لندن – ترجمة الشرق الإخباري | سلّطت الصحف البريطانية الضوء على سعي ولي عهد المملكة السعودية محمد بن سلمان، على تعيين "كارلا ديبيلو"،الصديقة المقرّبة من الممثّلة الإباحية كيم كارداشيان في منصب "مستشارة" له. ونشرت صحيفة " إكسبريس " البريطانية تقريرًا تحت عنوان "صديقة كيم كارداشيان جزء من المحاولات السعودية المثيرة للاستيلاء على نادي نيوكاسيل يونايتد مقابل 340 مليون جنيه إسترليني". وذكر التقرير الذي ترجمه " الشرق الإخباري " أنّ كارلا ديبيلو، صديقة كيم كارداشيان، تلعب دورًا كبيرًا في العرض السعودي للاستحواذ المقترح على نيوكاسل يونايتد، مشيرة إلى أنّ المحادثات حول استحواذ النظام السعودي على النادي الإنجليزي مستمرّة منذ سنوات، مشيدة بمالك النادي "مايك آشلي" الذي وصفته بأنّه "لا يتزعزع في المفاوضات". لكن التقرير أشار إلى أنّ الاستحواذ قد يتشكّل في النهاية، بعدما استعان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بـ"كارلا ديبيلو"، قائلة إنّه "قد يكون هناك صلة محتملة لعائلة كارداشيان والتي يمكن أن تلعب دورًا هامًا في الإجراءات المقبلة" لبيع النادي. ونقلت عن وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية أنّ ديبيلو تساعد ولي العهد السعودي في محاولاته للاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد، تحت مسمّى صندوق الاستثمار السعودي العام.
فضيحة محمد بن سلمان و كيم كارداشيان - YouTube
ويدير الرميان صندوق الاستثمارات العامة حالياً أصولاً بقيمة نحو 860 بليون ريال 230 بليون دولار. وانتقد سعوديون الصورة التي جمعت المشرف العام مع عارضة الأزياء الإيطالية، أحدهم قال "هنا ستصرف دراهمنا"، الأمر الذي أشار إليه آخرون أيضاً على الصورة نفسها. وعلى الرغم من أنها لم تصرّح بعد عن سبب مشاركتها في فعاليات منتدى الاستثمار الذي ركز على الجانب التكنولوجي، لكن يبدو أنَّ عملها التجاري إلى جانب عرضها للأزياء يلتقي مع أهداف هذا المنتدى. ففي لقاء صحفي سابق لها، تحدّثت عن أهمية استخدام التكنولوجيا لفهم عادات المستهلكين واتجاهاتهم، حيث قالت "فحين تكون بصدد إنشاء علامةٍ تجاريةٍ، يتوجَّب عليك أن تعرف كيف ستتصل علامتك تلك بمحيطها وتشكِّل قيمة، ليس فقط في عالم اليوم، بل وفي عالم الغد كذلك". وقد زادت شهرة عارضة الأزياء هذه عندما انتشرت صور لها مع كيم كارداشيان، وأشارت الصحافة إلى أنها صديقة مقرّبه منها. وحتى إنها ظهرت في مناسبات مختلفة كفرد مقرّب من عائلة كيم، التي شاركتهم في بعض أعمالهم وشركاتهم، وحتى إنها كانت معهم خلف الكواليس في برنامجهم الواقعي، الذي حصلوا بعده على شهرة كبيرة، وكانت تقدّم لهم نصائح مختلفة، وهي تدير اليوم شركة استشارية خاصة في مجال الأزياء مقرها في دبي، بعد أن كانت في لوس أنغلوس.
ويقول الموقع إنّه حتى الآن، لم يكن هناك ردّ على العرض الذي تقدّم به الأمير السعوديّ من جانب "كيم وكاني. " حسب ادعائه.