طلب الأبرص والأقرع والأعمى من الملك ما يتمنون أين وردت قصة الأبرص والأقرع والأعمى ومن رواها؟ قصة الأبرص والأقرع والأعمى وردت في صحيحي البخاري ومسلم وقد رواها أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فيما يحدّث أصحابه، أنّ ثلاثة نفر من بني إسرائيل أحدهم أبرص والثاني أقرع والثالث أعمى، وأراد الله تعالى أن يختبرهم فأرسل لهم مَلكًا وسأل كلّ واحدٍ منهم عن أمنيته، فكانت أمنية الأبرص أن يُرزق بلون حسن وجلد حسن، فالبرص هو مرض يُصيب الجلد يُغيّر لونه ويؤثّر فيه، وكانت أمنية الأقرع أن يحصل على شعر حسن ولون جميل، وكانت أمنية الأعمى أن يردّ الله تعالى بصره إليه. [١] تلبية الملك رغباتهم هل أجاب الملك طلبات النفر الثلاثة؟ لبّى المَلَك طلبات النفر الثلاثة فمسح على الأبرص فأعطاه الله تعالى ما رغِب به من الجلد الحسن واللون الحسن، وفعل مثل ذلك مع الأقرع فحصل على ما أراد، ومسح على الأعمى فردّ الله إليه بصره، وزاد على ذلك بأن سأل كلّ واحدٍ منهم عمّا يُحبّ من الأموال، فكان الأبرص يُحبّ الإبل فأعطاه ناقةً حاملًا اقترب موعد ولادتها، وأحبّ الأقرع البقر فأعطاه المَلَك بقرةً حاملًا، أمّا الأعمى فكان يُحبّ الغنم فأُعطي شاةً حاملًا أيضًا، ومضى المَلَك من عند كلّ واحدٍ منهم بعد أن دعا له بالبركة.
الخطبة الأولى: الحمد لله حمد الشاكرين، ونشكره شكر الحامدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة من يرجو رضاه في الدارين، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمداً عبدالله ورسوله، وصفيه وخليله، أشرف الذاكرين، وأصدق الشاكرين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، الذين ما زادهم انفتاحُ الدنيا عليهم وتوالي النعم إلا شكراً لواهبها، وبُعداً عن حال البطرين، وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين. أما بعد: فلقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يربي أصحابَه -وأمتَه عموماً- بألوان من التربية، وصورٍ من التزكية؛ تحقيقاً للمهمة التي بعثها اللهُ لأجلها. ومِن تلكم الأساليب التي كان -صلى الله عليه وسلم- يربي بها أمتَه: القصص، التي لم تكن لمجرد التسلية، بل كانت للعبرةِ والعظة، ومن ذلكم تلكم القصةُ العجيبة، التي رواها البخاري ومسلم في صحيحيهما، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن ثلاثة في بني إسرائيل: أبرص، وأقرع، وأعمى، فأراد الله أن يبتليهم؛ فبعث إليهم ملَكًا: فأتى الأبرصَ، فقال: أيُّ شيء أحب إليك؟ قال: لونٌ حسنٌ، وجلدٌ حسنٌ، ويذهبُ عني الذي قد قذرني الناس، قال: فمسحه فذهب عنه قذَرُه، وأُعطيَ لوناً حسناً وجلداً حسناً.
أما الأعمى فإنه شكر نعمة الله واعترف لله بالفضل، ولذلك وُفق وهداه الله وقال للملك: «خذ ما شئت ودع ما شئت». إثبات الرضا والسخط لله سبحانه وتعالى، أي أنه يرضى على من شاء ويسخط على من شاء، وهما من الصفات التي يجب أن نُثبتها لربنا سبحانه وتعالى؛ لأنه وصف نفسه بها. ففي القرآن الكريم: الرضا: ﴿ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ﴾ [التوبة:100]، وفي القرآن الكريم: ﴿ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ﴾]المائدة:80]. وفي القرآن العظيم الغضب: ﴿ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ ﴾]النساء:93]. وهذه الصفات وأمثالها يؤمن بها أهل السنة والجماعة بأنها ثابتة لله على وجه الحقيقة، لكنها لا تشبه صفات المخلوقين، كما أن الله عز وجل لا يُشبه المخلوقين، فكذلك صفاته لا تشبه صفات المخلوقين» [8]. قصة الأبرص والأقرع والأعمى - مقال. جواز ذكر ما اتفق لمن مضى ليتعظ به من سمعه، ولا يكون ذلك غيبة فيهم، ولعل هذا هو السر في ترك تسميتهم ولم يفصح بما اتفق لهم بعد ذلك، والذي يظهر أن الأمر فيهم وقع كما قال الملك. فضل الصدقة والحث على الرفق بالضعفاء وإكرامهم وتبليغهم مآربهم. الزجر عن البخل لأنه حمل صاحبه على الكذب وعلى جحد نعمة الله تعالى» [9].
