أوّل أيّام عمله تعرّف على سجين؛ بعد فترة بدأ كل يوم يدخل زنزانة هذا السجين الإنفراديّة لحظات ثمّ يخرج. انتبه لعمله سجّان آخر فسأله عن سبب تصرّفه. أجابه: كلّ يوم أدخل زنزانته الإنفراديّة لأستنشق بعض الحريّة. قصة قصيرة جداً بقلم: توفيق النّصاري استياء بعد مرور عام على زواجهما أهدى لها كتابًا عن الطّبخ... لم تهتمّ كثيرًا، لم تبد الإستياء، ابتسمت... استلمت الكتاب ثمّ انسلت تشق روايات الحبّ الملتهب التي أهداها لها قبل الخطوبة. قصّة قصيرة جدّا بقلم: أحمد عادل صاكي صوت باطل رُغم أنّه عزيز عليّ لكنّي رميت به من فتحة الصندوق. سقط بعد ما تشقلب سبع مرّات. تناثرت أشلاؤه. عدّوه من الأصوات الباطلة. قصة فيها بعض الأحداث و العقدة و الحل | المرسال. طلبت ومازلت أطلب إعادة جثمانه إليّ. قصة قصيرة جدا بقلم: رحيمة صوفي اللعب في السراب بعد اللعب في الشط، رجع اﻷطفال متّربين، يطلبون جرعة ماء.
ولكى تجعل قصتك أكثر تشويقا فكلما تعددت محاولات البطل فى التغلب على المشكلة وفشله كان هذا أفضل وأكثر متعة وإبهارا.
القصة القصيرة هي فن الأدب والنثر، هذه قصة فيها أوقات وأماكن وشخصيات وأحداث يرويها الكاتب، بطريقة احترافية يتم من خلالها سرد قصة تتضمن درسًا أو حكمة، فضلًا عن عقدة تسعى إلى حلها وهدف تحققه، للقارئ الحق في التسلية والتعلم. قصة الشجرة الأم في العصور القديمة نمت هنا شجرة كبيرة نمت فيها ثمار شجرة التفاح اللذيذة، وفي نفس المكان عاش طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم، فكان يسير إلى مكان الشجرة ويتسلق، بدوره كل غصن من الشجرة العملاقة، وكثيرًا ما يأكل ثمارها، وبعد أن يأكل، حتى يشبع، كان عادة ما يظل في ظله وينام قليلاً، كان هذا الطفل شديد التعلق بهذه الشجرة، وقد أحبها كثيرًا لدرجة أن هذه الشجرة الضخمة كانت مرتبطة بها كثيرًا، وكان يستمتع حقًا باللعب مع هذا الطفل الصغير، ونشأ هذا الطفل وصار شابا. لكن كل شيء تغير، حتى أن الطفل الصغير بدأ يلعب قليلاً حول هذه الشجرة الضخمة التي نمت وكبرت أيضًا، لذلك لم يعد الطفل إليه كل يوم ليلعب ويستمتع معًا، وذات يوم عاد الشاب و تغلب عليه شعور بالحزن الشديد، عندما رأته الشجرة أيضًا، دعته إلى اللعب معًا كما فعلوا من قبل. شرح عناصر القصة القصيرة للأطفال - موضوع. لكن كانت هناك مفاجأة، رد الشاب بألم شديد على الشجرة، لأنه أجابها: "كان ذلك من قبل، لكن الآن لم أعد طفل صغير، حتى ألعب معك، أريد شراء واحدة جديدة من الألعاب تكون مناسبة لعمري، وأريد أيضًا بعض المال، حتى أتمكن من شراء ما أريد،" أجابت الشجرة وهي تملكها للأسف " ليس لدي نقود، لكن دعني أخبرك بشيء، يمكنك أن تأخذ كل التفاح الموجود هناك ثم تبيعه للحصول على المال الذي تريده.
قالت الشجرة والدموع في عينيها: "يمكنك أن تستريح تحت أغصاني، تعال وتجلس معي"، وجلس الابن معها وكانت سعيدة جدا، هل تعرف من هذه الشجرة؟ الشجرة يا سادة أم.