جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن تاريخ النشر: 2009-10-06 خليل الصمادي / المدينة المنورة ما كادت الفرحة تغمر أبناء شعبنا بالافراج عن المعتقلات من سجون الاحتلال الإسرائيلي إلا وأصابنا الغثيان من جريمة سحب تقرير غولدستون اليهودي الذي لم يجد حرجا من إدانة بني جلدته كما أدان الضحية من أهالي غزة. فإذا كان غولدستن قد أدان بني دينه فمن المفارقات بل العجب العجاب أن يحاول فلسطيني يدعي النضال والتحرير والوطنية أن يسحب التقرير حتى لا يصل للإدانة الدولية!! العالم كله طبعا ما عدا إسرائيل وأمريكا وبعض الحلفاءعرفوا الحقيقة المرة وهي أن سلطة رام الله تواطأت مع إسرائيل من أجل سحب القرار لعدة أسباب منها ربما قد يكون بعض صناع القرار في رام الله مهدد من قبل إسرائيل ببيان حقيقة الحرب على غزة وقد يكونون قد أججوها كما أججت غطفان الحرب يوم الأحزاب وقد تكون إسرائيل قد هددت بعض المتنفذين بإقاف نشاطاتهم الاقتصادية كشبكة الهاتف الجوال والتي لا شك أنها تتصل برائحة الجوالات التي هربت من قبل!!. خاص دنيا الوطن جريمة رفح - YouTube. يحتجون بالضغوطات الدولية ولكن هناك سقف للضغوطات مهما كانت ولا بد ألا تصدم على المعروف من الدين والوطنية بالضرورة على قيادة رام الله أن تقدم اعتذارها واستقالتها للشعب الفلسطيني وأن يقدم المجرمون منهم للمحاكمة مهما كانوا لا أن يفتشوا عن تبريرات سخيفة لا ترقى لذي بصيرة من الأطفال هذا دون الرجال.
في نهاية حديثه دعا شقيق المغدور الى الابتعاد عن البيانات التشهيرية والتحريضية وحمّل ناشروها مسؤولية اي توتر وتحريض قادم.. على النقيض نشرت ابنة "الجاني" على صفحتها على الفيسبوك رواية تُناقض تماما الرواية التي تحدث بها شقيق المغدور "عمها", وتُحمّل المسؤولية لمن قُتل! تقول ابنة "الجاني": "المشاكل منذ اربع سنوات, في البيت انا ووالدي وشقيقي الصغير, اعتدى (المغدورين) علينا أكثر من مائة مرة, وقبل أيام اعتدى (المغدوران) على والدتي بالضرب ووالدي ايضاً ". تضيف عن تفاصيل ليلة الحادث "جاء والدي متأخراً الى المنزل فوجد اخي الصغير يتم الاعتداء عليه من قبل (المغدوران) وكانت المشكلة تشابك بالايدي, قام والدي باحضار اخي وصعد به الى المنزل, تفاجأنا بهجومهم ومعهم اكثر من 15 شخص على بيتنا وبدأوا بتكسير الشبابيك والابواب, فحمل والدي سلاحه وحدث ما حدث داخل منزلنا ".. دنيا الوطن جريمة قتل. تؤكد ابنة "الجاني" ان (المغدوران) حملوا سلاحاً أيضاً, وتؤكد ان ما حصل كان دفاعاً عن النفس. مركز حقوقي يكشف.. وفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ففي حوالي الساعة 10:30 مساء يوم أمس الاثنين الموافق 20 مايو 2013، اندلع شجار عائلي بين أفراد من عائلة أبو صفية، غرب مدينة غزة، تطور إلى استخدام السلاح داخل منزل العائلة، مما أسفر عن مقتل شاب وابن شقيقه، فيما أصيب أربعة آخرون من أفراد العائلة.
ان هذا العدوان المتواصل على الأراضي الفلسطينية بالضفة المحتلة، يتطلب من الكل الفلسطيني موقفاً فلسطينياً موحدا، لمواجهة التصعيد الصهيوني ومجابهته مجابهة شاملة في الضفة والقدس، وفى كل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، ان شعبنا الفلسطيني البطل، سيواجه جميع اساليب الاستيطان، وسيدافع عن وجوده وارضة وحقوقه التي اقرتها الشرعية الدولية حتى افشال جميع مخططات الاحتلال، والعمل على انهاء جميع اساليبه الاستعمارية الاستيطانية في الأرضي الفلسطينية، ومعآ وسويآ حتى اقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الابدية، واعادة اللاجئين حسب قرار 194، والافراج عن الاسرى والمعتقلين والرهائن من سجون الكيان الصهيوني.