حديث المسلم للمسلم كالبنيان رياض الصالحين قناة سمسم - YouTube
أولاً: مفهوم التنمية هناك عدة مفاهيم لمصطلح التنمية باختلاف مناهج ومدارس أولئك الذين تصدوا لتعريف التنمية إلى أن الجميع متفق على أن مفهوم التنمية \" عملية ارتقاء الإنسان به ومن أجله \" اليونسكو أي أن الإنسان هو المحور الأساسي لتنمية المجتمعات من مختلف جوانبها، ولبلوغ ذلك لابد أن يسهم كافة أفراد المجتمع في تحقيق هذه الغاية. ثانياً: مفهوم التنمية الإدارية: وتعرف تلك في البلدان النامية \" بأنها نمط من زيادة الفاعلية في استعمال الوسائل الإدارية المتوفرة لتحقيق الأهداف العامة في جهاز الدولة، أم على الصعيد التربوي فهي تعني \" تلك الأنشطة والمجهودات التي تبذل من أجل التخلص من أسباب عجز الجهاز الإداري عن أداء وظيفته في قبادة التنمية الاجتماعية بقوة وحماس وكفاءة \". المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا. لقد اتجه بعض الباحثين إلى عدة مصطلحات للتنمية الإدارية: الفساد الإداري / التطوير الإداري / الإصلاح الإداري / الإدارة الفوضوية، وجميعها تؤدي إلى نهاية واحدة وهي تحقيق الهدف المنشود والعمل على التطور من أجل الرقي وإحداث التنمية المرجوة. ثالثاً: علاقة التنمية بالإدارة: بما أنه سبق تعريف التنمية فإنه أصبح لزاماً أن نعرف الإدارة قبل أن نوضح العلاقة بينهما.
ويقول الشريف الرضي: وهذه استعارة وأصل التحجر ان يختط الإنسان خطه ويضرب عليها سياجاً ليجوزها بها ويعلم أنها في قبضته ومنه الحجرة وهو البيت المضروب وجعلت بعد ذلك اسما لبناء مخصوص. فأراد عليه الصلاة والسلام بقوله للأعرابي: لقد تحجرت واسعا تشبيه بمن ضرب سياجه على قاعة واسعة فحازها ومنع غيره من المشاركة فيها لأنه دعا ربه ان يرحم النبي صلى الله عليه وسلم فيرحمه معه خصوصا وحظر رحمته سبحانه على الناس عموما وكان ذلك تحجراً على الرحمة وسيطرة على النعمة وخلافا لقوله تعالى ورحمتي وسعت كل شيء وتتخذ الأنانية المجسمة صيغة حيوانية لاقترانها بل امتزاجها بالحظيرة وفق تركيب استعاري فعلي لقد قال «لقد احتجرت واسعا». وهذا يعني الاغراق شيئا فشيئا في الطابع الحيواني مع تزايد البناء واتساع الحظيرة ففي هذا التعبير هبوط واضح إلى حضيض الحيوانية مما ينفر من فعل الأنانية. المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز
وقد كان التعاون على البر والتقوى، والخير والمعروف، من هدي وخلق نبينا صلى الله عليه وسلم الذي دعانا إليه، وأوصانا به، وطبقه عمليّاً مع أهله وأصحابه ومجتمعه، وهو القائل صلى الله عليه وسلم: ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا).
[ رقم الحديث عند عبدالباقي: 2341... ورقمه عند البغا: 2446] - حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ العَلاَءِ قَالَ حدَّثنا أَبُو أسَامَةَ عنْ بُرَيْدٍ عنْ أبي بُرْدَةَ عنْ أبِي موساى رَضِي الله تَعَالَى عنهُ عنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ يَشُد بَعضُهُ بَعْضاً وشَبَّكَ بيْنَ أصَابِعِهِ. (انْظُر الحَدِيث 184 وطرفه). مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من معنى الحَدِيث: فَإِن الْمُؤمن إِذا شدّ الْمُؤمن فقد نَصره، وَأَبُو اسامة حَمَّاد بن أُسَامَة وبريد، بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة: ابْن عبد الله بن أبي بردة، يروي عَن جده أبي بردة، بِضَم الْبَاء، وَاسم أبي بردة: الْحَادِث. وَقيل: عَامر، وَقيل: اسْمه كنيته، وَهُوَ ابْن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ، واسْمه عبد الله بن قيس. مجالس : المسلمُ للمسلمِ كالبنيانِ ،، ((نحنُ لكم وأنتم لنا )) - شموخٌ رغم الجراح - أخوات طريق الإسلام. وَفِي هَذَا السَّنَد: رِوَايَة الرَّاوِي عَن جده، وَرِوَايَة الرَّاوِي عَن أَبِيه فَالْأول: بريد، وَالثَّانِي: أَبُو بردة. والْحَدِيث مضى فِي كتاب الصَّلَاة فِي: بابُُ تشبيك الْأَصَابِع فِي الْمَسْجِد وَغَيره، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ، وَرَوَاهُ هُنَاكَ عَن خَلاد بن يحيى عَن سُفْيَان عَن بريد إِلَى آخِره.
وهذا التَّشبيكُ مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ كان لمَصلحةٍ وفائدةٍ؛ فإنَّه لَمَّا شَبَّهَ المؤمنينَ بالبُنيانِ الذي يَشُدُّ بَعضُه بَعضًا، كان ذلك تَشبيهًا بالقَوْلِ، ثُمَّ أوضَحَه بالفِعْلِ، فشَبَّكَ أصابِعَه بَعْضَها في بعضٍ؛ لِيَتأكَّدَ بذلك المثالُ الذي ضَرَبَه لهم بِقَوْلِه، ويَزدادَ بَيانًا وظُهورًا.
8- التردد في اتخاذ القرار وعدم السرعه في اتخاذه سبيل إلى وقوع المشاكل فمثلاً: انتقال طالبة من مدرسة إلى مدرسة أو من مدينة إلى أخرى يأخذ إجراءات كثيرة وطويلة تؤثر على وقت الطالبة قبل كل شيء. 9- الجمود وعدم التجديد وعدم الاستفادة المطلقة من الإمكانات المتاحة، فرأيي الشخصي أنه لا يوجد إمكانات ولو كانت بسيطة لا يمكن الاستفادة منها بل هذا يرجع إلى المشرفين الذين بإمكانهم وضع الحلو ل دائماً. المؤمن للمؤمن كالبنيان في التماسك والقوة. مثلاً: لدى مدرسة ما مشكلة في عدم وجود أجهزة أو وسائل تعليمية بسيطة بحجة أنه لابد من أخذ رأيي مكتب الإشراف أو التوجيه قبل التصرف وتوفيرها عن طريق إيرادات المقصف المدرسي أو من أي نشاط مدرسي أخر. 10- قلة الاهتمام بانعقاد مجالس أولياء الأمور والمعلمين. مما يؤدي إلى ضعف العلاقة بين الاثنين من جهة ومن جهة أخرى عدم التعرف على المشاكل التي يصادفها الطلاب أو المديرين وتراكمها ومن ثم ضعف وقصور في الإنتاج. وإذا أخذنا قول الخليفة علي بن أبي طالب (نعم المؤازرة المشاورة، وبئس الاستعداد الاستبداد، وقد خاطر من استغنى برأيه). 11- سوء المباني المدرسية وإن كان لا دخل للمدرسة بذلك بل من الإدارة العليا والمخططين الذين يأمروا بفتح هذه المباني بحجة مساعدتهم لحل مشكلة الزيادة السكانية التي أدت إلى ضرورة وجود مدارس.