حظي فيلم «سيدة البحر»، أحدث الإنتاجات السينمائية من شركة «إيمج نيشن أبوظبي»، بنجاح لافت، وإقبال جماهيري، خلال عرضه في مهرجان البندقية السينمائي الدولي ضمن مسابقة «أسبوع النقاد». ويمثّل فيلم «سيدة البحر» أول فيلم روائي طويل للكاتبة والمخرجة السعودية شهد أمين، وتُقدم أحداثه في إطار أسطوري يستكشف قضية التغيير الواقع على دور المرأة في المجتمع من خلال قصّة خيالية لفتاة صغيرة تقرر اختيار مصيرها بنفسها فتتحدى التقاليد التي تتبعها قريتها، والتي تتمثّل في تقديم الإناث من أطفالهم لمخلوقات غريبة تعيش في المياه المجاورة. وصُوّرت أحداث الفيلم، المستوحى من فيلم قصير للمخرجة نفسها حائز العديد من الجوائز، في سلطنة عُمان، حيث توافرت المناظر البحرية والبيئة الصخرية التي تعكس أجواء الفيلم الخيالية الساحرة وتلائم نمطه الأبيض والأسود. فيلم سيدة البحر | sollywood | سوليوود. واختير فيلم «سيدة البحر» ضمن قائمة الأفلام السبعة المشاركة في مسابقة «أسبوع النقاد» بمهرجان البندقية. من ناحيتها، قالت مؤلفة ومخرجة فيلم «سيدة البحر»، شهد أمين، إن «الفيلم يصور تجارب عايشتها أنا شخصياً وكثيرات من النساء حول العالم في معركتهن لكسر قيود التقاليد الاجتماعية، وذلك من خلال أسلوب رمزي مبهر.
تسبب ضعف إيرادات فيلم معالي ماما، في رفعه من دور العرض السينمائي، إذ لم يحقق في آخر أيامه بدور العرض السينمائي سوى 130 جنيها، وفقا لتقرير الإيرادات اليومية الصادر من شركة «دولار فيلم» للتوزيع، ومن المقرر أن يبدأ عرض الفيلم خلال الفترة المقبلة في عدد من الدول العربية، من بينها المملكة العربية السعودية. إيرادات فيلم معالي ماما لم يتوقف ضعف إيرادات فيلم معالي ماما على الأيام الأخيرة في دور العرض السينمائي فقط، إذ لم يحقق طوال فترة عرضه على مدار 3 أسابيع سوى 217 ألف جنيه، ولم يستطع الصمود طويلا أمام منافسة كبيرة مع عدد من الأفلام المعروضة في السينمات ما بين الكوميديا والأكشن، من بينها: «حامل اللقب»، «من أجل زيكو»، و«الجريمة». مصرع سيدة مسنة صدمتها سيارة في القرين بالشرقية - بوابة الشروق. طرح الفيلم في السينمات السعودية تستقبل دور العرض السينمائي في المملكة العربية السعودية « معالي ماما » يوم 17 مارس الجاري، وتدور أحداثه في قالب كوميدي اجتماعي، حول سيدة وأم تدعى «معالي عبد الوارث»، تشغل منصبا مهما، ما يؤدي إلى انشغالها عن أبنائها الثلاثة، مما يضعهم في مشاكل عديدة. وكشف منتج الفيلم ومخرجه أحمد نور، في تصريحات سابقة لـ الوطن»، أنه سيبدأ عرض الفيلم، خلال الفترة المقبلة، على أحد المنصات الإلكترونية.
[1] [3] قصة الفيلم [ عدل] تدور أحداث الفيلم في إطار أدب المدينة الفاسدة ، والفيلم هو قصة فتاة قوية الإرادة تُدعى «حياة»، تعيش في قرية صيد فقيرة تحكمها التقاليد المظلمة والتي يتعين فيها على كل أسرة ان تعطي اسرتها لمخلوقات البحر التي تعيش في المياه القريبة، وبالمقابل يتم صيد المخلوقات البحرية بواسطة رجال القرية. يقوم والد «حياة» بإنقاذها من هذ المصير. تُعتبر «حياة» لعنة على القرية كلها وتكبر منبوذة. ومع ذلك فهي لا تستسلم لهذا المصير وتناضل من أجل مكانتها داخل القرية. بعد أن تنجب والدتها طفلاً رضيعاً. يجب أن تقبل «حياة» العادات الوحشية المتمثلة في إعطاء نفسها لمخلوقات البحر أو إيجاد وسيلة للهروب. تم عرض الفيلم بالابيض والاسود لإيصال ان المحتمع الذي يقوم بالتضحية بفتياته هو مجتمع جاف وقاحل وتنعدم فيه مكونات الحياة بما إن المرأة في الفيلم ترمز إلى الحياة. فيلم سيدة البحر. [4] [5] حورية البحر في الفيلم ترمز إلى المرأة التي تقوم بتحديد مصيرها ورسم دربها واختيار قراراتها بدون ان يتدخل اي احد، ويظهر ذلك في الفيلم من خلال قيام «حياة» بالاختيار بنفسها بين ان تكون حورية وان تعيش بالبحر وبين ان تكون انسانة عادية وتعيش في البر.