رقم الهاتف: 0503012673
قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، في مقابلة مع "العربية"، إنه يوجد عدة مسارات للاستثمار الفرنسي في المملكة، منها قطاعا الطاقة والمواد البتروكيماوية وهو مجال قائم في السعودية. وأضاف أن شركة توتال الفرنسية لديها أحد أكبر المشاريع الصناعية الاستثمارية في المملكة وهو مشروع ساتورب بالجبيل، ولدى الشركة مشروع جديد مكمل له هو أميرال، وتصل الاستثمارات فيه إلى أكثر من 30 مليار ريال (ما يتجاوز نحو 7 مليارات يورو)، بالإضافة إلى مشاريع مكملة لها في سلاسل قيمة متعددة. رئيس "سابتكو": الجهات المعنية تدرس استثناء شركات النقل من زيادة أسعار الوقود .. وسندرب السعوديين على قيادة الحافلات. وأوضح وزير الاستثمار أن شركات الطاقة المتجددة الفرنسية مقبلة جدا على الاستثمار في السعودية، ومنها شركات إنجي وتوتال، وكلها تعمل بشكل كبير في المملكة للحصول على مشاريع أخرى. وأشار الوزير إلى أن شركة توتال ستفتتح محطات توزيع الوقود ومحطات شحن كهربائي قريباً في السعودية، من خلال مشروع مشترك مع أرامكو السعودية. من جانبه، قال وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستر، إن الشركات الفرنسية بدأت بالعمل في مجالات مختلفة للمشاركة في تنفيذ رؤية السعودية 2030. جاء ذلك على هامش منتدى التعاون الاستثماري والاقتصادي الذي عقد في باريس، بتنظيم من اتحاد رجال الأعمال الفرنسي وعدد من الجهات السعودية.
إن الهدف من شركة السعودية للبوليمرات هو تحويل الغاز الطبيعي لمواد قيّمة عن طريق الاستثمار بصناعة البتروكيمياويات مما يساعد الشركة على تحقيق التنوع الاقتصادي عن طريق تطوير المنتجات المشتقة البتروكيمياوية المعتمدة على الغاز الطبيعي ، وزيادة التوظيف المحلي ، وزيادة الاستثمارات السعودية العامة والخاصة بصناعة البتروكيمياويات. مصفاة ارامكو السعودية موبيل المحدودة (سامرف) تمثل هذه الشركة مشروع مشترك وترجع ملكيتها مناصفةً لشركة الزيت العربية السعودية (ارامكو السعودية) وشركة موبيل ينبع ريفايننج كمبني إنك (وهي شركة فرعية تمتلكها شركة أكسون موبيل) ، وتعد شركة الزيت العربية السعودية هي أضخم شركة تقوم بانتاج وتصدير النفط بالعالم كله ، وقد تأسست بموجب مرسوم ملكي صدر في عام 1988م ، أما شركة اكسون موبيل فهي شركة عالمية مجال عملها هو الطاقة ويرجع تاريخها لما يزيد عن 132 عام ، وهي تعمل في 140 دولة بكافة قارات العالم. تم تأسيس شركة سامرف خلال عام 1981م وذلك بهدف تطوير وإنشاء وامتلاك وتشغيل مرافق تكرير الزيت الخام بمدينة ينبع الصناعية ، وبعد اكتمال عملية تأسيس المرافق والتشغيل التجريبي ، بدأ التشغيل التجاري في 15 نوفمبر 1984م بطاقة إنتاج أولية وصلت لـ 263 ألف برميل في اليوم من خام الزيت العربي الخفيف ، وقد استمرت عمليات التطوير والتحسين إلى أن وصل الإنتاج لحوالي 402 الف برميل يومياً.