حكم الاحتفاظ بالصور في الجوال بعد أن تعرفنا على حكم التصوير بالجوال وبالكاميرات الموجودة به، يمكننا الآن التعرف على حكم الاحتفاظ بتلك الصور لفترات طويلة على الجوال، ويمكننا هنا القول أن الاحتفاظ بالصور على الجوال من أجل استخدامها في شهادات الميلاد، أو عقود الزواج، أو من أجل أي نوع من المصالح، فهو من الأمور الغير محرمة على الإطلاق، كما أنه لا يحرم أيضًا الاحتفاظ بصور الآباء والأمهات والأطفال أيضًا وذلك يكون على سبيل الذكرى أو التذكر والموعظة، فهذا أمر لا يكون منه أي ضرر أو تحريم. أما في حالة إن كان الاحتفاظ بتلك الصور من أجل أي أمر آخر مثال الاحتفاظ بالصور من أجل التأمل بها، أو تكبيرها ووضعها على الحوائط مثلا، فهو من الأمور المحرمة بشكل تام، لأنها تأخذ نفس حكم التماثيل والأصنام وغيرها من الصور التي حرمت في عهد النبي. حكم التصوير في الاسلام وقد يعتقد البعض أن التصوير بالهاتف الجوال هو من الأمور المحرمة، والتي حرمها الله عز وجل والرسول الكريم في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، وذلك لأنه ذكر تحريم الصور، ولكن من المعروف أن الكثير من المصطلحات المختلفة العربية تتغير مع مرور الوقت، حيث كان العرب في القدم يطلقون على التماثيل وأعمال النحت بأنها صورة، والصورة كانت تعني بالنسبة إليهم هو الشيء المستنسخ من الإنسان، أو الحيوان، وفي هذه الحالة جاء التحريم، ولذلك يكون التمثال محرم، وذلك لأنه فيه استنساخ لشكل الإنسان أو الحيوان، وينقصه فقط الروح، وهذا ما يكون فيه دليل على تقليد خلق الله.
الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن اختلاف الفتاوى في المسائل المحتملة التي ليست فيها أدلة ظاهرة أمر غير مستنكر. الاحتفاظ بالصور على الجوال. وبخصوص حكم الاحتفاظ بالصور الكرتونية وشبهها: فإن الرأي الذي صرنا نفتي به آخرًا هو الجواز من حيث الأصل، ما دامت الصور خالية من المحاذير الشرعية الأخرى، كما في الفتوى رقم: 291676 ، وغيرها. وكون الصور الكرتونية يظهر فيها الشعر أو الذراعان والساقان... فذلك ليس بموجب للتحريم، ما دامت الصورة لا تثير الغرائز، ولا توجب الفتنة، فإن النظر إلى الصور المرسومة يختلف عن النظر إلى الصور الحقيقية، كما سبق في الفتوى رقم: 239221 ، وما أحيل عليه فيها. والله أعلم.
والله تعالى أعلم. فيديو| حكم الاحتفاظ بالصور على الموبايل | مبتدا. حكم الصور وحكم الاحتفاظ بها للذكرى وغيرها الاحتفاظ بالصور على الجوال هل يجوز الاحتفاظ بصور للصغار، والصور مصورة نصف الجسم وبعضهم كامل الجسم للاحتفاظ في ألبوم فقط وليست الاحتفاظ بقصد التعليق على جدران المنزل؟ أفيدونا بذلك ج : لا يجوز الاحتفاظ بالصور ولو غير معلقة على الجدران أو غيرها إلا في تابعية أو جواز سفر أو نقود أو نحو ذلك مما تدعو إليه الحاجة; لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: لا تدع صورة إلا طمستها وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء وتفضلى هذه الفتوى أيضا هل صور الزواج وصور الأطفال محرمة ؟ سماحة الشيخ عبدالرحمن وفقك الله للخير وجعل الفردوس الاعلى مثواك عندي ياشيخ صور لزواجي وصور لاطفالي وانا أحتفظ بها في خزنه هل في بقائها عندي شىء جزاك الله خير جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم الجواب: وجزاك الله خيرا ووفَّقَك الله لِكُلّ خَيْر لا يجوز الاحتفاظ بِصُور ذوات الأرواح إلاّ ما يُمكن أن يحتاجه الإنسان مِن صُور للوثائق الرسمية. وقد سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: هل يجوز جمع الصور بقصد الذكرى أم لا ؟ فأجاب رحمه الله: لا يجوز لأي مسلم - ذكرًا كان أم أنثى - جمع الصور للذكرى ، أعني: صُوَر ذَوات الأرواح من بني آدم وغيرهم بل يجب إتلافها ؛ لِمَا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي رضي الله عنه: لا تدع صورة إلا طمستها ولا قَبرا مُشرفا إلاّ سويته.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
كما أشارت دار الإفتاء، إلى أنه لا يجب على السائلة تمزيق صور الخطبة والزفاف على القول الراجح، إلا في شروط وهي وضع الصور التي تظهر فيها الزوجة مع زوجها أو أولادها وأهلها في مكان مستتر مثل غرفة النوم. وأوضحت دار الإفتاء أن الصور التي نهى عنها، هي الصور المجسمة، ليس الصور الفوتوغرافية الخاصة بالزوج والزوجة و الأولاد، والله سبحانه وتعالى أعلم.
الشيخ محمد عبد السميع قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاحتفاظ بالصور الفوتوغرافية على الهواتف المحمولة، اختلف العلماء المعاصرون فيه، فبعضهم قال إنه مباح، والآخر قال، إنه غير جائز. أضاف، فى بث مباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن الاحتفاظ بالصور، واللقطات التذكارية على التليفون من باب تسجيل الذكريات، ورصد الأوقات الطيبة، كلها معانٍ مباحة. وأشار إلى أنه فى حال كانت الصور لأجسام عارية، أو صور كاشفة لعورات الناس ومحارمهم، أو تلك التى تعرضها مواقع بعينها تعزز الفتنة، وتؤذى عين المؤمن، ففى هذه الحالة لا يجوز الاحتفاظ بها على الهواتف وغيرها وتكون حرامًا شرعًا.
اهـ. وأسأل الله أن ينفعكـِ وجزاكـِ الله لحرصكـِ أختى هذه إجـابه مؤقته وأتمنى أن تنتظرى إحدى الإداريات أيضا فى هذا الأمر بوركـ فيكـِ