أقرأ أيضًا: قصص لوحدة الماء. لمزيد من القصص الشيقة يمكنكم تابعنا على موقع قلمي.
يريد أن يعرف كيف يعيش وماذا يأكل؟ ليس لأنهم يتظاهرون أمامه بمظاهر كاذبة تفرض عليهم ما لا يستطيعون تحمله، لكن الأم لا تستجيب لكلام الفتاة. لم تتردد الأم في إخبار الجميع بأنها قابلت هذا الخبر الجميل، وحسدت الفتيات في المدينة هذه الفتاة على سعادتها الجميلة وكيف فازت بهذا الشاب الوسيم الذي اختارها من بين فتيات القرية رغم ذلك. تنحدر من أسرة فقيرة للغاية ولا تتناسب مع مستواه الاجتماعي. لكن لا تعرف أي من الفتيات أن هذه الفتاة لم تعرف الشاب قط، ولم تره، ولا تعرف كيف يبدو، أو أي شيء يتحدثون عنه عن جماله. بدأت الفتاة تتحدث مع نفسها ، هل هذا هو فارس الحلم الذي انتظرته طويلا ليختطفني على حصانه الأبيض ويحقق أحلامي؟ هل انا نائم كانت قلقة للغاية بشأن مقابلته، وهنا طلبت منها الأم أن تلبس أجمل ما عندها وأن تتزين للقاء العريس ، هناك فرحة خفية في قلبها لكنها تخاف منها وتخشى إظهارها ، لأنها لم تكن تعلم. قصة للنوم للكبار فقط بعنوان حكمة غالية مقابل يورو! ج1. النتائج. أعدت الأسرة أفضل ما لديهم من طعام وشراب، فالأم والأخوات يرتدون أفضل الملابس ويجلسون في انتظار الشاب وتأخروا والشاب لم يأت والعائلة تبذر بعضها البعض، ولكن بعد فوات الأوان ومنتصف الليل والشاب لم يأت بعد.
واصل الراهب والأمير والجرو والصقر الصغير رحلتهم وأخيراً وصلوا إلى قلب الغابة بعيداً عن منازل البشر حيث توقفوا أمام كوخ قديم جداً وكان هذا الكوخ بيت الراهب، فقال الراهب للأمير: ستعيش معي في هذا الكوخ، عملك الأساسي سيكون انتقاء الأزهار من الغابة لأداء طقوسي يمكنك أن تذهب في أي اتجاه ما عدا اتجاه الشمال فإن ذهبت في هذا الاتجاه فإن الشر سيصيبك! كان الامير ينقي الازهار من الغابة ويقدمها للراهب الذي كان يأخذها ويذهب إلى مكان ما ليقضي اليوم كله ولا يرجع إلا عند الغروب لذلك كان الأمير يقضي يومه كما يريد فكان يتجول في الغابة مع جروه وصقره الصغير مطلقاً السهام على الغزلان التي كانت موجودة بكثرة وهكذا كان يمر وقته. قصه قبل النوم للكبار رعب. ذات يوم اصاب الامير غزال بسهمه فجري الغزال الجريح تجاه الشمال فلم يتذكر الأمير وصية الراهب ولحق به حتي دخل الغزال منزلاً جميلاً فتبعه الأمير وبدلاً من أن يجد الغزال وجد فتاة ذات جمال فاتن لا نظير لها تجلس إلى جانب الباب، تسمر الأمير في مكانه وهو ينظر إلى الفتاة ذات الجمال السماوي فقالت: ادخل أيها الغريب لقد جاءت بك المصادفة لكن لا تذهب قبل أن تلعب معي لعبة السلم والثعبان! وافق الأمير مسروراً وكانت هذه اللعبة لعبة حظ فاتفقوا علي أنه إذا خسر الأمير فإن عليه أن يعطي الصقر للفتاة وإن خسرت هي فإن عليها أن تعطي الأمير صقر آخر مثل ذلك الذي معه، وربحت الفتاة اللعبة فأخذت صقر الأمير ووضعته في حفرة مغطاة بلوح خشبي وعرض الأمير عليها أن يلعبوا لعبة أخرى فوافقت الفتاة على أن تأخذ الفتاة جرو الأمير إن خسر وإن خسرت هي تعطيه جرواً مثل جروه وربحت الفتاة اللعبة مرة ثانية فأخذت الجرو ووضعته في حفرة ثانية وغطته بلوح خشبي آخر.