اين تقع مراكش من مدن المغرب تُعتبر مراكش من أهم المدن السياحية في المغرب وأعرقها، وسوف نتعرف في السطور التالية عن المسافة بينها وبين المدن القريبة منها مثل الرباط، الدار البيضاء، اكادير، مكتاس، فاس، سلا، طنجة. اين تقع مدينة مراكش من الرباط تبعُد مراكش عن مدينة الرباط بما يُقدر بـ 324 كم، أي بما يُقارب مسافة سفر بالسيارة 3 ساعات و 21 دقيقة، كما يُمكنك استخدام الطيران في الوصول إليها في خلال 5 ساعات و 40 دقيقة. اين توجد مراكش من الدار البيضاء تُقدر المسافة بين مراكش والدار البيضاء بما يُقارب 242 كم، وفي حالة استخدام سيارتك سوف تصل في خلال ساعتين و 46 دقيقة عبر المسار عبر ط س 7، كما قُدرّت المسافة بينهما بالطائرة نحو 50 دقيقة من مطار محمد الخامس الدولي. مراكش اين تقع من مدينة اكادير تُقدر المسافة بين مراكش و مدينة أكادير بمسافة تصل إلى 258 كم، أي ما يُقارب 3 ساعات باستخدام سيارتك الخاصة. اين تقع مراكش من مكناس تُقدّر المسافة بين مدينة مراكش و مكناس بما يُقارب مسافة تصل نحو 476 كم، ويُمكن أن تصل إليها باستخدام السيارة الخاصة في خلال خمسة ساعات عبر مسار ط س 7 ويُعد أسرع مسار، ويُمكن الوصول أسرع عن طريق استقلال الطائرة وتصل في خلال ساعة واحدة فقط من مطار مراكش المنارة الدولي.
مراكش تأسست مدينة مراكش في عام ألف واثنين وستين ميلاديّة على يد زعيم المرابطين أبو بكر بن عمر، واتسمت المدينة بسرعة نموّها، وتطورها من جوانب متعددة. تعدّ مراكش رابع أكبر مدينة في البلاد المغربيّة بعد الدار البيضاء، وفاس، وطنجة، ويزيد تعدادها السكانيّ عن تسعمئة ألف وخمسين نسمةً، وتتأثر المدينة بالمناخ شبه الجاف الساخن؛ حيث تتراوح درجات الحرارة في فصل الشتاء بين 12 إلى 20 درجة مئويّة، وفي فصل الصيف بين 32 إلى 45 درجة مئويّة، ويزيد متوسط هطول الأمطار عن مئتين وثمانين ملم. موقعها تعدّ مراكش واحدةً من مدن الجزء الشماليّ الغربيّ من القارة الإفريقيّة، وتحديداً في البلاد المغربيّة، وتحدّ المدينة من الجهة الجنوبيّة الغربيّة كلٌّ من العاصمة الرباط، وطنجة، والدار البيضاء، وبني ملال، ومن الجهة الشرقيّة الصويرة، ومن الجهة الشماليّة الشرقيّة أغادير، ومن الجهة الجنوبيّة نهر الأوريكا، وجبل ياغور، وتنحصر إحداثيات المدينة بين 31°38? باتجاه الشمال، و8°0? باتجاه الغرب، وتصل المساحة الإجماليّة للمدينة حوالي مئتين وثلاثين كيلو متر مربّع. معالمها ساحة جامع الفنا: تعدّ الساحة واحدة من أكثر الساحات شهرةً في القارة الإفريقيّة، وكانت مركزاً للنشاط التجاريّ في المدينة، وقد ضُمت لتكون واحدةً من مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، وتعدّ الآن مركزاً لجذب الناس من جميع أنحاء العالم لمشاهدة سحرة الثعابين، والحركات البهلوانية، والصوفيين، والموسيقيين، ومدرّبي قرد، والرواة.
الحدائق: تحتوي المدينة على مجموعة من الحدائق الجميلة؛ كحدائق المنارة الموجودة في الجزء الغربيّ من المدينة بالقرب من جبال الأطلس، وحديقة ماجوريل الموجودة في شارع يعقوب المنصور، وحدائق أكدال الموجودة في الجزء الجنوبيّ من المدينة، وتحتوي على الكثير من أنواع الأشجار كالحمضيات، والمشمش، والرمّان، والزيتون، والسرو، وحدائق الكتيبة الموجود في الجهة الخلفيّة لمسجد الكتيبة. القصور: تحتوي المدينة على مجموعة من القصور التاريخيّة؛ كقصر البادي، والقصر الملكيّ، وقصر الباهية، وتتميز معظم هذه القصور بالهيكل الرومانيّ. المساجد: تعدّ مراكش كأي مدينة إسلاميّة أخرى تحتوي على المساجد، ويُعتبر مسجد الكتيبيّة الموجود في الجزء الجنوبيّ الغربيّ من المدينة أكبر المساجد فيها، وتحتوي أيضاً على مسجد بن يوسف أقدم المساجد فيها، ومسجد المواسين. الفنادق: تعدّ من أهم المدن السياحيّة في القارة الإفريقيّ؛ ولذلك فهي تحتوي على ما يزيد عن أربعمئة فندق لخدمة السيّاح القادمين من شتّى أنحاء العالم، ومن أهم هذه الفنادق المأمونيّة، والبارزين، ونستون تشرشل، وسوفيتيل، وبالم بلازا هوتيل، ورويال ميراج، وبولمان، وبالميراي. متحف دار سي سعيد: يعدّ من أهمّ المتاحف الموجودة في البلاد المغربيّة، ويوجد في الجزء الشماليّ من قصر الباهية.
مدرسة بن يوسف: يعود تاريخ بنائها إلى القرن السادس عشر للميلاد، وتتميز المدرسة بقيمتها التاريخية، وتصميمها المعماري الفريد من نوعه، واحتوائها على العديد من قاعات الصلوات وفناء كبير وأكثر من مئة غرفة، كما تعد أكبر المدارس التي بنيت في الجزء الشمالي من قارة أفريقيا، ومن أجمل المدارس التي بنيت في العالم. مسجد الكتيبة: يتميز بهندسته المعمارية، وبقيمته الكبيرة في قلوب سكان المدينة والزوار، ويعد المسجد أقدم المساجد التي بنيت في المغرب، وأكبر المساجد في مدينة مراكش. حديقة ماجوريل النباتية: يعود تاريخ بنائها إلى العقد العشرين من القرن العشرين للميلاد من قبل الفنان الفرنسي جاك ماجوريل، وقد سميت الحديقة بهذا الاسم نسبةً له، وتتميز الحديقة باحتوائها على أكثر من ثلاثمئة صنف من النباتات الشبه استوائية وتحديدًا الصبار بأنواعه، كما تتميز بالهدوء وتعد من أبرز الأماكن للاسترخاء والراحة بعيدًا عن ضوضاء المدن. جامع الفنا: يقع عند سفح مسجد الكتبية وتحديدًا في ميدان جامع الفنا الأسطوري، وتتميز ساحة الجامع بالازدحام الكبير من قبل سحرة الثعابين والفنانين الذين يرسمون الحناء وفنانين الذين يدقون الوشم، كما تحيط بها الأكشاك التي تقدم المأكولات التقليدية، ويعد الجامع من المواقع المركزية والأساسية في مدينة مراكش، وهو مدرج من ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.