الشيخ ياسر الدوسري _ ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم - YouTube
بقلم / صبري محمد علي (العيكورة) والمثل الشامي يقول (ما تعرف خيرنا إلا تجرب غيرنا) والمثل اليوم هو لسان حال كل السودانيين إلا (القحاتة) (أكرم الله السامعين). والمقطع (الحايم) بالامس للرئيس السابق عمر البشير وهو نزيل إحدي المستشفيات يزور أحد المرضي والرئيس الذى كان ينتعل (الشبشب) ويرتدي لبسة (على الله) بدأ كعادته شامخاً (ود بلد) لم تغيره سنون الظلم القحتاوي ولم تهزه زيارات (الخواجات) ليشفعوا له فما كان منه إلا أن شكرهم وطردهم وقال قولته المشهورة (لن أستعين بأجنبي على ابناء وطني)! تعلموا الوطنية فى جُملة واحده أيها الناس فلله درك يا بن (هدية). صبري العيكورة يكتب: فخامة الرئيس .. نحبك فى الله - الانتباهة أون لاين. ومقطع الامس أعادني ابحث لمقطع مشابه لحمدوك فلم أجد او لأكرم (كرونا) فلم أجد ولا ولا فلم نجد ثلاثة سنوات عجاف لم يزوروا مريضاً واحداً (مريض شنو يا عب باسط) وهل هم تركوا مستشفاً يعمل حتى يزوروا مريضاً ؟ هذا الرجل الذى رأته جموع الشعب السوداني (عبرمقطع الفيديو) بالامس وتفاعلوا معه هو من وضع المحكمة الجنائية (تحت الجزمة) وهو من سهرت القنوات الفضائية تحلل شخصيته وشجاعته لم تترك حتى المسافة بين الانف والشفة على وجهه فأدخلوها فى حديثهم عنه. هذا الرجل عندما كان يحكم لم يكن صندوق النقد الدولي وامريكا والبنك الدولى فى عداد العدم بل كانوا يعيثون فى شعوب الارض فسادا يقدمون الجزرة ويخفون العصا وما إغتصبوه من الشعب السوداني عبر (حمدوك) هو ما عجزوا عن نيله من البشير!
رابعًا: استدلَّ كثيرٌ من الفقهاء بقوله تعالى: ﴿ حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ - حيث أفرد الملَّة - على أنَّ الكفر ملَّة واحدة، كقوله تعالى: ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 6]، فعلى هذا لا يتوارث المسلمون والكفَّار، وكل منهم يرث قريبَه، سواء كان من أهل دينِه أم لا؛ لأنَّهم كلهم ملَّة واحدة. خامسًا: أنَّ ما علَيْه اليهود والنَّصارى ليس دينًا، بل هو هوى؛ لقوله تعالى: ﴿ أَهْوَاءَهُمْ ﴾، ولَم يقُل: ملَّتهم، كما في أوَّل الآية، ففي الأوَّل: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾؛ لأنَّهم يعتقدون أنَّهم على ملَّة ودين، ولكن بيَّن الله - تعالى - أنَّ هذا ليس بدين ولا ملَّة؛ بل هوى، وليْسوا على هدى؛ إذ لو كانوا على هُدًى لوَجب على اليهود أن يُؤمِنوا بالمسيح عيسى ابن مريم، ولوجب عليْهم جميعًا أن يُؤمنوا بمحمَّد - صلَّى الله عليْه وسلَّم. سادسًا: أنَّ العقوبات إنَّما تقع على العبد بعد أن يأْتيه العلم، وأمَّا الجاهل فلا عقوبةَ عليه؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ﴾ [البقرة: 120]، وهذا الأصل يشهد له آيات متعدِّدة؛ منها قوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾ [البقرة: 286]، وقال تعالى: ﴿ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ﴾ [الأحزاب: 5].
فوعظه الله أن يفعل ذلك، وعلمه الحجة الفاصلة بينهم فيما ادعى كل فريق منهم. تفسير القرطبي وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى قوله تعالى { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} فيه مسألتان: الأولى: قوله تعالى: { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} المعنى: ليس غرضهم يا محمد بما يقترحون من الآيات أن يؤمنوا، بل لو أتيتهم بكل ما يسألون لم يرضوا عنك، وإنما يرضيهم ترك ما أنت عليه من الإسلام واتباعهم، والملة: اسم لما شرعه الله لعباده في كتبه وعلى ألسنة رسله. سبب نزول قوله: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) - أسباب النزول - عبد الحي يوسف - طريق الإسلام. فكانت الملة والشريعة سواء، فأما الدين فقد فرق بينه وبين الملة والشريعة، فإن الملة والشريعة ما دعا الله عباده إلى فعله، والدين ما فعله العباد عن أمره. الثانية: تمسك بهذه الآية جماعة من العلماء منهم أبو حنيفة و الشافعي وداود و أحمد بن حنبل على أن الكفر كله ملة واحدة، لقوله تعالى { مِلَّتَهُمْ} فوحد الملة، وبقوله تعالى { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِين ِ} [الكافرون:6]، وبقوله عليه السلام: «« لا يتوارث أهل ملتين »» على أن المراد به الإسلام والكفر، بدليل قوله عليه السلام: «« لا يرث المسلم الكافر »».
many*bass فنانه جديده المشاركات: 9 تاريخ التسجيل: 23/12/2009 موضوع: رد: ورشه بكينى الخميس ديسمبر 24, 2009 5:08 pm حلو اوي تسلمي علي الشرح youo_67 مديره المنتدى المشاركات: 7471 تاريخ التسجيل: 06/04/2009 الحمد لله موضوع: رد: ورشه بكينى الخميس ديسمبر 24, 2009 6:40 pm many*bass تسلمى على مرورك الرائع الا رسول الله قول الله تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة: 120].