البراق وسيدنا ابراهيم البراق في التراث الإسلامي لم يكن ذكره لأول مرة مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وإنما تحدثت مصادر عن أن البراق كان يركبه سيدنا إبراهيم، لينتقل من مكة إلى فلسطين، فكان يقضي الصباح في مكة، ثم يعود مساءً إلى فلسطين. البراق في ثقافة الدول الإسلامية الآن أصبح اسم براق اسم يطلق على مواليد الذكور في بعض الدول الإسلامية مثل البوسنة وبولندا وتركيا، كما تم تسمية أول شركة طيران في ليبيا باسم (براق)، وقد تم تسمية (براق) لبعض خطوط الطيران في إندونيسيا.
تعريف البراق البراق هو اسمٌ للدابة التي ركبها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة أُسرِي به إلى المسجد الأقصى، ومنها عرج إلى السماء السابعة، وقد اشتُقّ اسم البراق من البرق لسرعته، وقيل سُمّي بذلك لشدّة صفائه ووضوح ألوانه وتلألئها، وقيل إنّ سبب تسميته بذلك أنّه ذو لونين، لذلك يقال شاة برقاء إذا كان خلال صوفها طاقات سود. والبراق: دابة بيضاء، أكبر حجماً من الحمار وأصغر من البغل، وخطو البراق مدّ البصر، مما يعني أنّ سرعته تُقارب سرعة الطائرة، ومن خواصّه وصفاته أنه إذا رفع حافره فإن خطوته تكون مدّ البصر أي تقع في الموضع الذي يقع عليه بصره؛ ولهذا تمكن بقدرة الله من قطع تلك المسافة في مدة وجيزة، وقد سمي بالبراق لبريقه ولمعانه. وقد جاء ذلك الوصف للبراق من حديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم- بعد أن عاد من رحلتي الإسراء والمعراج حيث يقول: (بينا أنا عند البيتِ بين النائمِ واليقظانِ -وذكر: يعني رجلاً بين الرجلين- فأُتيتُ بطستٍ من ذهبٍ، مُلِئَ حكمةً وإيمانًا، فشُقَّ من النحرِ إلى مَراقِّ البطنِ، ثم غُسِلَ البطنُ بماءِ زمزمَ، ثم مُلِئَ حكمةً وإيمانًا، وأُتيتُ بدابَّةٍ أبيضَ دون البغلِ وفوقَ الحمارِ: البُراقُ، فانطلقتُ مع جبريلَ حتى أتينا السماءَ الدنيا…).
أسباب النزاع [ عدل] يقول اليهود أن الحائط جزء من الهيكل، قيام اليهود بالبكاء والنواح عنده في العصور المتأخرة، على خلفية ادعاءات متفرقة منها أن الحائط المذكور، هو جزء من بقايا معبدهم القديم، وهو ما تدحضه المعطيات التاريخية ونتائج التنقيبات عن الآثار، فالموسوعة اليهودية تقول إن اليهود لم يصلّوا أمام هذا الحائط إلا في عهد العثماني. يذهب عالم الآثار اليهودي فينكلشتاين -رئيس قسم الآثار في جامعة تل أبيب- هو يقول: «لا يوجد أي سند (يعني أي سند علمي) لما ورد في العهد القديم بشأن حائط المبكى)» ويذهب إلى أبعد من ذلك بتشكيكه بوجود الهيكل أصلا. [4] ومن جهة أخرى، إذ ليس هناك أي أثر يثبت وجود الهيكل اليهودي أو ما يمكن أن يمت إليه بصلة، وأن علماء الآثار والمنقبين اليهود أنفسهم أو الذين استقدمهم اليهود وصلوا إلى صخرة الأساس في المكان ولم يعثروا على أي دليل مادي مهما كان صغيراً يؤكد صحة الروايات اليهودية. بالنسبة للمسلمين والمقدسيين لا يعدو الأمر أن يكون عملية انتحال مكشوفة يقوم بها اليهود والصهاينة، تنطوي على نسبة الحائط إلى تاريخهم. فهم يرون أن العملية هي استيلاء على المكان دون أي وجه حق، لا فرق في ذلك بين انتزاع ملكية الأراضي من الفلسطينيين وتهجيرهم من بلادهم بالقوة الغاشمة، وبين اغتصاب حائط البراق الذي يعد ملكا إسلامياً ومعلماً بارزاً من معالم الحرم القدسي.