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صل الله عليه وسلم يقول: «إن ثلاثة من بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى أراد الله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكًا، فأتى الأبرص فقال: أي شيء أحب إليك ؟ قال: لون حسن ، وجلد حسن ، ويذهب عني الذي قد قذرني الناس، فمسحه فذهب عنه قذره وأعطي لونا حسنا، فقال أي الملك: فأي المال أحب إليك؟ قال: الإبل، أو قال: البقر شك الراوي فأعطي ناقة عشراء فقال: بارك الله لك فيها. فأتى الأقرع فقال: أي شيء أحب إليك ؟ قال: شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قذرني الناس، فمسحه فذهب عنه، وأعطي شعرا حسنا. قال: فأي المال أحب إليك ؟ قال: البقر ، فأعطي بقرة حاملًا، قال: بارك الله لك فيها، فأتى الأعمى، فقال: أي شيء أحب إليك ؟ قال: الغنم ، فأعطي شاة والدا، فأنتج هاذان وولد هذا فكان لهذا واد من الإبل ولهذا واد من البقر، ولهذا واد من الغنم. ثم إنه أي الملك أتى الأبرص في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ، ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال، بعيرا أتبلغ به في سفري، فقال: الحقوق كثيرة، فقال أي الملك: كأني أعرفك ، ألم تكن أبرص يقذرك الناس، فقير فأعطاك الله ؟ فقال: إنما ورثت هذا المال کابرًا عن كابر فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت.
قصة الأبرص والأقرع والأعمى يروى في قديم الزمان أنه كان هناك ثلاثة رجال من بني إسرائيل، وأصيب كلّ واحدٍ من هؤلاء الثلاثة ببلاء في جسده وصحته، وذلك لأنّ الله تعالى أراد اختبار صبرهم على البلاء، وليعلم من يشكر ومن يكفر، وهو السميع العليم …أما الأول فكان أبرص وأما الثاني كان أقرع والثالث كان أعمى فأرسل الله إليهم مَلَكًا من الملائكة على صورة رجل. فذهب هذا الملك إلى الرجل الأول مريض البرص، فقال له الملك أي شيء أحب إليك. فتمنى أن يزول عنه المرض، وأن يصبح جلده حسنًا ولونه حسنًا، فاستجاب له الله وأزال عنه البرص، وسأله عن ما يحب من المال فأجابه: الإبل، فأعطاه مئة ناقة حامل، ودعا له ببركة المال الرزق. وذهب الملك إلى الأقرع، وسأله عن أي شيء أحب إليه. فتمنى الأقرع أن يزول القرع عنه، فزال قرعه وأصبح له شعرٌ حسن، وسأله عن أكثر ما يحب من المال فاختار البقر وأعطاه بقرى حاملًا، ودعا له الملك ببركة المال والرزق. ثم ذهب إلى الأعمى وسأله عن أي شيء أحب إليه. فتمنّى الأعمى على الله تعالى أن يردّ له بصره، فأعطاه الله ما تمنى، واختار من الأموال الغنم، فأُعطي شاة حاملًا. ومرّت السنوات وبارك الله في أموالهم جميعًا، وأصبح لكل واحدٍ منهم واديًا، كان للأبرص وادي من الإبل والأقرع وادي من البقر والأعمى وادي من الغنم.
القائمة الرئيسية بحث العربية English français Bahasa Indonesia Türkçe فارسی español Deutsch italiano português 中文 دخول الرئيسة استكشف "روسيا" السعودية مصر الجزائر المغرب القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا من نحن اعلن معنا الموقع القديم جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022 قصص النبي للأطفال (1) قصة الأبرص والأقرع والأعمى منذ 2019-05-07 فيديو MP4 مشاهدة جودة قياسية تحميل (41.
قصة الأبرص والأقرع والأعمى - YouTube