وفي عام 2003م بدأنا في التفكير بتحويلها إلى شركة مساهمة، كي تبقى قوية وتستمر مع الجيل الثاني، حيث دخل آخرون في إدارتها، وأضاف العقيل أن شركاتهم تعمل بنظام بعيد عن المجاملات حتى مع أبنائنا، حيث لا يتولى أحد من أفراد العائلة المسئولية إلا بعد أن يثبت قدراته وجدارته وكفاءته.
ودفعت المنجزات بالمهندس محمد العقيل إلى تكوين مجموعة شركات تحمل ذات المسمى أو بمسميات أخرى فبعد تأسيسه لمكتبة جرير في العام 1979، نجح في تكوين جرير للتسويق عام 1980، تلاها شركة جرير للأثاث في عام 1981، ثم جرير للاستثمار خلال العام 1987، فمملكة الطفل في العام 1993، وأخيرا مدارس رياض نجد في 1996. وأراد العقيل تتويج النجاح الباهر لاسم مكتبته بأن تكون عنصرا هاما في الاقتصاد المحلي وعلامة بارزة في تجربة التسويق واحترام العميل، ليقنع عائلته وبعد مداولات استمرت لفترة محدودة قبل أن يقرروا بيع 30 في المائة من أسهم الشركة، وتم بالفعل عندما تم طرح النسبة للاكتتاب العام ومن ثم إدراجها كأول مكتبة وقرطاسية تدرج أسهمها في سوق الأسهم المحلية خلال العالم 2003. ويختزل العقيل تجربته عندما يقول «للراغب في جمع المال والتجارة أن يستغني عن (البريستيج) والمظاهر ويعمد إلى الجد والاجتهاد والمثابرة» مشددا على أن الإدارة الجادة من أبرز سمات النجاح، حيث يواصل القول «لا أحد يأخذ إجازة أكثر من 30 يوما في السنة من الشركاء في الشركة» وانتهى العقيل بضرورة ضبط الاستراتيجيات والخطط المستقبلة لأي منشأة حيث يذكر بأن «مكتبة جرير» تقف أمام تحد كبير يتمثل في ضرورة أن يكون نمو الربحية خلال 5 سنوات بمعدل متوسط قوامه 15 في المائة في العام الواحد
وبعدها أصبحت شركة جرير علامة تسويقية فريدة في المملكة وفي الخليج العربي كله ، وقد عملت إدارة المكتبة العملاقة على إثراء الثقافة العامة في المملكة والخليج ، وبعد ذلك تحولت الشركة إلى شركة عامة وتم إدراج أسهمها عام 2003م حتى وصل رأسمالها إلى 240 مليون ريال ، وحققت الشركة العملاقة أرباحًا قدرت بـ 222 مليون ريال بحلول عام 2007م ، ومازالت تلك الشركة الرائدة مستمرة في تحقيق النجاحات. وينصح رجل الأعمال محمد العقيل كل الشباب الطموح للنجاح وتحقيق الذات أن يقوموا بالتخلي عن المظاهر ، وأن يهتموا كثيرًا بالعمل والاجتهاد وأيضًا بالإدارة الجيدة والصحيحة لكي يحققوا ذاتهم ، ومن نصائحه أيضًا في مجال العمل: لكي تطور نفسك وشركتك يجب أن تضع خطط مستقبلية مرتبة ومحكمة جدًا بالإضافة إلى الدارسة المتأنية لكي تحقق أكبر فائدة. تصفّح المقالات
مع كل قصة ننطلق إلى عالم جديد يغمرنا بمختلف المشاعر والأفكار، نفتح لك المجال لتأخذنا لعالمك عبر مسابقة جرير للسرد القصصي من خلال مساريّ القصة والرواية، وفرصة لنشر كتابك وتوقيعه. اكتب قصة أو رواية وخذنا لعالمك. | تعرّف أكثر على مسابقة جرير للسرد القصصي تأتيكم مسابقة جرير في مسارين للمشاركة بما يتناسب مع رغبتك في الكتابة وعدد الكلمات في كل مسار. 88- قصة نجاح مكتبه جرير. مسار الرواية 22, 000 كلمة أو أكثر مسار القصة 12, 000 كلمة أو أكثر خذنا لعالمك قبل