سلب النوم خيال مر بي - موشح أندلسي (كلمات حالة) 💜🎶 ☁️ - YouTube
Art 23 Janvier 2021 من بين الموشحات التي أستمع إليها بلا حسبان، هناك موشح "سَلبَ النّومَ خَيالٌ مَرّ بِي" ذي الكلمات العذبة و الموسيقى المريحة سلب النوم خيال مر بي في فؤادي لحبيب غائب فاستثار الطيف قلبا مثقلا أضرم الحب فأهوى جانبي يا خليل الروح هلا زرتنا في شروق الشمس أو في المغرب أو فزرني في منامي علنا نلتقي لو في زوايا الحجب أظلم الكون لفرقاك ولاح طائر ذل لهجراك جناح نظرة يا حلوتي منك حياة يشرق الكون ويرتاد الصباح أزهر الورد لذكراك وفاح أذن الساقي إلى هذا الفلاح سلب النوم خيال مر بي - YouTube Partager cet article Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous:
سلب النوم خيال مر بي - YouTube
مؤلفاتها أبرز مؤلفاتها هي: التفسير البياني للقرآن الكريم، والقرآن وقضايا الإنسان، وتراجم سيدات بيت النبوة، وكذا تحقيق الكثير من النصوص والوثائق والمخطوطات، ولها دراسات لغوية وأدبية وتاريخية أبرزها: نص رسالة الغفران للمعري، والخنساء الشاعرة العربية الأولى، ومقدمة في المنهج، وقيم جديدة للأدب العربي، ولها أعمال أدبية وروائية أشهرها: على الجسر.. سيرة ذاتية، سجلت فيه طرفا من سيرتها الذاتية، وكتبته بعد وفاة زوجها أمين الخولي بأسلوبها الأدبي. لماذا اختارت لقب بنت الشاطئ ؟ كانت عائشة عبد الرحمن تحب أن تكتب مقالاتها باسم مستعار ؛ فاختارت لقب بنت الشاطئ لأنه كان ينتمى إلى حياتها الأولى على شواطئ دمياط والتي ولدت بها، وقد كانت تكتب المقالات باسم مستعار حتى توثق العلاقة بينها وبين القراء وبين مقالاتها والتي كانت تكتبها في جريدة الأهرام. جوائزها حصلت الدكتورة عائشة على الكثير من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية للأدب في مصر والتي حازت عليها عام ١٩٧٨م، كما حصلت أيضا على جائزة الحكومة المصرية في الدراسات الاجتماعية، والريف المصري عام ١٩٥٦ م، ووسام الكفاءة الفكرية من المملكة المغربية، وجائزة الأدب من الكويت عام ١٩٨٨م، وفازت أيضا بجائزة الملك فيصل للأدب العربي مناصفة مع الدكتورة وداد القاضي عام ١٩٩٤م.
كما شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية في كل هذه المجالات، وقد جاوزت شهرتها أقطار الوطن العربي والإسلامي، وكانت كتاباتها موضوعًا لدراسات غربية ورسائل جامعية في الغرب، بل وفي أوزبكستان واليابان. ولم تكتفِ بنت الشاطئ بالكتابة فحسب، بل خاضت معارك فكرية شهيرة، واتخذت مواقف حاسمة دفاعًا عن الإسلام، فخلّفت وراءها سجلاً مشرفًا من السجالات الفكرية التي خاضتها بقوة؛ وكان أبرزها معركتها ضد التفسير العصري للقرآن الكريم ذودًا عن التراث، ودعمها لتعليم المرأة واحترامها بمنطق إسلامي وحجة فقهية أصولية دون طنطنة نسوية، ومواجهتها الشهيرة للبهائية في أهم ما كتب في الموضوع من دراسات مسلطة الضوء على علاقة البهائية بالصهيونية العالمية، وكذا دراساتها الرائدة عن تراجم سيدات بيت النبوة، وأبحاثها حول الحديث النبوي: تدوينه ومناهج دراسته ومصطلحات. ود. "عائشة عبد الرحمن" بجانب إسهاماتها البحثية والأكاديمية والتعليمية البارزة، وتخريج أجيال من العلماء والمفكرين من تسع دول عربية قامت بالتدريس بها، قد خرجت كذلك مبكرًا بفكرها وقلمها إلى المجال العام؛ وبدأت النشر منذ كان سنها 18 سنة في مجلة النهضة النسائية، ثم بعدها بعامين في جريدة الأهرام أعرق الجرائد اليومية العربية، ونظرًا لشدة محافظة أسرتها آنذاك والتي لم تعتد انخراط النساء في الثقافة اختارت التوقيع باسم "بنت الشاطئ" إشارة لطفولتها ولهوها صغيرة على شاطئ النيل في بلدتها دمياط.
جوائزها حصلت الدكتورة عائشة على الكثير من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية للأدب في مصر والتي حازت عليها عام 1978م، كما حصلت أيضا على جائزة الحكومة المصرية في الدراسات الاجتماعية، والريف المصري عام 1956 م، ووسام الكفاءة الفكرية من المملكة المغربية، وجائزة الأدب من الكويت عام 1988م، وفازت أيضا بجائزة الملك فيصل للأدب العربي مناصفة مع الدكتورة وداد القاضي عام 1994م. كما منحتها العديد من المؤسسات الإسلامية عضوية لم تمنحها لغيرها من النساء مثل مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، والمجالس القومية المتخصصة، وأيضاً أَطلق اسمها علي الكثير من المدارس وقاعات المحاضرات في العديد من الدول العربية. وفاتها توفت عائشة عبد الرحمن عن عمر يناهز 86 عام في يوم الثلاثاء أول ديسمبر 1998 م. كتب المصنف بالموقع التفسير البياني للقرآن الكريم الإعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق
مُستهلّ رحلة عائشة عبد الرحمن: بنت الشاطئ وُلدت وسط مناخ حضري بدمياط في 6 نوفمبر 1913، ولكن بوادر رحلتها كانت لا تدل إطلاقًا على مدى النجاح الذي حققته؛ فـ بطبيعة الحال في تلك الفترة المعروفة بحرمان الفتيات من التعليم، جاء رفض والدها التحاقها بالمدرسة خلال فترة التعليم الأساسي بعد حفظها القرآن بالكُتَّاب، ولكنه سمح لها بتلقي العلم بالمنزل؛ حيث أظهرت قدرة هائلة من الاستيعاب والمعرفة. متى تظنين هذا النضال قد بدأ؟ لقد بدأ يا زميلتي وأنا طفلة في السادسة من عمري، لم تُنزع مني بعد تمائم الطفولة، إذ شاقني ذات يوم من عامي السادس أن أذهب إلى مدرسة دمياط كما تفعل لداتي وأترابي، فذهبت مزهوّة بما حفظت في كُتّاب قريتنا بالمنوفية من القرآن الكريم، وبما تلقيت عن أبي وأصدقائه الشيوخ العلماء، من مبادئ الفقه ودروس الدين، وما حفظت في صباي الطري من حديث وشعر! وأديت امتحان القبول، فازدهاني ما آثرت من عجب ودهشة، ولم أدر يومئذٍ أني وضعت قدمي الصغيرتين في أول الطريق الشاق المرهوب المحفوف بالمكاره. لقد عدت يومها إلى البيت أتشدّق بالذي لقيت من إعجاب المدرسة الأميرية، وترحيبها، فكان رد والدي أن قال في لهجة صارمة، حاسمة: (ليس عندي بنات يتعلمن في المدارس، إنما تتعلم بناتي هنا في البيت. )
عائشة محمد علي عبد الرحمن المعروفة ببنت الشاطئ عائشة محمد علي عبد الرحمن المعروفة ببنت الشاطئ (1912-1998 م) مفكرة وكاتبة مصرية، وأستاذة جامعية وباحثة، وهي أول امرأة تحاضر بالأزهر الشريف، ومن أوليات من اشتغلن بالصحافة في مصر وبالخصوص في جريدة الأهرام، وهي أول امرأة عربية تنال جائزة الملك فيصل في الآداب والدراسات الإسلامية. نشأتها ولدت في مدينة دمياط بشمال دلتا مصر في منتصف نوفمبر عام 1912 م وكان والدها مدرسا بالمعهد الدينى بدمياط، وجدها لأمها كان شيخا بالأزهر الشريف، وقد تلقت تعليمها الأولى في كتاب القرية فحفظت القرآن الكريم ثم أرادت الالتحاق بالمدرسة عندما كانت في السابعة من العمر ؛ولكن رفض ذلك؛ فتلقت تعليمها بالمنزل وقد بدأ يظهر تفوقها ونبوغها في تلك المرحلة عندما كانت تتفوق على قريناتها في الامتحانات بالرغم من أنها كانت تدرس بالمنزل وقريناتها بالمدرسة. دراستها التحقت بجامعة القاهرة لتتخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية 1939 م وكان ذلك بمساعدة أمها فأبيها كان يأبى ذهابها للجامعة، وقد ألفت كتاب بعنوان الريف المصري في عامها الثاني بالجامعة، ثم تنال الماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1941 م.